
حمدوك يدعو لاستنباط رؤى جديدة وخلاقة لمرحلة إعادة الإعمار ما بعد الحرب
30 أكتوبر 2024 – دعا رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدينة «تقدم»، عبدالله حمدوك، الأربعاء، إلى أهمية استنباط رؤى جديدة وخلاقة لمواجهة متطلبات إعادة الإعمار، ما بعد الحرب، مع الأخذ في الاعتبار الواقع الجيوسياسي الدولي وضمور الموارد المالية.
وقالت تنسيقية «تقدم» في بيان إن حمدوك شارك يومي الثلاثاء والأربعاء في قمة إفريقيا التي حملت شعار (تحقيق نمو مستدام في إفريقيا).
وذكر البيان «وجهت الدعوة للدكتور حمدوك كمتحدث رئيسي صباح اليوم في الجلسة الخاصة بالأوضاع في السودان، حيث قدم شرحًا وافيًا عن الأزمة السودانية وجذورها التاريخية وما سببته الحرب من كوارث ومخاطر استمرارها على بقاء السودان كدولة».
وشدد حمدوك بأنه لا توجد حلول عسكرية، مشيرًا إلى أن الحل الوحيد يكمن في التفاوض السلمي الذي يوقف القتال ويعالج الأزمة الإنسانية ويستعيد الحياة المدنية الديمقراطية.
سياسيًا، دعا حمدوك إلى ضرورة توحيد المبادرات في مظلة وعملية سياسية واحدة ذات مسارات متعددة من وقف الحرب والمسار السياسي ومعالجة الكارثة الإنسانية.
وأعلن حمدوك عن مد تنسيقية «تقدم» يدها لكل القوى الوطنية المناوئة للحرب والحريصة على إنقاذ السودان من التمزق للعمل سويًا على هدى الحد الأدنى من القواسم المشتركة القائمة على هدفي وقف الحرب واستعادة التحول المدني الديمقراطي.
كما حث المجتمعين الإقليمي والدولي على ممارسة المزيد من الضغوط على طرفي القتال لوقف إطلاق النار فورًا، مناشدًا كل الفاعلين في الشأن السوداني من الأشقاء والأصدقاء المساهمة الإيجابية والبناءة بدعم جهود التسوية السلمية.
وفي بيان ثانٍ قالت «تقدم» إن رئيس هيئتها القيادية، عبد الله حمدوك، التقى وزير خارجية حكومة الظل عن حزب المحافظين ووزير إفريقيا والتنمية الدولية في الحكومة السابقة.
وأكد حمدوك على ضرورة إعطاء الأولوية لحماية المدنيين وتوصيل المساعدات الإنسانية بشكل عاجل للمتضررين جراء حرب 15 أبريل وتضافر الجهود المحلية والدولية لوقف الحرب وإحلال السلام في السودان.
ونقل بيان «تقدم» عن وزير إفريقيا والتنمية الدولية في الحكومة السابقة، أندرو ميتشل، اهتمامه بقضية السودان وعمله من خلال موقعه الحالي داخل البرلمان البريطاني لتسليط الضوء على السودان واتخاذ خطوات تساهم في إنهاء الحرب ومعالجة آثارها.