10 نوفمبر 2024 – قال حزب الأمة القومي، الأحد، إن غارات جوية عشوائية للجيش السوداني، على مدينة نيالا غربي السودان، خلفت عشرات القتلى والجرحى، مشيرًا إلى أن بينهم نساء وأطفال وصغار سن.
وخلال الأسابيع الماضية تنامت الدعوات من قوى سياسية سودانية معارضة لاستمرار الحرب إلى فرض حظر طيران على كامل الأراضي السودانية.
وأكد الحزب في بيان، أن الطيران الحربي التابع للجيش، قصف مساء أمس السبت، أحياء من مدينة نيالا، قائلًا إن الضحايا احترقت أجسادهم بحمم البراميل المتفجرة.
ومنذ أكتوبر 2023 فرضت قوات الدعم السريع سيطرتها على مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور غربي السودان.
وأدان حزب الأمة بشدة «هذا القصف العشوائي المتكرر»، مؤكدًا أن استمرار القصف الجوي للطيران الحربي على الأسواق والمناطق السكنية وتجمعات المواطنين أصبح مهددًا حقيقيًا لحياة المدنيين وجُرمًا يستوجب الرصد والمساءلة، حسبما ذكر البيان.
وأضاف البيان «رغم مطالباتنا المتكررة لقيادة القوات المسلحة بتجنيب المواطنين مخاطر القصف الجوي، إلا أنه وللأسف الشديد تستمر هذه الانتهاكات دون أي مراعاة للمخاطر المحدقة بحياة المواطنين».
وتابع «أدى قصف الطيران الحربي منذ اندلاع الحرب إلى إزهاق أرواح الآلاف من المواطنين الأبرياء في معظم أنحاء البلاد».
وجدد الحزب مطالبته لقيادة الجيش بإيقاف قصفها الجوي للمناطق السكنية والمرافق الخدمية والإيفاء بالتزاماتها المعلنة بحماية المدنيين.
أيضًا دعا الحزب المنظمات الدولية والأمم المتحدة بإدانة استمرار هذه الانتهاكات والجرائم المروعة بحق المدنيين العزل.