4 نوفمبر 2024 – أعلنت وزارة الخارجية السودانية، عن انطلاق جسر جوي، من مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان إلى كادقلي بجنوب كردفان، يحمل مساعدات إنسانية من المواد الغذائية والأدوية المنقذة للحياة يقدر حجمها بألف طن.
وأكدت الوزارة في بيان أمس أنه سيتم نقل المساعدات الإنسانية المخصصة لكادقلي ومنطقة جلد الخاضعة لسيطرة الحركة الشعبية-شمال، عبر 78 رحلة جوية، بتنسيق مع حكومة جنوب السودان.
وفي 31 أكتوبر الماضي كشف مصدر مسؤول بالحركة الشعبية-شمال، بقيادة عبدالعزيز الحلو لـ«بيم ريبورتس» عن هبوط طائرة مساعدات إنسانية في مطار كادقلي للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب، بجانب إسقاطها اغاثة في منطقة جلد الواقعة تحت سيطرتها، بحمولة 16 طنًا، في عملية تستمر لمدة شهر في المدينتين.
وقالت الخارجية السودانية في بيان أمس إن «انطلاق الجسر الجوي يأتي في ضوء نتائج القمة التي عقدها رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، ورئيس جمهورية جنوب السودان سلفا كير ميارديت، في سبتمبر الماضي بعاصمة جنوب السودان جوبا».
وأضافت الخارجية أن الخطوة تمت بناء على حوار مع الحركة الشعبية – شمال حيث تم الاتفاق فيه على المبادئ الأخلاقية والقانونية دون تسيس وفتح 3 مسارات لإيصال المساعدات الإنسانية.
فيما أكد المصدر المسؤول بالحركة الشعبية أن إيصال المساعدات، تم بدون اتفاق رسمي بين الأطراف، مشيرًا إلى أنها مجرد تفاهمات بتنسيق من حكومة جنوب السودان.
وبتاريخ 19 أكتوبر الماضي، أعلنت اللجنة الوطنية للطوارئ الإنسانية (حكومية)، التزام الحكومة بتقديم كافة التسهيلات لانسياب المساعدات الإنسانية وتقديم كل ما من شأنه أن يسهل وصولها إلى المحتاجين في كافة أنحاء البلاد، معلنة فتح مطارات: كسلا، دنقلا، الأبيض، وكادقلي أمام المنظمات الدولية، بالإضافة إلى سبع معابر برية تمت الموافقة عليها مسبقًا.
وكانت الحركة الشعبية- شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، قد اتهمت في تصريح سابق لـ«بيم ريبورتس»، مجلس السيادة السوداني، بالتنصل عن التزاماته بشأن إيصال المساعدات الإنسانية، إلى مناطق سيطرتها بجنوب كردفان والنيل الأزرق (المنطقتين).
وفي مايو الماضي رفضت الشعبية مقترحًا من الجيش السوداني بوقف العدائيات كشرط لإيصال المساعدات الإنسانية لولايات جنوب كردفان والنيل الأزرق، وشددت على إيصالها لكل مناطق السودان دون تحيز وفي توقيت واحد.

اجتماعي
عنف «الدعم السريع» والأمراض الوبائية يسرقان حيوات سكان الهلالية
7 نوفمبر 2024 – بينما كانت منطقة الهلالية شرقي ولاية الجزيرة وسط السودان تعيش تحت وطأة عنف قوات الدعم السريع من قتل وحصار ونهب وتدمير