Day: November 10, 2024

«أوتشا»: نزوح أكثر من «27» ألف أسرة بولاية الجزيرة بعد هجمات «20» أكتوبر

10 نوفمبر 2024 – قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان «أوتشا»، الأحد، إن حوالي 135,400 شخص ما يعادل 27.081 أسرة نزحوا من مواقع مختلفة في ولاية الجزيرة بعد موجة العنف المسلح والهجمات على أكثر من 30 قرية وبلدة في أجزاء من ولاية الجزيرة منذ 20 أكتوبر الماضي.

وبدايةً من 20 أكتوبر الماضي شنت الدعم السريع حملات وصفت بـ الممنهجة والمقصودة والأكثر عنفًا منذ اندلاع الصراع في ولاية الجزيرة في أعقاب انشقاق قائدها بالجزيرة، أبو عاقلة كيكل وانضمامه للجيش السوداني.

وأوضح المكتب في تقريره الثالث حول العنف المسلح في ولاية الجزيرة وسط السودان، حتى 4 نوفمبر الحالي، أن النازحين الجدد وصلوا إلى 16 منطقة في ولايات: القضارف وكسلا ونهر النيل.

وأشار إلى أن هناك تقارير عن وجود أطفال مفقودين أو غير مصحوبين بذويهم أو منفصلين عنهم بين النازحين، وأطفال مصابين بطلقات نارية متعددة، كاشفًا عن اعتقالات تعسفية واحتجاز للأطفال في أجزاء من الجزيرة.

ولفت التقرير إلى أن الاحتياجات الرئيسية للنازحين من الجزيرة هي الغذاء والمأوى واللوازم المنزلية الأساسية والوصول إلى المياه الآمنة والصرف الصحي والصحة وخدمات الحماية، منوهًا إلى مواصلة آلاف المدنيين الفرار من موجة العنف المسلح والهجمات.

وذكر التقرير أن منتدى المنظمات غير الحكومية الدولية في السودان، وهو مجموعة من 70 منظمة غير حكومية دولية تعمل في السودان، قال في بيان إن تصعيد الأعمال العدائية في شرق ولاية الجزيرة تميز ببعض من أشد أعمال العنف تطرفًا في الأشهر الثمانية عشرة الماضية.

وحث المنتدى المجتمع الدولي على التصرف بناءً على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات حاسمة لحماية المدنيين وضمان توصيل المساعدات بشكل آمن وغير مقيد في جميع أنحاء السودان.

وتابع التقرير بعد ما يقرب من أسبوعين من بدء الهجمات، وردت تقارير عن وصول أطفال نازحين مصابين بجروح متعددة بسبب طلقات نارية، بينما تستمر الاعتقالات التعسفية واحتجاز الأطفال في أجزاء من ولاية الجزيرة، وتوجد تقارير عن اختفاء أطفال أو فصلهم عن ذويهم أو انفصالهم عن ذويهم بين النازحين.

وأردف «بالإضافة إلى ذلك، لا تزال التقارير المزعجة عن العنف الجنسي ضد الفتيات والمراهقات مستمرة، مع وجود بعض الحالات التي لم يتم التحقق منها بعد لنساء وفتيات تعرضن للاعتداء الجنسي والعنف وانتحرن».

كما أشار التقرير إلى أنه تم حرق المحاصيل الغذائية أو تدميرها، وتعرضت أنظمة الطاقة الشمسية التي تعمل على تشغيل أنظمة إمدادات المياه للتخريب، مما أثر على قدرة الأسر والمجتمعات على الوصول إلى المياه للأغراض المنزلية والزراعية.

وأضاف كما يؤثر انعدام الأمن ونقص قنوات الاتصال المستدامة على قدرة المنظمات الإنسانية على جمع المعلومات والبيانات حول الوضع في أجزاء من الجزيرة التي تعرضت للعنف والهجمات.

«الدعم السريع»: قرار البنك المركزي خطوة تمهيدية في سياق مخطط تقسيم السودان

10 نوفمبر 2024 – قالت قوات الدعم السريع، الأحد، إن قرار بنك السودان المركزي، الخاص بإصدار ورقة نقدية جديدة، وإلغاء أخرى، ينطوي على أجندة سياسية، مشيرة إلى أنه «يعد خطوة تمهيدية في سياق مخطط تقسيم السودان وفصل أقاليمه».

وتجئ تصريحات الدعم السريع بعد يوم من إعلان بنك السودان المركزي إصدار ورقة نقدية جديدة من فئة الألف جنيه خلال الفترة المقبلة، قبل أن يؤكد أن فئة الألف الجنيه القديمة، بالإضافة إلى فئة الخمسمائة جنيه لن نكون عملة مبرئة للذمة بعد صدور قرار وقف التعامل بها.

ودعت قوات الدعم السريع إلى عدم الاستجابة لقرارات بنك السودان المركزي بإيداع المواطنين أموالهم من فئة الألف جنيه في المصارف، وعدم التعامل بالورقة النقدية الجديدة من الفئة نفسها التي سوف يتم طرحها قريبًا.

وقالت الدعم السريع في بيان بمنصة تليجرام بأنها «ستمضي بكل عزم» لتفكيك ما أسمتها بـ العصابة بقوة السلاح.

وبحسب بيان الدعم السريع، فإن «قرار البنك المركزي بتغيير العملة لا يسنده مسوغ قانوني، وتبطله نظم الحماية المالية للأفراد في ظل الكوارث والحروب».

وأمس قال البنك المركزي، في إعلان، إن طرح الورقة الجديدة، يجئ استنادًا إلى سلطاته واختصاصاته الواردة بقانونه لسنة 2002، وفي إطار مسؤولياته لحماية العملة الوطنية وتحقيق استقرار سعر صرفها والمساعدة في تحقيق الاستقرار الاقتصادي.

كما أشار إلى أن الخطوة تأتي في إطار معالجة الآثار السلبية للحرب الدائرة بالبلاد، لاسيما عمليات النهب الواسعة التي قال إن قوات الدعم السريع قامت بها لمقار بنك السودان المركزي وشركة مطابع السودان للعملة في الخرطوم.

وأكد البنك المركزي أنه نتج عن ذلك انتشار كميات كبيرة من العملات مجهولة المصدر وغير مطابقة للمواصفات الفنية من فئتي الألف والخمسمائة جنيه، الأمر الذي أدى إلى زيادة مستوى السيولة النقدية بشكل واضح، وكان له الأثر السلبي على استقرار المستوى العام للأسعار.

وأشار البنك المركزي إلى أنه سيعلن لاحقًا عن تاريخ إيقاف التعامل بالطبعات الحالية من فئتي الألف والخمسمائة جنيه واعتبارهما عملة غير مبرئة للذمة.

تقرير أمريكي: شهر أكتوبر الماضي كان الأكثر دموية في السودان منذ اندلاع الصراع

10 نوفمبر 2024 – قال مشروع رصد بيانات مواقع وأحداث النزاعات المسلحة الأمريكي «ACLED» إن شهر أكتوبر الماضي هو الأكثر دموية في الحرب في السودان منذ اندلاع الصراع في أبريل 2023، مشيرًا إلى الإبلاغ عن أكثر من 2600 حالة وفاة في جميع أنحاء البلاد فيه.

ويستند المشروع في مؤشره لتقييم أحداث العنف حول العالم على أربعة عوامل هي؛ معدل الوفيات، المخاطر على المدنيين، مدى الانتشار الجغرافي، وانخراط الجماعات المسلحة غير النظامية.

ولفت المشروع الذي يعد بيانات مواقع وأحداث الصراعات المسلحة ويوفر رسم خرائط للأزمات، إلى أن العنف السياسي الممارس من قبل قوات الدعم السريع في الجزيرة في شهر أكتوبر الماضي، تضاعف بأكثر من الضعف مقارنة بالشهر الذي سبقه.

وأشار المشروع، في تقرير نشره الجمعة، إلى أن المنطقة شهدت أعمال عنف استهدفت مدنيين وشملت أكثر من 75٪ حالة، كما سجلت المنظمة أكثر من 90 حدثًا من هذا القبيل، بما في ذلك العنف الجنسي والاختطاف.

وبدايةً من 20 أكتوبر الماضي شنت الدعم السريع حملات وصفت بـ الممنهجة والمقصودة والأكثرعنفًا منذ اندلاع الصراع في ولاية الجزيرة في أعقاب انشقاق قائدها بالجزيرة، أبو عاقلة كيكل وانضمامه للجيش السوداني.

ودفعت انتهاكات الدعم السريع في الجزيرة أحزابًا سياسية ومنظمات إقليمية ومحلية ودولية وقادة دبلوماسيين وأمميين إلى إدانة الأحداث وتوجيه قوات الدعم السريع بوقف العنف في المنطقة.

وقال المشروع إن العمليات في الجزيرة أسفرت عن مقتل أكثر من 260 مدنيًا ونزوح أكثر من 47 ألف شخص فرارًا من العنف.

وأضاف «زعم السكان أن قوات الدعم السريع وصفت المدنيين في المنطقة بأنهم من أنصار كيكل ونفذت أعمال عنف كعقاب على انشقاقه وانضمامه إلى القوات المسلحة السودانية» .

ونشر المشروع مخطط بياني يوضح أعداد القتلى في السودان والجزيرة نتيجة العنف السياسي في الفترة من 15 أبريل 2023 وحتى 31 أكتوبر 2024 حيث بلغت أعداد الوفيات المبلغ عنها في الجزيرة في 23 يوليو 2023 حوالي 150، وفي أغسطس أقل من 50 شخص، وفي ديسمبر حوالي 300 قتيل.

أما في 2024، بلغت أعداد القتلى في يناير حوالي 150 شخصًا، وفي فبراير حوالي 250، وفي مارس حوالي 350، وفي أبريل حوالي 200، وفي مايو حوالي 300، وفي يونيو ما يزيد عن 400 قتيل، ويوليو حوالي 100، وأغسطس ما يزيد عن 150، وسبتمبر حوالي 150، أما شهر أكتوبر حوالي 850 ـ 900 قتيل وفق المخطط.

حزب الأمة القومي: غارات جوية للجيش السوداني على نيالا قتلت وجرحت العشرات

10 نوفمبر 2024 – قال حزب الأمة القومي، الأحد، إن غارات جوية عشوائية للجيش السوداني، على مدينة نيالا غربي السودان، خلفت عشرات القتلى والجرحى، مشيرًا إلى أن بينهم نساء وأطفال وصغار سن.

وخلال الأسابيع الماضية تنامت الدعوات من قوى سياسية سودانية معارضة لاستمرار الحرب إلى فرض حظر طيران على كامل الأراضي السودانية.

وأكد الحزب في بيان، أن الطيران الحربي التابع للجيش، قصف مساء أمس السبت، أحياء من مدينة نيالا، قائلًا إن الضحايا احترقت أجسادهم بحمم البراميل المتفجرة.

ومنذ أكتوبر 2023 فرضت قوات الدعم السريع سيطرتها على مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور غربي السودان.

وأدان حزب الأمة بشدة «هذا القصف العشوائي المتكرر»، مؤكدًا أن استمرار القصف الجوي للطيران الحربي على الأسواق والمناطق السكنية وتجمعات المواطنين أصبح مهددًا حقيقيًا لحياة المدنيين وجُرمًا يستوجب الرصد والمساءلة، حسبما ذكر البيان.

وأضاف البيان «رغم مطالباتنا المتكررة لقيادة القوات المسلحة بتجنيب المواطنين مخاطر القصف الجوي، إلا أنه وللأسف الشديد تستمر هذه الانتهاكات دون أي مراعاة للمخاطر المحدقة بحياة المواطنين».

وتابع «أدى قصف الطيران الحربي منذ اندلاع الحرب إلى إزهاق أرواح الآلاف من المواطنين الأبرياء في معظم أنحاء البلاد».

وجدد الحزب مطالبته لقيادة الجيش بإيقاف قصفها الجوي للمناطق السكنية والمرافق الخدمية والإيفاء بالتزاماتها المعلنة بحماية المدنيين.

أيضًا دعا الحزب المنظمات الدولية والأمم المتحدة بإدانة استمرار هذه الانتهاكات والجرائم المروعة بحق المدنيين العزل.

«حلفنا نموت أو نلقى النور».. رحيل مبدع أم درمان الملحمي والسودان الكبير هاشم صديق

10 نوفمبر 2024 – «ﻭﺍﺿﺤﻚ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﻳﺾ ﻭﺍﻧﺴﻒ ﻣﺘﺎﺭﻳﺲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺍﻋﺮﻑ ﻣﺘﻴﻦ أبقى ﺍﻟﻤﻄﺮ ﻭأﻓﻬﻢ ﻣﺘﻴﻦ أﺻﺒﺢ حريق» حاجة فيك، واحدة من أجمل أشعار هاشم صديق الغنائية، في مسيرة زاخرة، وعامرة بضروب عديدة من الفنون، امتدت لعقود من الزمن، وعلى رأسها أبرز أعماله «نشيد ملحمة أكتوبر».

في 12 سبتمبر 2023 أخرج الشاعر والمسرحي السوداني المرموق هاشم صديق من منزله بمسقط رأسه في حي بانت شرق بأم درمان على عربة كارو يجرها حمار من منطقة حرب ساخنة آنذاك. 

بعد خروجه المأساوي من أم درمان، أعلنت إحدى شركات الطيران السودانية تكفلها بنقل الشاعر الكبير إلى أي وجهة خارج البلاد. وبالفعل في العاشر من أكتوبر استقبل طاقم الشركة صديق في احتفالية مصغرة ليصل في اليوم نفسه إلى دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة حيث استقبله عشرات السودانيين في المطار بينهم فنانين ومبدعين مقدمين إليه باقات من الورد.

هاشم صديق 1957-2024 محمولًا على عربة كارو في أم درمان سبتمبر 2023

بين سبتمبر ذاك وأكتوبر الذي تلاه، كأنما بقي شاعر ملحمة ثورة أكتوبر 1964، في رحلة استجمام طويلة، إلى أن جاء خبر رحيله أمس في التاسع من نوفمبر 2024، لتطوى بذلك حياة امتدت لنحو 67 عامًا، بدأت في أم درمان في أواخر أربعينات القرن الماضي وانتهت في أبوظبي في 2024، لكن في ثنايا هذه الحياة، كان صديق واحدًا من أبرز المبدعين السودانيين.

يبقى الخروج القسري لصديق من أم درمان على متن الكارو وهو يرتدي «جلابية» سودانية ويعتمر قبعة خضراء، وبالقرب منه بعض حاجياته المتناثرة بعد أن تم إنزاله من على كرسي متحرك ورفعه إلى العربة، وهو في حالة صحية سيئة، واحدة من اللحظات القاسية.  

كانت تلك لحظات وداعه الأخيرة لأم درمان التي لطالما كتب عن اصطحابه لها في كل المطارات والمسارح والأغاني، وفي المنافي والخنادق.

على أن أم درمان التي غادرها، ربما قد يعود إليها محمولًا في نعش في يوم ما، لكنه حاليًا يوارى الثرى اليوم في مقابر بني ياس بدولة الإمارات. 

تنوع إبداع صديق الحاصل على بكالوريوس النقد المسرحي من جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا في العام 1974، بين الشعر والمسرح والكتابة الإذاعية والأشعار الغنائية، كما عُرف بمناهضته الشديدة للظلم في أشكاله السياسية والحقوقية. 

قدم هاشم صديق بين عامي 1957-2007 نحو 13 من الأعمال الشعرية للمكتبة السودانية، أبرزها «كلام للحلوة» و«الوجع الخرافي» و«أنا شفت يا بت في المنام». كما قدم ثلاث مسرحيات أبرزها «نبتة حبيبتي«، بالإضافة إلى 12 عملًا تلفزيونيًا وإذاعيًا بما في ذلك البرامج والمسلسلات.

ما مدى صحة رفض «البيت الأبيض» تهنئة «حميدتي» لترامب بفوزه في الانتخابات؟

ما مدى صحة رفض «البيت الأبيض» تهنئة «حميدتي» لترامب بفوزه في الانتخابات؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» ادعاءً بشأن رفض «البيت الأبيض» تهنئةً من قائد «الدعم السريع» محمد حمدان دقلو «حميدتي» إلى الرئيس الأمريكي المنتخب مؤخرًا «دونالد ترامب» بمناسبة فوزه في الانتخابات في السادس من نوفمبر الجاري. وحسب الادعاء المتداول، أعربت مسؤولة المراسم بمكتب ترامب عن استغرابها من تلقيهم تهنئة إلكترونية موقعة باسم محمد حمدان دقلو قائد «الدعم السريع» بالسودان، ووصفتها بأنها «من أغرب التهاني التي تصلهم من مؤسسات مشبوهة غير رئاسية».

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«البيت الأبيض يرفض تهنئة إلكترونية باسم محمد حمدان دقلو قائد الدعم السريع

أبدت مسؤولة البرتوكول بمكتب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب استغرابها من تلقيهم تهنئة إلكترونية موقعة باسم محمد حمدان دقلو قائد الدعم السريع بالسودان.

وأضافت أنها من أغرب التهاني التي تصلهم من مؤسسات مشبوهة غير رئاسية.

وأضافت: لقد قمنا باستبعادها لأن من يخاطب الرئيس فقط من يكون يمثل الدولة»

الصفحات التي تداولت الادعاء :

1

أخبار اليوم عن الحرب السودانية 

(926) ألف متابع 

2

الفاشر السلطان 

(57) ألف متابع 

3

ثوار و كنداكات 

(44) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في الموقع الرسمي لـ«البيت الأبيض» وحسابه على منصة «إكس»، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، للتحقق مما إن كان التصريح قد ورد في أيّ وسيلة إعلامية، بيد أنه لم يتحصل على أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مفبرك؛ إذ لم يرِد في حساب «البيت الأبيض» على منصة «إكس» ولا في موقعه الرسميّ، كما أنّ البحث بالكلمات المفتاحية لم يُسفر عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

ما حقيقة توعد ترامب من «البيت الأبيض» بـ«سحق الإمارات»؟

ما حقيقة توعد ترامب من «البيت الأبيض» بـ«سحق الإمارات»؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» نص تصريحٍ منسوبٍ إلى الرئيس الأمريكي المنتخب حديثًا «دونالد ترامب» يتوعد فيه الإمارات و«الدعم السريع» بـ«السحق»، ويعرب فيه عن حبه للشعب السوداني «العظيم» وعن قلقه مما يتعرض له من انتهاكات – حسب التصريح المتداول.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«عاااااااااجل

من داخل البيت الابيض

ترامب يتوعد بي سحق الامارات وسحق الدعم السريع من الوجود نهاااااائي ترامب انا احب الشعب السوداني جدآ ولا اقبل فيه وانا قلق جدآ علي مايحدث من انتهاكات في الشعب العظيم الشعب السوداني».

الصفحات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، بحَثَ «مرصد بيم» في الحساب الرسمي لـ«دونالد ترامب» على منصة «إكس» («تويتر» سابقًا)، ولم يجد أيّ تصريحٍ بشأن «الدعم السريع» أو الإمارات في سياق حرب السودان.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، بيد أن البحث لم يُسفر عن أيّ نتائج تعضد الادعاء.

وتجدر الإشارة إلى أنّ ترامب لم يعُد بعد إلى «البيت الأبيض»، إذ يتعيّن على الرئيس المنتخب أن ينتظر اكتمال بعض الترتيبات، بما فيها تأكيد المجمع الانتخابي في كل ولاية لنتيجة الانتخابات، قبل المصادقة عليها رسميًا من «الكونغرس»، فيما تسلم مقاليد السلطة تدريجيًا إلى فريق الرئيس الجديد في فترة انتقالية تنتهي بتنصيبه رسميًا في 20 يناير من السنة التالية للانتخابات، مما يعني أن ترامب لن يمارس مهامه الرئاسية من داخل البيت الأبيض حتى مطلع العام المقبل.

الخلاصة:

الادعاء مفبرك؛ إذ لم يرِد في الحساب الرسمي لـ«دونالد ترامب»، كما أنّ البحث بالكلمات المفتاحية لم يُسفر عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

بنك السودان المركزي يعلن طرح ورقة نقدية جديدة من فئة الألف جنيه

10 نوفمبر 2024 – أعلن بنك السودان المركزي، السبت، طرح ورقة نقدية جديدة من فئة 1000وسحب القديمة تدريجيًا خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن الخطوة تأتي في إطار سلطاته بموجب القانون، وفي ظل انتشار عملات مجهولة المصدر.

وقال البنك المركزي، في إعلان، إن طرح الورقة الجديدة، يجئ استنادًا إلى سلطاته واختصاصاته الواردة بقانونه لسنة 2002، وفي إطار مسؤولياته لحماية العملة الوطنية وتحقيق استقرار سعر صرفها والمساعدة في تحقيق الاستقرار الاقتصادي.

كما أشار إلى أن الخطوة تأتي في إطار معالجة الآثار السلبية للحرب الدائرة بالبلاد، لاسيما عمليات النهب الواسعة التي قال إن قوات الدعم السريع قامت بها لمقار بنك السودان المركزي وشركة مطابع السودان للعملة في الخرطوم.

وأكد البنك المركزي أنه نتج عن ذلك انتشار كميات كبيرة من العملات مجهولة المصدر وغير مطابقة للمواصفات الفنية من فئتي الألف والخمسمائة جنيه، الأمر الذي أدى إلى زيادة مستوى السيولة النقدية بشكل واضح، وكان له الأثر السلبي على استقرار المستوى العام للأسعار.

وأوضح الإعلان أن المصارف التجارية وفروعها ستستمر باستلام العملات من فئتي الألف والخمسمائة جنيه من المواطنين، وتوريدها وحفظها في حساباتهم، وتمكينهم من استخدام أرصدتهم، عبر وسائل الدفع المختلفة.

كما ستقوم المصارف التجارية، وفقًا للبنك المركزي، بتسهيل عملية فتح الحسابات للمواطنين الذين ليست لديهم حسابات مصرفية لتمكينهم من توريد ما لديهم من العملات من فئتي الألف والخمسمائة جنيه والفئات الأخرى للاستفادة من الخدمات المصرفية، بما فيها خدمات الدفع الإلكتروني.

وأشار البنك إلى أنه سيعلن لاحقًا عن تاريخ إيقاف التعامل بالطبعات الحالية من فئتي الألف والخمسمائة جنيه واعتبارهما عملة غير مبرئة للذمة.