الجيش السوداني ينفي تقارير صحفية متداولة عن صفقة لـ«استقبال» البلاد قادة ومقاتلي «حماس»


7 أكتوبر 2024 – نفى الجيش السوداني، الاثنين، موافقته على إبعاد قادة حركة المقاومة الإسلامية «حماس» ومقاتليها إلى البلاد بموجب مبادرة من الرئيس الأمريكي جو بايدن، حسبما ذكرت تقارير صحفية عربية وإسرائيلية.

ووصف الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، نبيل عبد الله، في تصريح لـ«بيم ريبورتس» التقارير بأنها «مدسوسة وتسعى إلى إلصاق تهم باطلة ضد الجيش بأي طريقة».

وكانت صحيفة الجريدة الكويتية قد قالت في الثاني من أكتوبر الحالي إن هناك «أفكارًا جديدة متداولة لوقف إطلاق النار في غزة، تقضي بخروج قادة حركة حماس وجميع مقاتليها بشكل آمن من غزة إلى السودان وبينت أن أساسها سيكون مبادرة الرئيس الأمريكي، جو بايدن».

وقالت الصحيفة الكويتية وفقًا لـ«مصدر مطلع» تحدث إليها، إن إحدى الأفكار تقترح انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، على أن تتولى السلطة الفلسطينية إدارة القطاع، مقابل خروج «حماس» عبر معبر رفح إلى مصر، وبعدها إلى السودان، حيث ستحصل الحركة على مكاسب مالية وسياسية.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذا المقترح لاقى استحسانًا لدى الأطراف المعنية بوقف الحرب، وقالت إن إسرائيل وافقت على المقترح وتم نقله إلى الحركة على يد وسيط خليجي بدعم دولة عربية – لم تسمها-.

وبحسب الصحيفة الكويتية، فإن الجيش السوداني وافق على استضافة جميع قادة «حماس» ومقاتليها على أراضيه، مع تحرير أموالهم المحتجزة في البنوك السودانية وتسليمهم كل العقارات والأموال والمحطة التلفزيونية التي كانت تملكها الحركة في الخرطوم إبان حكم الرئيس المعزول عمر البشير.

والسبت أمنت صحيفة هآرتس الإسرائيلية على خبر نظيرتها الكويتية ناقلة عن مسؤولين إسرائيليين تأكيدهم على «صفقة واسعة النطاق تشمل إبعاد زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، إلى دولة ثالثة بدلًا من مواجهة الموت في الإنفاق» وفق ما ذكرت.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن مسؤولين إسرائيليين يدرسون إمكانية نفي السنوار الذي عينته حماس خلفًا لإسماعيل هنية الذي اغتيل في إيران في يوليو الماضي، بالإضافة إلى مسؤولين كبار آخرين في الحركة، والذين ما زالوا في غزة، إلى السودان، بموافقتهم كجزء من خطوة ستجعل من الممكن إنهاء حكم حماس في غزة وتحرير الرهائن.

والخميس الماضي نفى القيادي في حركة «حماس»، عزت الرشق، الأخبار المتداولة عن ذلك، وقال «إبعاد حماس أو قادتها عن غزة هو حلم ووهم إسرائيلي لن يتحقق». وأضاف أن «المنطق يقتضي أن يرحل المحتل ويبقى أهل الأرض وسكانها الأصليون».

مشاركة التقرير

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp

اشترك في نشرتنا الإخبارية الدورية

مزيد من المواضيع