Day: November 14, 2024

«الأغذية العالمي» يحث على مرور آمن لقوافل مساعدات متوجهة إلى دارفور وكردفان

14 نوفمبر 2024 – حث برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الخميس، على مرور آمن لثلاث قوافل تابعة له تحمل مساعدات غذائية وتغذوية أساسية، في طريقها إلى مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور وكادقلي بجنوب كردفان لأول مرة منذ أشهر.

وقال ممثل برنامج الغذاء العالمي والمدير القطري في السودان، إيدي رو، في تصريح صحفي، اليوم، إن التسليم الآمن لهذه المساعدة الحيوية، سيكون خطوة أولى حاسمة لتوسيع نطاق الوصول وزيادة المساعدات ومنع انتشار المجاعة.

ولفت إلى أن شاحنات المساعدات التابعة للبرنامج ستسافر لمسافة تصل إلى 1500 كيلو متر عبر خطوط المواجهة للصراع وعشرات نقاط التفتيش والأراضي الوعرة، قبّل الوصول إلى وجهاتها النهائية.

وأضاف رو «عبرت القافلة الأولى حدود أدري الحرجة من تشاد إلى دارفور يوم السبت حاملة مساعدات لـ 12500 شخص بمخيم زمزم للنازحين».

ورحب رو بقرار إبقاء ممر أدري مفتوحًا، مشيرًا إلى أنه شريان حياة حيوي للحصول على مساعدات عاجلة للأسر اليائسة في منطقة دارفور ويسمح للبرنامج بتوسيع نطاق المساعدات لملايين المعرضين لخطر المجاعة.

وتابع «غادرت قافلتان أخريان لبرنامج الأغذية العالمي ميناء بورتسودان في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، إحداهما في طريقها إلى مخيم زمزم بشمال دارفور تحمل مساعدات لـ27400 شخص بما في ذلك المكملات الغذائية للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، بينما تتجه الأخرى إلى كادقلي بجنوب كردفان حاملة مساعدات لـ10000 شخص».

وأوضح أن البرنامج قدم دعماً عاجلاً لسبعة ملايين شخص، مشيرًا إلى أن هناك حاجة إلى المزيد لمعالجة مستويات قياسية من الإحتياجات في واحدة من أكبر أزمات الجوع في جميع أنحاء العالم.

وقال إن الحرب في السودان يمكن أن تؤدي إلى كارثة جوع ذات حجم تاريخي إذا استمرّ تصعيد القتال وظل الوصول الإنساني مقيدًا للغاية.

وشدد على أنه يجب على جميع الأطراف والجماعات المسلحة الإلتزام بإلتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وضمان التسليم الآمن لهذه المساعدة.

وكانت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي، ليني كينزي، قد قالت في مؤتمر صحفي على منصة زووم، الثلاثاء، إن أي تصعيد يصعب مهام العاملين في مجال الإغاثة والغذاء، لافتة إلى استحالة تحريك قوافل وشاحنات تحت ظل العنف والرصاص.

المبعوث الأمريكي الخاص يزور السودان وسط لهجة هادئة بين البلدين

14 نوفمبر 2024 – يزور المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيرييلو، البلاد الأحد المقبل، وسط لهجة هادئة بين البلدين، طفت على السطح خلال الأيام الماضية، بعد فترة طويلة من الفتور الدبلوماسي بين الجانبين.

وفي يوليو الماضي ألغت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور والمبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيرييلو، والقائمة بالإعمال الأمريكية كولين كرينويلجي زيارة إلى بورتسودان كانت مبرمجة في 7 أغسطس الماضي، بعدما رفض الجيش رفض طلبًا من واشنطن بعقد اللقاء في مطار بورتسودان الدولي.

وقالت وكالة السودان للأنباء، سونا، اليوم، إن المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيرييلو، سيزور البلاد الأحد المقبل ليوم واحد.

واكدت سونا أن بيرييلو سيلتقي عددًا من المسؤولين في مجلس السيادة وحاكم دارفور، مني أركو مناوي، ووزير الخارجية، علي يوسف، ومفوض العون الإنساني، إضافة إلى ممثلين للقوى السياسية والإدارات الأهلية.

وكانت مصادر قد قالت لقناة الشرق الشعودية إن بيرييلو أبلغ (طرفا ثالثاً) عزم الرئيس الأمريكي جو بايدن تكثيف الجهود مع الجانب السوداني للوصول إلى تسوية قبيل مغادرته البيت الأبيض في 20 يناير المقبل.

وأضافت أن بيرييلو نقل للطرف الثالث رؤية واشنطن بضرورة بحث المسار السياسي، والنظر في القضايا الجوهرية كالإصلاح الأمني والعسكري وصولا لقوات مهنية وموحدة ودور الجيش في الانتقال والبناء الدستوري والعدالة وإدارة موارد الدولة.

متطوعون يعيدون تأهيل مستشفى شرقي الخرطوم في لحظة أمل للآلاف بمنطقة منسية

14 نوفمبر 2024 – أعاد متطوعون تأهيل مستشفى شرقي العاصمة السودانية الخرطوم، في لحظة أمل للآلاف بتلقي الرعاية الصحية، في منطقة منسية.

وفي 3 أكتوبر الماضي أعلن معهد أبحاث السلام في أوسلو ترشيح غرف الطوارئ السودانية لجائزة نوبل للسلام لعام 2024، مشيرًا إلى أنها وسط حرب مدمرة ظهرت كـ«رمز للأمل والصمود» بتقديمها المساعدات الإنسانية الأساسية والرعاية الطبية وحماية الملايين من النازحين والفئات الضعيفة.

وأعلنت غرفة طوارئ شرق النيل، في بيان اليوم، إعادة افتتاح مستشفى الشهيدة ندى بالحاج يوسف، الإثنين الماضي، وذلك بعد تأهيله بواسطة متطوعين.

ونشرت غرفة طوارئ شرق النيل، مقطع فيديو، ليوم افتتاح المستشفى يظهر فيه مواطنون وأطباء والمعمل وقسم النساء والتوليد.

وقالت إن هذا الافتتاح يحمل في طياته أكثر من مجرد إعادة تأهيل منشأة طبية، مشيرةً إلى أنه يمثل الأمل بتحسن الخدمات الطبية التي يتم تقديمها للمواطنين، وتوفير رعاية صحية أفضل وأقرب وأكثر أمانًا لهم.

وكشفت عن تجهيز المستشفى بالأجهزة والمعدات الطبية اللازمة للمتابعة والتشخيص والعلاج، وإعداد عدد من الأقسام من الطوارئ إلى العيادات المتخصصة، ومن العمليات الجراحية الصغيرة، إلى خدمات الأمومة.

وأعربت عن أملها في أن يُسهم هذا المستشفى بشكلٍ كبير في تحسين جودة الخدمات الطبية لسكان المنطقة، ويختصر عليهم المسافات ويخفف عنهم التكاليف المادية.

وأضافت «إننا في غرفة طوارئ شرق النيل وبافتتاح مستشفى الشهيدة ندى نُرسل رسالةً قوية تعكس مدى فاعلية التضامن والتكاتف المجتمعي، مؤكدين من خلاله بأن الصحة حقٌ للجميع، وأن مستشفى الشهيدة ندى سيكون ملاذًا للمحتاجين، ولحظة أمل لكل من يعاني من ظروف صحية صعبة».

وأوضحت الغرفة أن عمل المتطوعين المخلص والمستمر كان حجر الزاوية في إحياء هذا الصرح الصحي وتحقيق حلم افتتاحه بصورته الجديدة.

وتسببت الحرب بين الجيش والدعم السريع في تدمير القطاع الصحي في معظم أنحاء البلاد خاصة في مناطق النزاع. كما توقفت العشرات من شركات الدواء المحلية في العاصمة الخرطوم. فضلًا عن وفاة آلاف السودانيين نتيجة لنقص الرعاية الطبية وانعدامها في حالات كثيرة.

واشنطن ترحب بقرار مجلس السيادة السوداني بتمديد فتح معبر أدري

14 نوفمبر 2024 – رحبت الولايات المتحدة الأمريكية، بقرار مجلس السيادة السوداني، بتمديد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد لإيصال المساعدات الإنسانية.

وأمس أعلن مجلس السيادة الحاكم في السودان تمديد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد لإيصال المساعدات الإنسانية، وذلك بعد نحو 3 أشهر من إعلانه فتح المعبر لمدة 3 أشهر.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميللر مساء أمس، ترحيب بلاده بقرار مجلس السيادة الانتقالي في السودان بتمديد وصول المساعدات الإنسانية عبر معبر أدري الحدودي.

وقال «يأتي هذا في أعقاب موافقة مجلس السيادة الانتقالي على الرحلات الجوية الإنسانية إلى دنقلا وجنوب كردفان ونقل المزيد من الغذاء والدواء من بورتسودان إلى المحتاجين».

فيما اعتبر المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيرلليو، في منشور على حسابه بمنصة إكس الأربعاء إن قيام مجلس السيادة الانتقالي بتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية إلى دارفور عبر معبر أدري الحدودي، يشكل خطوة مهمة إلى الأمام، في الجهود المستمرة لتوسيع نطاق تقديم الإغاثة الطارئة المنقذة للحياة إلى جميع أنحاء السودان.

وكان إعلام مجلس السيادة قد قال في بيانه أمس إن الحكومة قررت تمديد فتح معبر أدري الحدودي لإيصال المساعدات الإنسانية.

وأضاف أن التمديد يأتي بناءً على توصية الملتقى الثاني للاستجابة الإنسانية، وبحضور وكالات الأمم المتحدة والوكالات الأخرى والوطنية.

واليوم أعلن البرهان في منشور على حسابه الرسمي بمنصة إكس أن حكومة السودان والأمم المتحدة يعملان معًا بتعاون وثيق لتخفيف معاناة الشعب السوداني وتقديم المساعدات الإنسانية.

والثلاثاء قال مندوب السودان لدى مجلس الأمن، الحارث إدريس، أمام مجلس الأمن إن الحكومة السودانية ملتزمة بتسهيل دخول المساعدات عبر المسارات والمعابر مع تشاد وجنوب السودان منوهاً إلى أنهم لديهم أمثلة في اساءة استخدام المعابر.

وذكر أن المنظمات الدولية لم تقدم مستوى خدميًا كافيًا ولكنها رغم ذلك تسرف في تقديم طلبات بمستوى كبير للتأشيرات وشكر دول السعودية وقطر والكويت، لافتًا إلى أن الأمم المتحدة تحل في المرتبة الرابعة في تقديم المساعدات الانسانية.

تحقيق لـ«العفو الدولية» يكشف استخدام مدرعات إماراتية مزودة بتكنولوجيا عسكرية فرنسية في حرب السودان

14 نوفمبر 2024 – قالت منظمة العفو الدولية، الخميس، في تحقيق جديد، إن تكنولوجيا عسكرية مصنعة في فرنسا ومدمجة في ناقلات الجنود المدرعة التي تصنعها الإمارات العربية المتحدة، تُستخدم في ساحة المعركة في السودان، في ما يشكل على الأرجح، انتهاكًا لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على دارفور.

وفي وقت سابق من العام الحالي، حددت منظمة العفو الدولية، ناقلات جنود مدرعة في أجزاء مختلفة من السودان مصنوعة في الإمارات العربية المتحدة. فيما أظهر التحقيق الجديد للمنظمة، أن هذه الناقلات المدرعة، التي تستخدمها قوات الدعم السريع، تتضمن أنظمة دفاع تفاعلية متطورة مصممة ومصنعة في فرنسا.

وقالت المنظمة إنه يتم تصنيع ناقلات الجنود المدرعة نمر في الإمارات العربية المتحدة وأنها مجهزة بنظام جاليكس الفرنسي.

وأظهرت الصور التي تمت مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تحققت منها منظمة العفو الدولية، نظام جاليكس في العديد من ناقلات الجنود المدرعة نمر التي دمرها، أو استولى عليها الجيش السوداني.

وأكدت المنظمة أن نظام Galix – الذي صنعته شركة Lacroix Defense بالتعاون مع شركة Nexter (التي أصبحت الآن KNDS France)، هو نظام دفاعي للقوات البرية يطلق الدخان والقذائف لمواجهة التهديدات القريبة المدى.

وتعلن شركة Lacroix Defense على موقعها على الإنترنت أن نظام Galix «يخفي المركبات القتالية عن التهديد القادم ويحمي المركبات والدبابات القتالية الرئيسية وناقلات الجنود المدرعة».
الأسلحة الفرنسية قيد الاستخدام النشط في ساحة المعركة في السودان

وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار «تظهر أبحاثنا أن الأسلحة المصممة والمصنعة في فرنسا قيد الاستخدام النشط في ساحة المعركة في السودان».

وأضافت «يتم نشر نظام Galix من قبل قوات الدعم السريع في هذا الصراع، وأي استخدام في دارفور سيكون انتهاكًا واضحًا لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة».

وتابعت «يجب على الحكومة الفرنسية ضمان قيام شركة Lacroix Defense وKNDS France بوقف توريد هذا النظام إلى الإمارات العربية المتحدة على الفور».

ودعت المنظمة جميع البلدان أن توقف على الفور الإمدادات المباشرة وغير المباشرة لجميع الأسلحة والذخيرة للأطراف المتحاربة في السودان. وقالت يتعين عليهم احترام وإنفاذ نظام حظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على دارفور قبل فقدان المزيد من أرواح المدنيين.

صفقات قطاع الدفاع بين الإمارات العربية المتحدة وفرنسا

وقالت المنظمة إنه توجد شراكة طويلة الأمد في قطاع الدفاع بين الإمارات العربية المتحدة وفرنسا، وأوضحت أن تقرير البرلمان الفرنسي لعام 2024 بشأن تصدير الأسلحة يشير إلى أن الشركات الفرنسية كانت مسؤولة عن تسليم ما يقدر بنحو 2.6 مليار يورو من المعدات العسكرية إلى الإمارات العربية المتحدة بين عامي 2014 و2023.

وأكدت المنظمة أن لدى شركة لاكروا للدفاع وجود راسخ في الإمارات العربية المتحدة، حيث أنشأت مشروعًا مشتركًا مع شركة الإمارات لتكنولوجيا الدفاع في وقت مبكر من عام 2015 لتكون «واحدة من أولى الشركات الفرنسية متوسطة الحجم التي تتواجد في الإمارات العربية المتحدة»، حيث تم تجهيز ناقلات الجنود المدرعة نمر عجبان بنظام جاليكس منذ عام 2017 على الأقل.

ويفرض الاتحاد الأوروبي حظرًا على الأسلحة على السودان بالكامل منذ عام يشمل خظر توريد أو نقل أو تصدير الأسلحة والمواد ذات الصلة من جميع الأنواع، بما في ذلك الأسلحة والذخيرة والمركبات والمعدات العسكرية والمعدات شبه العسكرية وقطع الغيار إلى السودان.

وشددت المنظمة أن فرنسا ملزمة بموجب القوانين الدولية والإقليمية والوطنية بحظر تصدير الأسلحة حيثما يكون هناك خطر كبير من إمكانية استخدام الأسلحة لارتكاب أو تسهيل انتهاك خطير لحقوق الإنسان الدولية أو القانون الإنساني.

وتابعت «إذا لم تتمكن فرنسا من ضمان عدم إعادة تصدير الأسلحة إلى السودان من خلال ضوابط التصدير، بما في ذلك شهادة المستخدم النهائي، فلا ينبغي لها أن تأذن بهذه التحويلات».

وأردفت أن «دولة الإمارات العربية المتحدة لديها سجل طويل من انتهاك حظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بما في ذلك فيما يتعلق بليبيا والسودان».

وأوضحت أن جميع الشركات، بما في ذلك شركة لاكروا للدفاع وشركة كي إن دي إس فرنسا، تتحمل مسؤولية احترام حقوق الإنسان.

وشددت تتطلب هذه المسؤولية من الشركات إجراء العناية الواجبة بحقوق الإنسان طوال سلسلة القيمة الخاصة بها – من نقطة المنشأ إلى المستخدم النهائي – لتحديد ومنع وتخفيف أي تورط فعلي أو محتمل في انتهاكات حقوق الإنسان.

ودعت منظمة العفو الدولية أيضًا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى توسيع حظر الأسلحة المفروض على دارفور ليشمل بقية السودان وتعزيز آليات التنفيذ والمراقبة والتحقق.