Day: November 6, 2024

وكيل الخارجية: الاتفاق على آلية عمل مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر

6 نوفمبر 2024 – قال وكيل وزارة الخارجية السوداني، حسين الأمين، الأربعاء، إنه تم الاتفاق على وضع آلية لنقل ملاحظات الحكومة على نشاط اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكذلك متطلبات عملها على الميدان التي تود الحصول عليها من الحكومة.

وأضاف الوكيل أن «رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، قدم عددًا من الملاحظات والتحفظات على بعض أنشطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر»، وذلك خلال لقاء جمعه برئيستها، ميريانا سبولياريش في بورتسودان اليوم.

من جهتها، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن زيارة رئيستها، ميريانا سبولياريتش، إلى مدينة بورتسودان شرقي البلاد تمتد لمدة يومين للتركيز على أهمية احترام القانون الدولي الإنساني لمعالجة الوضع الإنساني الحرج الذي يواجهه ملايين السودانيين.

وأشار الأمين إلى أن اللقاء «اتسم بالصراحة وتناول كل الملاحظات من الجانبين، معرباً عن أمله في أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من التعاون ونشاطًا أكبر من اللجنة في السودان»، لافتًا إلى أن البرهان أبدى استعداد السودان للتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وقال إن الزيارة تأتي في إطار الوقوف على الأوضاع الإنسانية في البلاد، مشيرًا إلى أن اللقاء تناول مسار أنشطة وعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان.

ونقل عن رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر وعدها بالنظر في الملاحظات التي أبداها البرهان ووضعها في الاعتبار.

والخميس الماضي طالب المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر في إفريقيا، باتريك يوسف، حاملي السلاح إلى الإلتزام بإحترام وحماية السكان المدنيين، كما يقتضي القانون الإنساني الدولي.

وأكد أنهم بالتعاون ⁩مع الهلال الأحمر السوداني ساعدوا 12 ألف شخص فروا من العنف، مشيرًا إلى مواصلتهم العمل على الأرض مع استمرار مغادرة المزيد من العائلات من المناطق المتضررة من العنف.

روتو يعلن استئناف محادثات السلام في نيروبي بين الحكومة والمعارضة بجنوب السودان

6 نوفمبر 2024 – أعرب الرئيس الكيني، ويليام روتو، الأربعاء، عن سعادته بموافقة الأطراف المشاركة في عملية السلام في جنوب السودان، على استئناف محادثات السلام في العاصمة نيروبي لمعالجة القضايا العالقة.

جاء ذلك في أعقاب زيارة أجراها اليوم لمدينة جوبا، عاصمة جنوب السودان، بشأن عملية السلام في البلاد،حيث استقبله الرئيس سلفا كير.

وقال مكتب رئيس جنوب السودان، على منصة فيسبوك، إن كير، يستضيف روتو في مقر إقامته لبحث عملية السلام والمحادثات الثنائية بين البلدين.

فيما أعلن روتو، في حسابه الرسمي على منصة إكس، عن وصوله إلى عاصمة جنوب السودان، لإجراء محادثات مع الرئيس ميارديت بشأن عملية السلام.

وأوضح روتو أن بلاده تظل ثابتة في التزامها بالعمل جنبًا إلى جنب مع جنوب السودان لتحقيق وعد السلام الدائم والاستقرار والازدهار للأمة وشعبها.

وأضاف روتو لاحقًا في منشور آخر «من المشجع أن نرى أن الفجوات بين الحكومة والمعارضة يمكن سدها، وبالتالي تمهيد الطريق لعصر جديد من السلام والازدهار المستدامين».

‏وقال إنه أجرى محادثات مع الرئيس كير والنائب الأول ريك مشار بشأن عملية السلام ضمن مبادرة تومايني.

‏وأكد أنه تم الاتفاق على إشراك الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية إيقاد في هذه العملية لإشراك المنطقة بأكملها وتأمين الدعم من المجتمع الدولي لتحقيق حسن النية السياسية، على المستويين الإقليمي والعالمي.

المجلس النرويجي للاجئين ينفي تورطه في الصراع السوداني

6 نوفمبر 2024 – قالت المتحدثة باسم المجلس النرويجي للاجئين، ماثيلد فو، الأربعاء، إن هناك ادعاءات يتم تداولها بغرض تشويه عمل المنظمة في السودان.
ونفت في تصريح لـ«بيم ريبورتس» بشكل قاطع تدخل المجلس في أي إجراءات من شأنها المساس بحيادهم، بما في ذلك الاتهام بدعم أطراف الصراع في دارفور.

وكانت صحيفة الكرامة السودانية قد قالت إن المجلس النرويجي للاجئين، متورط في إمداد قوات الدعم السريع بالأسلحة في ولاية غرب دارفور.

لكن فو وصفت التقارير الصحفية في هذا الصدد بالمضللة، وقالت إنها تعمل على تشويه مهمة المجلس النرويجي للاجئين وتعرض حياة زملائهم في المجال الإنساني للخط.

وأكدت أن فريقها يعمل في السودان في ظل التزام صارم بمبادئ الحياد والنزاهة والاستقلال بالشكل الذي يضمن تركيزهم على تقديم المساعدات الحاسمة المنقذة للحياة لأولئك الأكثر تضررًا من الأزمة.

وقالت المتحدثة باسم المجلس النرويجي للاجئين إنهم يفكرون في اتخاذ إجراءات قانونية ضد الصحيفة وكل التدابير اللازمة لدعم زملائهم.

وتابعت «الأزمة الإنسانية تتفاقم بأبعاد ملحمية، وسنواصل تقديم المساعدات المنقذة للحياة للمدنيين المتضررين من الأزمة في جميع أنحاء البلاد».

وكان المجلس النرويجي للاجئين قد نفى في بيان صحفي أمس الثلاثاء ما وصفه بالادعاءات الكاذبة والتقرير المفبرك الذي قال إنه يزعم تورطه في تهريب الأسلحة، أو دعم أطراف النزاع في دارفور.

وشدد في البيان على أن هذه الإدعاءات لا أساس لها من الصحة، مشيرًا إلى أنها لا تشوه مهمة المجلس النرويجي للاجئين وحسب، بل تعرض حياة زملائهم في المجال الإنساني للخطر.

وكشف عن تقديمه احتجاجًا رسميًا إلى الوسيلة الإعلامية ـ لم يسمها ـ بشأن الافتراءات التي تروجها، وتابع « ندرس جميع الخيارات لحماية سمعتنا وسمعة موظفينا، بما في ذلك اتخاذ إجراءات قانونية».

وشدد على أن عمل المجلس النرويجي للاجئين في السودان يرتكز على الالتزام الصارم بالمبادئ الإنسانية المتمثلة في الحياد وعدم التحيز والاستقلال.

ودعا جميع أصحاب المصلحة إلى احترام الدور الحيوي للمنظمات الإنسانية والامتناع عن نشر المعلومات المضللة التي تعرض سلامة عمال الإغاثة للخطر وتعيق تقديم الدعم الأساسي للمجتمعات التي لا تزال تعاني بسبب تبعات النزوح والحر.

المبعوث الأمريكي للسودان يتهم مفوضية العون الإنساني بمنع تسليم الإغاثة الطارئة

6 نوفمبر 2024 – جدد المبعوث الأمريكي، توم بيرييلو، اتهامه للسلطات السودانية، بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى جميع أنحاء السودان.

وقال بيرييلو، في منشور على حسابه بمنصة إكس يوم الثلاثاء، إن العاملين في المجال الإنساني في السودان يشعرون بقلق عميق إزاء استمرار مفوضية العون الإنساني التابعة للقوات المسلحة السودانية في منع تسليم الإغاثة الطارئة إلى جميع أنحاء السودان.

وأضاف في الفترة ما بين أغسطس وأكتوبر، منعت مفوضية العون الإنساني 520 شاحنة من أصل 550 شاحنة إغاثة إنسانية من مغادرة بورتسودان لتوصيل الإمدادات المنقذة للحياة إلى ولايات في جميع أنحاء السودان.

وأردف أنه ونتيجة لذلك لم يتلق 6.4 مليون شخص الغذاء والدواء والإمدادات الأخرى الطارئة في وسط وجنوب السودان.

وتابع «نحن نحث مجلس السيادة الانتقالي على توجيه مفوضية العون الإنساني لإخراج المساعدات من بورتسودان ووصولها إلى الناس في جميع أنحاء السودان».

وفي 30 أكتوبر الماضي اتهم المبعوث الأمريكي للسودان، توم بيرييلو، السلطات السودانية في بورتسودان، بعرقلة وصول 90 % من مواد الإغاثة الطارئة.

وكشف بيرييلو عن وصول 10 % فقط من الإمدادات الإنسانية في بورتسودان، إلى أولئك الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها، لافتاً إلى أن مفوضية المساعدات الإنسانية في الشهر الماضي لم تسمح بدخول أكثر من ذلك.

ما حقيقة الفيديو المتداول على أنه اعتداء على «مناوي» في الشمالية؟

ما حقيقة الفيديو المتداول على أنه اعتداء على «مناوي» في الشمالية؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» مقطع فيديو يظهر فيه شخص يلقي خطابًا، في حين يتعرض للقذف بجسم مجهول على وجهه من أحدهم، فيما ادعت الحسابات التي تداولت المقطع أنه يوثق اعتداءً على حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي في الولاية الشمالية.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«مناوي التعامل كيف في الشمالية 

قدو ليهو عي.نو».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

أخبار السودان لحظة بلحظة 

(419) ألف متابع 

2

لمة السودان 

(188) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن مقطع الفيديو، وتبيّن أنه قديم، نُشر من قبل على الإنترنت في الرابع من نوفمبر الجاري، وهو من دولة «السنغال» التي يظهر علمها على كتف أحد الأشخاص في المقطع، ولا صلة للمقطع بالسودان. وبمقارنة المقطعين، تبيّن أن المقطع الحديث أضيف إليه «صوت مناوي» لأغراض التضليل.

ولمزيدٍ من التحقق، بحَثَ فريق المرصد بالكلمات المفتاحية ليعرف ما كان مناوي قد زار الولاية الشمالية في الأيام الماضية، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تدعم هذا الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ مقطع الفيديو نُشر من قبل على الإنترنت، وهو من السنغال ولا صلة له بالسودان. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تفيد بزيارة مناوي إلى الولاية الشمالية خلال الأيام الماضية.

مسؤولة أممية: لا تقدم في الحوار بين الخرطوم وجوبا بشأن أبيي والقضايا الحدودية

6 نوفمبر 2024 – قالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإفريقية في إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام، مارثا بوبي، إن تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2046 والمتعلق بالقضايا الثنائية العالقة بين السودان وجنوب السودان، والوضع في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بشكل كامل، أمر مستحيل بدون حل الصراع في السودان.

وفي 20 يونيو 2011 وقعت الحكومة السودانية وحكومة جنوب السودان اتفاقا ينص على جعل أبيي المتنازع عليها بين البلدين منطقة منزوعة السلاح، قبل أن يصوت مجلس الأمن الدولي بعد 7 أيام من ذلك لصالح نشر قوات حفظ سلام دولية في أبيي.

وعقد مجلس الأمن الدولي، مساء أمس، اجتماعًا حول تطبيق قراره رقم 2046، حيث استمع إلى إحاطة من الأمانة العامة للأمم المتحدة حول عمل البعثة الأممية لحفظ السلام في أبيي والتطورات الأخيرة هناك.

وأفادت بوبي بعدم حدوث تقدم هذا العام على مسار الحوار بين السودان وجنوب السودان بشأن الوضع النهائي لأبيي والقضايا الحدودية، وقالت إن بعثة الأمم المتحدة «يونيسفا» ستواصل مراقبة الوضع والظروف التي قد تكون مواتية لاستئناف المحادثات.

وأضافت أن أثر هذه الحرب على المنطقة يتطلب استجابة منسقة من جميع أجهزة الأمم المتحدة والشركاء الدوليين المعنيين، مشيرة إلى أن مكتب المبعوث الخاص للقرن الإفريقي سيواصل دعم جهود الوساطة التي يبذلها المبعوث الشخصي للأمين العام للسودان في سعيه لتأمين وقف مبكر لإطلاق النار يكون قابلا للتحقيق ومستداما.

وأكدت بوبي أن المكتب سيواصل أيضًا دعم الدور المُعزز للاستقرار لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان والبعثة الأممية في أبيي، بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية «إيقاد» وغيرهما من الشركاء.

ولفتت إلى أن البعثة تواصل التركيز على دعم الاستقرار على الأرض في أبيي، مشيرة إلى أن تحسين العلاقات بين مجتمعي دينكا نقوك والمسيرية كسب زخما، ولم تبلغ البعثة عن أي اشتباكات في الفترة الأخيرة.

قوات الأمن الجنوبية تنتهك اتفاق 2011

وأشارت المسؤولة الأممية إلى وجود تحد آخر هو استمرار وجود أفراد أمن من جنوب السودان في جنوبي أبيي، وقالت إن هذا الانتشار ينتهك اتفاق 2011 بين السودان وجنوب السودان حول إدارة وأمن أبيي، وأدى إلى قيود متكررة على حرية حركة «يونيسفا» بما يتناقض مع الاتفاق المتعلق بوضع القوات.

وقالت بوبي، إن الحرب في السودان ما زالت تخلف أثرا كبيرا على الأوضاع الأمنية والاقتصادية والإنسانية في السودان وجنوب السودان بما في ذلك فيما يُعرف بمنطقة (صندوق أبيي) التي تعمل فيها قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي «يونيسفا».

وأوضحت بوبي أن مئات آلاف الأشخاص عبروا الحدود من السودان إلى جنوب السودان فرارا من الحرب، وقالت: «مثل مواطني جنوب السودان أنفسهم، يواجه اللاجئون ظروفًا صعبة بدون تمكنهم من الوصول إلى ما يكفي من الماء النظيف والغذاء والخدمات الصحية وغيرها من الخدمات الضرورية».

وفي صندوق أبيي، يستمر انتشار الأسلحة الخفيفة والثقيلة، كما قالت المسؤولة الأممية، مشيرة إلى ما أفاد به مسؤولو جنوب السودان عن توغل مجموعة من مقاتلي قوات الدعم السريع الذين نهبوا مقاطعتين في المنطقة.

كذلك أفادت بوبي بأن تحركات الجماعات المسلحة تفاقم الوضع الأمني الهش في جنوب السودان وأبيي، وخاصة فيما يتعلق بالتوتر القائم من قبل، بين مجتمعي تويك ميارديت ودينكا نقوك عبر ولاية واراب وأبيي.

تحديات مناخية في أبيي


كما تطرقت بوبي أيضًا إلى التحديات المرتبطة بالمناخ التي خلفت تعقيدات إضافية على الوضع. وقالت إن السكان في جنوب السودان والسودان وأبيي تأثروا بشكل كبير بالأمطار الغزيرة والفيضانات خلال شهري أكتوبر وسبتمبر.

وفي أبيي وحدها شُرد أكثر من 18 ألف شخص وهُدم ما يزيد عن 3000 منزل، كما دمرت الفيضانات المحاصيل والبنية التحتية وعطلت الخدمات الصحية والتعليمية بما زاد مخاطر انتشار الأمراض.

وتحدثت بوبي عن تأثر سكان ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، مثل أجزاء أخرى من السودان، بالحرب الدائرة منذ 15 أبريل 2023 بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع.

وقالت بوبي إن الحرب لا زالت تعد مصدرا كبيرا لانعدام الاستقرار في منطقتي القرن الإفريقي والساحل في ظل العواقب الأمنية والإنسانية والاقتصادية الوخيمة على جيران السودان.