28 أكتوبر 2024 – انضم الاتحاد الأوروبي للجهات الدولية والمحلية المنددة بانتهاكات قوات الدعم السريع ضد المدنيين بولاية الجزيرة وسط السودان والمستمرة للأسبوع الثاني على التوالي ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى ونزوح الآلاف.
وبدايةً من 20 أكتوبر الجاري شنت عناصر الدعم السريع حملات عنف على مواطني شرق الجزيرة تركزت في القتل والنهب والاغتصاب والتعذيب، ما أدى إلى فرار الآلاف من بطشها.
وقال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، في منشور على حسابه بمنصة إكس أمس، إن الصور المروعة القادمة من الجزيرة في السودان مثيرة للقلق.
وأوضح أن تقارير أفادت بأن قوات الدعم السريع ارتكبت المزيد من عمليات القتل الجماعي والاغتصاب.
وشدد على أنه يجب أن تتوقف المجازر ضد المدنيين ويجب محاسبة الجناة، لافتًا إلى أن الاتحاد الأوروبي سيواصل العمل حتى يمكن تحقيق العدالة.
وقال أحد الفارين من مدينة تمبول شرقي الجزيرة لـ«بيم ريبورتس» إن حدة هجمات الدعم السريع في اليوم الأول لاقتحامها المنطقة دفعت جميع المواطنين إلى التجمع في المسجد العتيق بوسط مدينة تمبول، تجنبًا للقصف العشوائي.
وأضاف أن الضرب كان يتركز على السوق ووسط المدينة في مناطق: «العيشاب، الشقالو، السروراب والعقدة»، مشيرًا إلى أنها أكثر الأحياء التي تضررت جراء عمليات القصف العشوائي تجاه المواطنين.
وكانت أحزاب سياسية ومنظمات حقوقية محلية ودولية نددت بالانتهاكات التي ترتكبها عناصر الدعم السريع بحق المواطنين.
كما حذرت من مخاطر تحول الصراع إلى حرب أهلية وناشدت الأهالي بعدم الانجرار وراء ما وصفتها بدعوات زج المواطنين في أتون الحرب عبر شحن خطاباتها بالنعرات القبلية وما وصفته بـ«الاستقطاب الأهلي الحاد».

أخبار بيم
تدمير جسر نيلي حيوي بالعاصمة السودانية.. والجيش و«الدعم السريع» يتبادلان الاتهامات
الخرطوم، 11 نوفمبر 2023 – استيقظ السودانيون صباح اليوم، على فاجعة تدمير جسر «شمبات»، أحد أهم الجسور النيلية في العاصمة الخرطوم، والذي يربط بين مدينتي