4 نوفمبر 2024 – أعلن قائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، الإثنين، أن مرحلة ما بعد الحرب في البلاد ستبدأ قريبًا، داعيًا «الدول الشقيقة والصديقة وأصحاب المصلحة» للاستعداد لمرحلة إعمار قطاعات الدولة السودانية.
وكان البرهان قد وصل صباح اليوم إلى العاصمة المصرية القاهرة تلبية لدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي للمشاركة في فعاليات المنتدى الحضري العالمي الذي تستضيفه القاهرة، حسبما قال مجلس السيادة.
ودمرت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع البنية التحتية الرئيسية في العاصمة السودانية الخرطوم ومراكز حضرية رئيسية في ولايات البلاد الأخرى، مثل الجزيرة وغرب وشمال وجنوب دارفور.
وتجئ تصريحات البرهان خلال مشاركته في فعاليات المنتدى الحضري العالمي المنعقد بالعاصمة المصرية القاهرة بمشاركة رؤساء دول وحكومات.
وقال في كلمته إن القطاع الحضري في السودان تأثر جراء استهدافه بشكل ممنهج من قوات الدعم السريع «المدعومة من قوى إقليمية ودولية».
وأعرب البرهان عن تطلعه لدور فاعل من مختلف الدول الشقيقة والصديقة وأصحاب المصلحة والمختصين في عملية إعادة تهيئة القطاع الحضري في البلاد.
وأشار البرهان إلى أن الشعب السوداني يواجه حربًا تستهدف وجوده ودولته وحضارته وبنيته الأساسية ومكتسباتها من قوات الدعم السريع.
وشدد البرهان على أن «الشعب السوداني وقواته المسلحة عازمون على الحفاظ على الدولة ومؤسساتها وهزيمة هذا المخطط»، وفق ما قال.
وعبر البرهان عن ثقته في أن توصيات المنتدى ستكون مساندة وداعمة للشعب السوداني في تطلعه لإعمار بلده وإحداث تنمية حقيقية تكون رافعة للإقليم وجاذبة للأصدقاء والشركاء.
من جانبه، قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إن هذه النسخة من المنتدى تأتي في وقت حاسم يواجه فيه العالم أزمات دولية متلاحقة وحروبا لها تداعيات مدمرة على المدن والتجمعات السكانية وعلى كل مناحى الحياة فيها.
ودعا السيسي إلى حشد الجهود والإرادة السياسية لإحلال السلام ووقف النزاعات والصراعات وتركيز الجهود على مجالات التنمية وإعادة الإعمار والبنـاء، وقال «يستحيل البدء فى أى خطوات جادة لمواجهة التحديات الحضرية في مجتمعات تعاني من الحروب والاقتتال والنزوح والمجاعة والمرض».

أخبار بيم
انهيار الأسواق وانعدام الدواء يدفعان الآلاف للنزوح والهجرة العكسية من «كادقلي»
18 أغسطس 2025 – دفع الحصار المشدد الذي تفرضه قوات الدعم السريع والحركة الشعبية-شمال على كادقلي عاصمة جنوب كردفان أعدادًا كبيرة من السكان إلى النزوح