31 أكتوبر 2024 – أعرب المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر في إفريقيا، باتريك يوسف، عن قلقهم البالغ إزاء التقارير المزعجة من شرق ولاية الجزيرة، بسبب تأثيرات الصراع على حياة المدنيين.
تأتي تصريحات يوسف بالتزامن مع استمرار انتهاكات قوات الدعم السريع للأسبوع الثاني على التوالي في شمال وشرق الجزيرة والتي بدأت بالتزامن مع انشقاق قائدها السابق، أبو عاقلة كيكل في 20 أكتوبر الحالي.
وقال المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر في إفريقيا في منشور على حساب بمنصة إكس مساء أمس «نحن بحاجة إلى أن نرى اتخاذ إجراءات جريئة وملموسة الآن لمنع حدوث المزيد من الانتهاكات».
وأكد أنهم وبالتعاون مع الهلال الأحمر السوداني ساعدوا 12 ألف شخص فروا من العنف، مشيرًا إلى مواصلتهم العمل على الأرض مع استمرار مغادرة المزيد من العائلات من المناطق المتضررة من العنف.
وأضاف «لقد قمنا بدعم 5 مستشفيات في حلفا الجديدة والقضارف وكسلا بمجموعات جرحى الحرب والأدوية» لافتًا إلى أن احتياجات الناس تستمر في التزايد مع مرور الوقت.
وشدد أنه يقع على عاتق حاملي السلاح التزام باحترام وحماية السكان المدنيين، كما يقتضي القانون الإنساني الدولي.
وتتهم منظمات حقوقية محلية ودولية طرفي الصراع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ومخالفة القانون الإنساني الدولي خلال حربهما الدامية.
وفي وقت مبكر على اندلاع الصراع العام الماضي فشلت مبادرة سعودية-أمريكية في إقناع الأطراف المتقاتلة لإنهاء الحرب قبل أن تتمدد نارها من الخرطوم إلى أكثر من عشر ولايات أخرى لتسبب في مقتل وجرح عشرات الآلاف ونزوح ولجوء أكثر من 12 مليون شخص داخليًا وخارجيًا. كما أنها تسبب في دمار هائل طال البنية التحتية للبلاد.

أخبار بيم
أول عقوبات أممية على قادة بقوات «الدعم السريع» منذ اندلاع الصراع في السودان
9 نوفمبر 2024 – فرض مجلس الأمن الدولي، أول عقوبات من نوعها، على قادة في قوات الدعم السريع منذ اندلاع الصراع في السودان في أبريل