Day: October 8, 2024

واشنطن تفرض عقوبات على شقيق «حميدتي» لدوره في تأجيج الحرب

8 أكتوبر 2024 – فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، الثلاثاء، عقوبات على شقيق قائد قوات الدعم السريع، القوني حمدان دقلو، مشيرة إلى أن تصرفاته أدت إلى تأجيج الحرب والفظائع الوحشية التي ارتكبتها قوات الدعم السريع ضد المدنيين والتي شملت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي.

ويدير القوني وهو الشقيق الأصغر لحميدتي شركة «تراديف للتجارة العامة المحدودة» والتي تتخذ من دولة الإمارات مقرًا رئيسيًا لها وكانت قد طالتها العقوبات الأمريكية، ضمن عدة شركات أخرى تتبع للجيش والدعم السريع.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان الثلاثاء، إن العقوبات الجديدة بحق القوني تأتي على خلفية تورطه في جهود قوات الدعم السريع لشراء الأسلحة وغيرها من المواد العسكرية التي مكنتها من تنفيذ عملياتها الجارية في السودان، بما في ذلك هجومها على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلو، أنه «بدلاً من الاستجابة لتحذيرات الولايات المتحدة وشركاء آخرين استمرّت قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها في ارتكاب الفظائع، بما في ذلك تلك التي تنطوي على العنف الجنسي والهجمات التي تستهدف عرقيًا الجماعات غير العربية».

ولفت ميلر إلى أن الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع تسببت في دمار هائل وقتل عشرات الآلاف وشُرد أكثر من 11 مليون شخص سواء داخليًا وخارجيًا.

وأضاف أن «التحرك الذي قمنا به اليوم يشكل جزءًا من جهودنا المتواصلة لتعزيز المساءلة عن المسؤولين عن تأجيج هذا الصراع».

وتابع «ستواصل الولايات المتحدة استخدام الأدوات المتاحة لها لدعم عملية السلام وفرض التكاليف على أولئك الذين يديمون الصراع».

«لجان الحصاحيصا»: الطيران الحربي قصف منازل المواطنين وليس مواقع «الدعم السريع»

8 أكتوبر 2024 – أعلنت لجان مقاومة الحصاحيصا بولاية الجزيرة وسط السودان، الثلاثاء، أن الطيران الحربي التابع للجيش قصف منازل المواطنين وليس مواقع قوات الدعم السريع، على عكس ما ذكرت أمس.

وقالت لجان المقاومة الحصاحيصا، الثلاثاء، إن أكثر من 30 شخصًا غالبيتهم من الأطفال والنساء قتلوا في غارة جوية للطيران الحربي التابع للجيش أمس.

وأضافت في «بيان توضيحي» اليوم: «لزم علينا توضيح الجريمة الشنيعة التي قام بها طيران القوات المسلحة بالأمس في الحصاحيصا التي قامت بقصف منازل المواطنين ونعتذر عن الخطأ الذي تم في نقل الخبر حيث أن القصف لم يستهدف أي موقع للمليشيا».

والإثنين أعلنت اللجنة استهداف الطيران الحربي للجيش عدة مواقع تتبع لقوات الدعم السريع بمدينة الحصاحيصا وقالت إنها أوقعت ضحايا في أوساط المدنيين. بينما قال محامو الطوارئ الحقوقية أمس إن 100 شخص بينهم نساء وأطفال سقطوا بين قتيل وجريح.

وشهد الأسبوع الحالي تنفيذ الطيران الحربي التابع للجيش السوداني ضربات عديدة على مناطق في شمال دارفور و كردفان والجزيرة، قالت منظمات حقوقية إن ضحاياها بالمئات.

فيما أدان محامو الطوارئ استمرار« القصف الجوي العشوائي» واستهداف المدنيين وأكدت على مخالفة ذلك لمبادئ التمييز والتناسب المنصوص عليها في القانون الدولي الإنساني.

وأشارت إلى أن «المجازر» التي يرتكبها الطيران الحربي تُعتبر جريمة حرب مكتملة الأركان مشددةً على أن إصرار القادة المسؤولين عن هذه الجرائم يُعد فضيحة للمجتمعين الدولي والإقليمي ويُظهر عدم اكتراث القوات المسلحة بحماية المدنيين العزل.

وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات وحماية أرواح المدنيين، لافتة إلى تزايد معاناة السكان نتيجة استمرار هذه الهجمات مما يتطلب تحركًا عاجلًا منه.

وكانت مجموعة محامو الطوارئ قد قالت السبت، إن 30 شخصًا قتلوا وأصيب أكثر من 100 آخرين في قصف جوي شنه الطيران الحربي التابع للجيش السوداني على منطقة حمرة الشيخ بولاية شمال كردفان، قبل أن تؤكد دفن الضحايا في مقابر جماعية.

عدد المصابين بالكوليرا يتخطى «21» ألفًا وتفشي حمى الضنك في كسلا

8 أكتوبر 2024 – ما يزال تداعي الوضع الصحي في البلاد مستمرًا نتيجة تفشي الأمراض الوبائية، حيث ارتفع عدد المصابين بالكوليرا إلى أكثر من 21 ألف شخص ووصول حالات الإصابة بحمى الضنك إلى 1329.

وأعلن مركز عمليات الطوارئ الاتحادي التابع لوزارة الصحة، الثلاثاء، عن زيادة في حالات حمى الضنك والملاريا، خاصة في ولاية كسلا شرقي السودان.

وكشف تقرير الوضع الوبائي للكوليرا، عن تسجيل 212 إصابة جديدة أمس الاثنين في 6 ولايات بيتها حالتي وفاة.

وسجلت النيل الأبيض 61 إصابة والجزيرة 56 وكسلا 39 والبحر الأحمر 17 والشمالية 11 ونهر النيل 28 ليرتفع تراكمي الإصابات في 67 محلية بـ11 ولاية ولاية إلى 21،806 إصابة بينها 632 حالة وفاة.

وأوضح التقرير أن أعلى الولايات تبليغًا عن الإصابات، هي: الجزيرة، القضارف، كسلا، نهر النيل والنيل الأبيض.

فيما أكد تقرير وباء حمى الضنك تسجيل 16 إصابة جديدة كلها في ولاية كسلا، دون حالات وفاة جديدة ليصبح تراكمي الإصابات 1329 إصابة، بينها 4 حالات وفاة في 17 محلية بـ5 ولايات.

وفي أغسطس الماضي، أعلن وزير الصحة السوداني، هيثم محمد إبراهيم، رسميًا، تفشي وباء الكوليرا في البلاد بعد فحوصات معملية أكدته.

وكان مدير منظمة الصحة العالمية، تادروس أدهانوم، قد زار بورتسودان في السابع من سبتمبر الحالي للوقوف على الأوضاع الصحية في بلد توقفت حوالي 80 في المائة من منشآته الصحية بسبب الحرب.

«تقدم»: عودة رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول للبلاد تعقد الوضع السياسي وتطيل أمد الحرب

8 أكتوبر 2024 – اعتبر الناطق الرسمي باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»، بكري الجاك، الثلاثاء، عودة رئيس المؤتمر الوطني المحلول، إبراهيم محمود، إلى البلاد تؤكد على «دور الحزب ومليشياته فى إشعال واستمرار الحرب الدائرة حاليًا».

وأمس الإثنين وصل إلى البلاد رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول، إبراهيم محمود، حيث استقبلته حشود من الإدارات الأهلية بمطار بورتسودان.

ووصف الجاك في تصريح لـ«بيم ريبورتس» الخطوة بأنها مؤشر خطير وستيزيد من تعقيد الأوضاع السياسية في البلاد وتطيل أمد الحرب.

وقال «في تقديرنا إن هذا يشير إلى بداية تحول في طبيعة الحرب من حيث الاستهداف المباشر والصريح لكل الأعداء المتصورين من المدنيين خصوصًا ثوار ثورة ديسمبر في كل قطاعات المجتمع من أحزاب و نقابات و لجان مقاومة».

ولفت إلى أن هذا «بداية تمكين جديد لبقايا نظام الإنقاذ من المؤتمر الوطني ومليشياته وشركائه فى سرقة ونهب موارد البلاد».

وشدد الجاك على أن حركة «كوادر المؤتمر الوطني ومليشياتهم في الفترة الأخيرة تشير إلى أنهم بدأوا في ترتيب أمورهم في العودة إلى الحكم حتى ولو في ولاية واحدة وبعد أن قتلوا وشردوا العباد ودمروا البلاد وفق ما قال».

وكان محمود قد قدم خطابًا أمام جمع من القيادات الأهلية ببورتسودان قال فيه إن «الشعب السوداني لن ينخدع مرة أخرى بقصص وحواديت المعارضة من شاكلة أن مشكلة البلد في الكيزان وأن بذهابهم سيتحسن الوضع، وأضاف «أها براكم شفتو الحصل شنو».

كما أثار ظهور رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول بولاية سنار وواليها السابق خلال فترة حكم النظام المخلوع، أحمد عباس، أمس، جنبًا إلى جنب مع نائب قائد الجيش، شمس الدين كباشي، أثناء مخاطبته الضباط والجنود في جبل موية، جدلاً واسعاً.

إعلان من الحزب المحلول بالعودة إلى السلطة

وكان القيادي في «تقدم»، خالد عمر، قد اعتبر في منشور مساء أمس أن ظهور اثنين من قيادات حزب المؤتمر الوطني المحلول بشكل علني في بورتسودان وجبل موية يعد إعلانًا من الحزب المحلول بالعودة إلى السلطة.

وأردف قائلًا «يريدون جني ثمار المعركة التي أشعلوها قبل أن ينقشع غبارها، وهذه هي الحقيقة التي لن تستطيع أبواق التضليل الإعلامي حجبها».

وفي أواخر يوليو الماضي أصدر إبراهيم محمود قرارات تنظيمية داخل الحزب المحلول حيث عين أسماء جديدة في القطاع السياسي والاجتماعي وقطاعات الإعلام والمرأة والشباب والتنظيم والعاملين ما اعتبره البعض مؤشر خلافات داخل الحزب.

وفي نوفمبر 2019 أصدرت الحكومة الانتقالية قانونًا قضى بحل نشاط حزب المؤتمر الوطني الذي كان يتزعمه الرئيس المعزول عمر البشير ومصادرة أمواله، ومنع رموزه من ممارسة العمل السياسي لعشر سنوات على الأقل.

ومع ذلك طرحت عودة المؤتمر الوطني للمشاركة في العملية السياسية بعد وقف الحرب خلال حوارات المؤتمر التحضيري للحوار السوداني السوداني برعاية الاتحاد الإفريقي في يوليو الماضي.