Day: November 3, 2024

السودان يلغي اتفاقًا مع الإمارات بقيمة 6 مليارات دولار أمريكي

3 نوفمبر 2024 – ألغى السودان، الأحد، اتفاقًا مع دولة الإمارات العربية، لإنشاء ميناء شرقي البلاد بقيمة 6 مليارات دولار أمريكي وسط توتر كبير للعلاقات بين البلدين نتيجة اتهام الخرطوم لأبوظبي بدعم وتمويل قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش منذ أبريل 2023.

وفي 13 ديسمبر 2022 وقّع السودان اتفاقية بقيمة 6 مليارات دولار مع تحالف تقوده مجموعة موانئ أبوظبي وشركة إنفيكتوس للاستثمار، لإنشاء ميناء أبو عمامة الجديد الذي يضمّ منطقة اقتصادية على ساحل البحر الأحمر.

ومجموعة موانئ أبوظبي مملوكة بمعظمها لشركة «القابضة» وهي صندوق سيادي في أبوظبي.

وقال وزير المالية السوداني، جبريل إبراهيم، في مؤتمر صحفي في مدينة بورتسودان، اليوم، إنه تم إلغاء مذكرة التفاهم مع دولة الإمارات العربية بشأن الشراكة لقيام ميناء أبوعمامة بولاية البحر الأحمر.

وأضاف إبراهيم والذي يقود حركة العدل والمساواة المتحالفة مع الجيش «بعد الذي حدث من الإمارات لن نمنحها سنتيمتر واحد من أرض السودان».

وخلال حفل توقيع الاتفاقية بالخرطوم قال إبراهيم إن «تكلفة المشروع تبلغ 6 مليارات دولار.. سيعطي دفعة قوية للاقتصاد السوداني ويعود بفوائد لا حصر ولا عد لها على البلاد».

فيما قالت وكالة أنباء الإمارات -آنذاك- إن الاتفاقية «تمنح التحالف بقيادة مجموعة أبوظبي حقوق تطوير وإدارة وتشغيل ميناء وأصول منطقة اقتصادية في السودان».

من ناحية أخرى، قال إبراهيم إنه شارك اجتماع مهم في العاصمة الأمريكية واشنطن، ضم كافة وزراء المالية في العالم، بجانب عقده لقاءات مهمة وتمثيل السودان للمجموعة الإفريقية الأولى في لجنة التنمية بالبنك الدولي.

وأكد أن الاجتماعات التي شملت نائب مدير البنك الدولي أثمرت عن تخصيص مبلغ 82 مليون دولار للسودان للطوارئ و 42 مليون دولار لطوارئ التعليم و100 مليون دولار يتم صرفها قبل يونيو.

تقرير أممي يتوقع معاناة «26» مليون سوداني من الجوع الحاد

3 نوفمبر 2024 – توقع تقرير أممي، الأحد، أن يعاني 26 مليون سوداني من الجوع الحاد، وأن يواجه 755 ألف آخرين ظروف الجوع الكارثية، وفق التصنيف المرحلي الخامس.

وعبر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية «أوتشا»، عن قلقه إزاء التقارير الواردة بشأن المجاعة في السودان بعد موسم الجفاف، وفي مخيم زمزم للنازحين بالفاشر، ومناطق كادقلي والدلنج في ولاية جنوب كردفان.

وقال في تقرير حول انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في السودان، إن هناك عمليات تجرى حاليًا لعمل تحليل محدث للأمن الغذائي لمراجعة التوقعات لموسم الحصاد بالسودان.

وأضاف التقرير «تستمر الأزمة الإنسانية في السودان في التدهور مع انتهاء موسم العجاف وبدء فترة ما قبل الحصاد وسط تزايد الأعمال العدائية وارتفاع الأسعار والدمار الناجم عن الأمطار الغزيرة والفيضانات وفقًا لتقارير شبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة في أحدث تحديث لها».

ولفت إلى أنه عادة ما يتحسن توافر الغذاء بعد موسم العجاف في السودان، والذي ينتهي بحلول شهر سبتمبر، مشيرًا إلى أنه ومع ذلك، تظهر المؤشرات المبكرة تحسناً هامشياً في الأمن الغذائي حيث دمرت الفيضانات التاريخية المحاصيل بينما جعل الصراع المستمر من الصعب على المزارعين الزراعة والحصاد.

وأوضح أن أحدث البيانات التي جمعتها منظمة أطباء بلا حدود تؤكد أن معدلات سوء التغذية الحاد تظل أعلى من عتبة المجاعة «المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي» في مخيم زمزم للنازحين داخلياً مشيرةً إلى أن ظروف المجاعة تأكدت في مخيم زمزم في أغسطس الماضي.

وذكر أن معدلات سوء التغذية الحاد تظل أعلى من عتبة المجاعة في مخيم زمزم للنازحين، ولاية شمال دارفور مشيرًا إلى أن قيود الوصول تؤدي إلى تفاقم ظروف المجاعة في المعسكر.

وتابع «وفي حين تظل البيانات محدودة بالنسبة لمخيمي أبو شوك والسلام للنازحين داخلياً القريبين من الفاشر، فإن المعلومات الواردة من الميدان تشير إلى تحركات مدنية كبيرة بعيداً عن هذه المخيمات ونحو مخيم زمزم».

وأكد أن الحصار والقتال المتصاعد في الفاشر بولاية شمال دارفور أدى إلى تأخير أو منع تسليم الإمدادات التجارية والإنسانية إلى المناطق ذات الحاجة الماسة بسبب القتال العنيف، من أجل السلامة والوصول إلى الخدمات في المخيم.

وأشار إلى إنه في العاشر من أكتوبر الماضي اضطرت منظمة أطباء بلا حدود إلى وقف العلاج الخارجي لخمسة آلاف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في مخيم زمزم للنازحين داخلياً لأن أطراف النزاع منعت على مدى أشهر تسليم الغذاء والأدوية وغيرها من الإمدادات الأساسية، وفقاً للمنظمة.

قلق بشأن جنوب كردفان

وفيما يتعلق بولاية جنوب كردفان أوضح المكتب الأممي أن شبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة (FEWS NET) تشعر بقلق إزاء حدوث نتائج مماثلة لإنعدام الأمن الغذائي الحاد الشديد بين النازحين داخلياً في المناطق المحاصرة في الدلنج وربما كادقلي، وذلك استنادًا إلى معلومات جديدة قيد المراجعة.

وذكر أن المجتمع الدولي يشعر بالقلق إزاء حماية المدنيين والنازحين بشرق ولاية الجزيرة موضحاً أن 119,400 شخص فروا من منازلهم.

وأشار إلى انتشار الكوليرا في جميع أنحاء البلاد حيث بلغ عدد الحالات حوالي 28,400 حالة، بما في ذلك 836 حالة وفاة مرتبطة بها، في 11 ولاية في أقل من أربعة أشهر وفق ما ذكر البيان.

وأكد البيان على مواصلة الشركاء الإنسانيون توسيع نطاق الاستجابة في جميع أنحاء البلاد لافتاً إلى أنهم وصلوا إلى 12.6 مليون شخص ببعض أشكال المساعدة.

«الصحة العالمية» تدين هجمات «الدعم السريع» على «6» مستشفيات شرقي الجزيرة

3 نوفمبر 2024 – قالت منظمة الصحة العالمية إن 6 مستشفيات تعرضت للهجوم من قبل قوات الدعم السريع شرقي ولاية الجزيرة في الفترة من 20-25 أكتوبر الماضي مما أدى إلى استنزاف قدرة السكان المحدودة بالفعل على الوصول إلى الرعاية الصحية.

وعبرت المنظمة، في بيان السبت، عن فزعها من استمرار ورود تقارير مزعجة من الجزيرة، ودعت إلى السلام في المنطقة، دون أن توجه خطابها لجهة محددة.

وأعلنت عن مقتل اثنين من العاملين في مجال الرعاية الصحية في هذه الهجمات؛ هما مهندس طبي كان يدعم مركز غسيل الكلى الوحيد في شرق الجزيرة، وطبيبة اختارت البقاء في الجزيرة وخدمة الناس، وتابعت «قلوبنا مع أسرهم وزملائهم وأصدقائهم».

و أضافت «رغم أن عدد الضحايا غير مؤكد، فإننا نشعر بحزن عميق عندما نعلم أن اثنين من العاملين في مجال الرعاية الصحية قُتلا في هذه الهجمات».

وأدانت المنظمة هذه الهجمات بأشد العبارات ودعت إلى الإلتزام بالقانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين والهياكل المدنية، بما في ذلك العاملين الصحيين والمرافق الصحية والأصول.

وبدايةً من 20 أكتوبر الجاري شنت عناصر الدعم السريع حملات عنف على مواطني شرق الجزيرة تركزت في القتل والنهب والاغتصاب والتعذيب وذلك في أعقاب انشاق قائدها بالولاية، أبو عاقلة كيكل وانضمامه إلى الجيش السوداني ،ما أدى إلى فرار الآلاف من بطشها.

وتمددت قوات الدعم السريع في أجزاء واسعة من ولاية الجزيرة بعد دخولها عاصمتها ود مدني في ديسمبر الماضي ما انعكس على القطاع الصحي والكوادر العاملة في مستشفيات الولاية، حيث أغلقت أغلبها جراء الأحداث الأمنية، فيما يعمل بعضها في ظل ظروف صعبة وخطرة.

وأمس السبت أعلنت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان، تسجيل 47 حالة اغتصاب مروعة، في ولاية الجزيرة في حملة انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

وطالبت النقابة بتقديم الرعاية الطبية والدعم النفسي العاجل لهن كي يتمكن من تجاوز هذه المحنة «التي مزقت قلوبنا وحركت ضمائرنا».

وقالت في بيان إن انتهاكات الدعم السريع طالت نساء لا حول لهن ولا قوة بعد أن سُفكت دماء الرجال بدم بارد، وأضافت «حتى الأرض لم تعد قادرة على استيعاب حجم الفاجعة».

السودان: الإمارات تدعو إلى توافق وطني لتشكيل حكومة يقودها المدنيون

3 نوفمبر 2024 – أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة، الأحد، عن قلقها البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف في السودان، لاسيما تلك التي طالت مدنيين من النساء والأطفال وكبار السن في ولاية الجزيرة وسط البلاد، قبل أن تدعو إلى توافق وطني لتشكيل حكومة يشارك فيها ويقودها المدنيون.

وأمس أيضًا أدانت كل من الرياض والدوحة، كل على حدة، أعمال العنف في ولاية الجزيرة، دون أن تشير إلى قوات الدعم السريع.

وبدايةً من 20 أكتوبر الماضي شنت عناصر الدعم السريع حملات عنف على مواطني شرق وشمال الجزيرة تركزت في القتل والنهب والاغتصاب والتعذيب، ما أدى إلى فرار الآلاف من بطشها.

وقالت وكالة أنباء الإمارات، إن وزير الدولة بالخارجية، شخبوط بن نهيان آل نهيان، جدد التأكيد على موقف بلاده الثابت المطالب بوقف فوري لإطلاق النار وتحقيق توافق وطني لتشكيل حكومة يشارك فيها ويقودها المدنيون، بما يلبي تطلعات شعب السودان الشقيق في التنمية والازدهار.

وأضافت الوكالة أن آل نهيان، أعرب عن قلق بلاده البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف في السودان، ولا سيما التي طالت مدنيين من النساء والأطفال وكبار السن في ولاية الجزيرة، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين الأبرياء.

وشدد الوزير الإماراتي على قلق الدولة حيال التقارير بشأن العنف الجنسي ضد النساء والفتيات، وارتفاع خطر المجاعة، واستمرار تشريد الآلاف من المدنيين.

وحث آل نهيان الأطراف السودانية المتحاربة على العودة إلى الحوار واحترام التزاماتهم وفق إعلان جدة، والآليات التي اقترحتها (مجموعة العمل من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان – ALPS) المتعلقة بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وعاجل ودون عوائق، و الامتثال لالتزامات القانون الإنساني الدولي.

وأكد بحسب وكالة أنباء الإمارات على ضرورة أن ينعم المدنيون بالحماية الكاملة بموجب القانون الإنساني الدُّولي وضرورة ألا يكونوا هدفًا للصراع.

نقابة أطباء السودان: تسجيل «47» حالة اغتصاب مروعة في ولاية الجزيرة

3 نوفمبر 2024 – أعلنت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان، تسجيل 47 حالة اغتصاب مروعة، في ولاية الجزيرة في حملة انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

وبدايةً من 20 أكتوبر الماضي شنت عناصر الدعم السريع حملات عنف على مواطني شرق وشمال الجزيرة تركزت في القتل والنهب والاغتصاب والتعذيب، ما أدى إلى فرار الآلاف من بطشها.

وطالبت النقابة بتقديم الرعاية الطبية والدعم النفسي العاجل لهن كي يتمكن من تجاوز هذه المحنة «التي مزقت قلوبنا وحركت ضمائرنا».

وقالت في بيان إن انتهاكات الدعم السريع طالت نساء لا حول لهن ولا قوة بعد أن سُفكت دماء الرجال بدم بارد، وأضافت «حتى الأرض لم تعد قادرة على استيعاب حجم الفاجعة».

وأدانت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان حملة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبتها قوات الدعم السريع بحق المدنيين العزل في قرى ومدن ولاية الجزيرة «حيث لا صوت يعلو فوق أصوات الرصاص، ولا ظل لأحد إلا لمن يبحث عن ملجأ هاربًا من الموت».

وأوضحت النقابة أن «هذه الجرائم الدنيئة ليست فقط اعتداءً سافرًا على كرامة وأمان هؤلاء الأبرياء، بل هي طعنة قاتلة للإنسانية وخطوة إلى الوراء في مسيرة حماية حقوق الإنسان».

وتابعت أن «وحشية استهداف النساء والأطفال بعنف جسدي واعتداءات لا توصف، تجعل هذه الانتهاكات خارجة عن حدود المقبول و مدانة بكل القيم الأخلاقية والإنسانية».

وناشدت النقابة المجتمع الدولي بكل مؤسساته للتحرك فورًا وفتح تحقيق عاجل ومستقل لكشف تفاصيل هذه الجرائم وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.

وأردفت «لا يمكن السكوت على هذه الأفعال الوحشية التي تترك آثاراً مدمرة على الضحايا وعائلاتهم».