Day: November 13, 2024

«تقدم»: يمكن نشر قوات لحماية المدنيين في السودان بموافقة أطراف الصراع

13 نوفمبر 2024 – قال المتحدث الرسمي باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»، بكري الجاك، في تصريح لـ«بيم ريبورتس»، الأربعاء، إن هناك صيغ عدة يمكن أن تُتبع لحماية المدنيين في السودان من ضمنها نشر قوات بموافقة أطراف الصراع، بدون قرار من الأمم المتحدة، أو الحاجة إلى استخدام البند السابع.

وأمس الثلاثاء عقد مجلس الأمن جلسة لمناقشة مشروع قرار تقدمت به المملكة المتحدة بدعوة الأطراف المتنازعة في السودان إلى إنهاء الأعمال القتالية والسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية.

مندوب المملكة المتحدة قال في الجلسة إن الوقت غير مناسب حاليًا لنشر قوات دولية في السودان، فيما اعتبرت مندوبة روسيا أن «أي تدخل خارجي مدمر في شؤون السودان غير مقبول ونثق في أن الأمم المتحدة ستحترم سيادة الخيارات السودانية».

وفسّر الجاك قائلًا «أعتقد المقصود ليس الوقت أو مدى معاناة المدنيين.. الأمين العام ومندوب المملكة المتحدة يعلمون أن نشر قوات دولية على غرار البند السابع أمر لن يجد الدعم من كل الدول دائمة العضوية، وتحديدا روسيا وربما الصين».

ولفت إلى أن التصريح بأن الوقت لم يحن لنشر قوات لحماية المدنيين في السودان سبق وذكره الأمين العام في اجتماع إحاطة لمجلس الأمن في 28 أكتوبرالماضي.

وتساءل قائلًا: «متى سيكون الظرف أو الوقت مناسبًأ..هل سيكون ذلك حين يكون عدد القتلى المدنيين قد تجاوز الملايين أم ماذا».

في المقابل، دعا مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، الحارث إدريس، في الجلسة «إلى التوافق على مفهوم جديد لحماية المدنيين يقوم على التكامل بين المكونات الأهلية والمدنية والشرطية والعسكرية ورجال الدين والنساء والشباب، بحيث تكون خطة الحماية متعددة الأدوار التي توكل الي القطاعات الحكومية والأهلية ذات الصلة مع توظيف دور الفن والتراث والثقافة».

وخلال الأسابيع الماضية تزايدت الدعوات المحلية والدولية إلى نشر قوات لحماية المدنيين في السودان وهو الأمر الذي يجد رفضًا واضحًا من الجيش، وسط موقف غير معروف للدعم السريع.

إيصال أدوية ومستلزمات طبية لمكافحة الدرن والإيدز والملاريا إلى ولاية شرق دارفور

13 نوفمبر 2024 – أعلنت وزارة الصحة السودانية، الأربعاء، إيصال «كميات كبيرة» من الأدوية والمستلزمات الطبية الحيوية لبرامج مكافحة الدرن والإيدز والملاريا، إلى ولاية شرق دارفور غربي البلاد بالتعاون مع منظمة اليونسيف بعد انقطام دام لأكثر من عام.
وتسببت الحرب بين الجيش والدعم السريع في تدمير القطاع الصحي في معظم أنحاء البلاد، كما توقفت عشرات من شركات الدواء المحلية في العاصمة الخرطوم. فضلًا عن تسببها في موتهم بالسلاح، توفي آلاف السودانيين نتيجة لنقص الرعاية الطبية وانعدامها في حالات كثيرة.
وقالت الوزارة في بيان إنها «بعد جهود حثيثة وشراكة فاعلة بين منظمة اليونيسف والصندوق القومي للإمدادات الطبية، تمكنت أمس من توصيل كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية الحيوية لبرامج مكافحة الإيدز والدرن والملاريا لولاية شرق دارفور».
وأكدت الوزارة أن هذه الشحنة ستغطي احتياجات الولاية لمدة خمسة أشهر مقبلة ما سيساهم بشكل كبير في الحد من انتشار هذه الأمراض وتحسين صحة المواطنين.
وعبرت الوزارة عن تطلعها إلى المزيد من التعاون مع الشركاء لدعم القطاع الصحي في السودان، لافتة إلى التزامها بتوفير الخدمات الصحية لجميع المواطنين في كل بقاع السودان.
يذكر أن قوات الدعم السريع تدير ولاية شرق دارفور منذ سيطرتها عليها في نوفمبر من العام الماضي.

السودان يعلن تمديد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد

13 نوفمبر 2024 – أعلن مجلس السيادة الحاكم في السودان، الأربعاء، تمديد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد لإيصال المساعدات الإنسانية.

وفي 15 أغسطس الماضي أعلن مجلس السيادة الانتقالي في السودان عن فتح المعبر لمدة 3 أشهر بعد ضغوط دولية وأممية.

وفي أكتوبر الماضي طالب رئيس حركة العدل والمساواة وزير المالية جبريل ابراهيم بإغلاق معبر أدري اليوم قبل الغد، مشيرًا إلى أنه أصبح يستخدم لدعم قوات السريع بالسلاح

وأمس قال برنامج الغذاء العالمي في مؤتمر صحفي على منصة زووم، إنه من الضروري أن يظل معبر أدري الحدودي بين السودان وتشاد مفتوحًا، خاصة وكونه أقرب إلى مجتمعات دارفور، مؤكدًا أنه تمكن من خلاله مساعدة نصف مليون شخص.

وقال إعلام مجلس السيادة في بيان إن «الحكومة قررت تمديد فتح معبر ادري الحدودي لإيصال المساعدات الانسانية»

وأضاف البيان أن «التمديد بناءً على توصية الملتقى الثاني للاستجابة الإنسانية، وبحضور وكالات الأمم المتحدة والوكالات الأخرى والوطنية».

وأكد البيان استمرار التعاون والتنسيق مع المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة والوكالات الأخرى العاملة في الحقل الإنساني.

ومنذ أواخر العام الماضي فرضت قوات الدعم السريع سيطرتها على معظم ولاية غرب دارفور التي تقع مدينة أدري التشادية على حدودها.

ويعيش على جانب الحدود التشادية أكثر من 500 ألف لاجئ سوداني في ظروف قاسية فر معظمهم من ولاية غرب دارفور وبشكل خاص من عاصمتها مدينة الجنينة، بداية من أبريل 2023.

هل نشرت «الجزيرة» خبرًا عن تراجع «القوة المشتركة» بالفاشر نتيجة انسحاب الجيش ونقص العتاد؟

هل نشرت «الجزيرة» خبرًا عن تراجع «القوة المشتركة» بالفاشر نتيجة انسحاب الجيش ونقص العتاد؟

تداولت العديد من الحسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» صورةً تحمل شعار موقع «الجزيرة – السودان» تتضمن خبرًا عن إعلان «القوة المشتركة» للحركات المسلحة عن تراجعها من مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور نتيجة «انسحاب الجيش ونقص العتاد والحصار».

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«القوات المشتركة: قواتنا في الفاشر تراجعت نتيجة إنسحاب الجيش ونقص العتاد والحصار».

الصفحات التي تداولت الادعاء :

1

*** مان 

(1.2) مليون متابع 

2

ود البحير 

(58) ألف متابع 

3

أخبار 

(29) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، بحَثَ «مرصد بيم» في الموقع الرسمي لقناة «الجزيرة» وفي حساب «الجزيرة – السودان» على منصة «فيسبوك»، ولم يجد الخبر موضع التحقق.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نصّ الادعاء، لكن البحث لم يُسفر عن أيّ نتائج تؤيد الادعاء.

ويأتي تداول الادعاء بالتزامن مع تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني وحلفائه في «القوة المشتركة» للحركات المسلحة التي تدافع عن الفاشر ضد محاولات «الدعم السريع» للسيطرة على المدينة، وسط أنباء عن تقدم «الدعم السريع» في المدينة، نفاها الجيش في تصريحات لوسائل إعلام محلية.

الخلاصة:

الادعاء مفبرك، إذ لم يرِد في الموقع الرسمي لقناة «الجزيرة» ولا في حساب القناة على «فيسبوك»، كما أنّ البحث بالكلمات المفتاحية لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.