Day: December 1, 2024

السودان يقول إن كولومبيا اعتذرت عن مشاركة بعض مواطنيها كمرتزقة مع «الدعم السريع»

1 ديسمبر 2024 – قال السودان إن كولومبيا اعتذرت عن مشاركة بعض مواطنيها كمرتزقة إلى جانب صفوف قوات الدعم السريع، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سونا) اليوم.

وفي 22 نوفمبر الماضي، نشرت القوة المشتركة صورا لجوازات سفر عليها خاتم دخول إلى دولة الإمارات في أكتوبر 2024 وبطاقات مصرفية وصور عائلية لمواطنين كولومبيين قالت إنها قتلتهم خلال معارك مع قوات الدعم السريع في المثلث الحدودي بين السودان وتشاد وليبيا.

وأضافت سونا أن اعتذار كولومبيا جاء خلال لقاء سفير السودان بمصر عماد عدوي مع سفيرة كولومبيا في نفس البلد، آن ميلنيا دي جافيريا.

ونقلت سونا عن السفيرة الكولومبية إعرابها عن صدمة شعب وحكومة بلادها لمشاركة مواطنين كولمبيين في الحرب الدائرة في السودان ضمن صفوف قوات الدعم السريع.

وأعربت جافيريا، بحسب سونا، عن احترام حكومة بلادها لشعب وحكومة السودان وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.

من جانبه، أشار عدوي إلى أن جهود الحكومتين السودانية والكولومبية يجب أن تنصب لمنع مشاركة المواطنين الكولومبيين كمرتزقة لدى الدعم السريع.

وأوضح السفير أن السودان سيقوم بإفادة الجانب الكولمبي بملف متكامل بشأن مشاركة مواطنيهم في الحرب السودانية.

وفي 27 نوفمبر الماضي دعا الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو إلى حظر المرتزقة في كولومبيا، دون أن يشير مباشرة إلى مشاركتهم في حرب السودان.

وقال يجب أن يتمتع العسكريون بمستوى معيشة أفضل في كولومبيا، ولكن يجب معاقبة المسؤولين عن إراقة الدماء الشابة من أجل المال في بلدان أجنبية، جنائيًا.

وطالب الرئيس الكولومبي وزارة خارجية بلاده بالبحث عن سبل في إفريقيا لإعادة «الشباب المخدوعين».

مسؤول أممي يعلن فتح المزيد من الطرق الإنسانية في السودان

1 ديسمبر 2024 – قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، توم فليتشر، إن أكثر من 25 مليون شخص سوداني تأثروا بالأزمة في السودان، مضيفًا هناك أكثر من 11 مليون شخص نازح حاليًا ويحتاجون إلى المساعدة، حوالي نصفهم من الأطفال.

وأشار فليتشر في مقابلة مع الإذاعة الوطنية العامة ( NPR)، السبت، إلى نجاحه في فتح المزيد من الطرق الإنسانية بما في ذلك الطرق التي تقع في خطوط الاشتباكات.

وتولى فليتشر منصبه حديثا في 18 نوفمبر الماضي، حيث بدأ مهامه بزيارة أجراها إلى السودان وتشاد واستغرقت تسعة أيام زار فيها كسلا وبورتسودان شرقي البلاد والجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور ومخيمات النازحين في أدري التشادية والتقى فيها مسؤولين سودانيين بينهم قائد عام الجيش، عبدالفتاح البرهان.

وردًا على سؤال حول لماذا كان من المهم بالنسبة له زيارة السودان على الفور كأول رحلة دولية قال فليتشر إن «هذه هي حقًا خط المواجهة. وإذا كنت أقود هذا الجهد، فأنا بحاجة إلى القيادة من الأمام. لذا أردت أن أكون هناك لأستمع وأتعلم من أولئك الأكثر تضررًا بهذه الأزمة – 25 مليون شخص عالقون في هذه الأزمة – وأنا بحاجة إلى أن أكون هنا لأسمع أصواتهم».

وأضاف «هذه هي أكبر أزمة إنسانية نواجهها في عالم به الكثير من الأزمات الإنسانية في الوقت الحالي.. إن الوضع الإنساني على الأرض في السودان معقد للغاية».

وأردف «لست هنا لمحاولة تنفيذ عملية سلام أو الانخراط في السياسة.. أنا هنا حقًا للتفاوض على نقطة تفتيش تلو الأخرى، وحدود تلو الأخرى، وتصاريح دخول تلو الأخرى، وشاحنة تلو الأخرى».

وذكر أن مستويات المجاعة مروعة، وقال «يتعين علينا أن نوقف ذلك، لقد عاد شبح المجاعة إلى البلاد مرة أخرى. لم نكن نعتقد أبدًا أننا سنضطر إلى التحدث أو التفكير في المجاعة مرة أخرى كاحتمال. آمل أن نتمكن من منع ذلك».

ولفت إلى أن السكان في مختلف أنحاء البلاد محرومون من الوصول إلى الضروريات التي يحتاجون إليها خاصة الغذاء،مشيرًا إلى أن ذلك لن يتم مالم يتحصلوا على الدعم المناسب.

وكشف عن إحراز تقدم انساني عبر فتحهم المزيد من الطرق الإنسانية، بما في ذلك عبور خطوط التماس والمزيد من الرحلات الجوية الإنسانية، مشيرًا إلى أنه استقل إحدى تلك الرحلات الجوية الإنسانية إلى كسلا في وقت سابق من الأسبوع الماضي.

وواصل «المزيد من الوصول، والمزيد من التصاريح حتى نتمكن من إدخال المزيد من الشاحنات، والمزيد من الدعم».

وأعلن عن تمكنه من إدخال 24 شاحنة إلى دارفور غربي السودان عبر معبر أدري، موضحًا أنها تحمل الإمدادات التعليمية الأساسية، والإمدادات الصحية، والأدوية، والخيام، والطعام.

وقال كما تعلمون، كل ما يخبرنا الناس هناك أنهم في احتياج ماس إليه. لذا كان هذا تقدمًا، لكنه ليس كافيًا. نحن بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد.

وأوضح أن وظيفة الحركة الإنسانية والعديد من الآخرين إيجاد طرق جديدة لوصف الأزمة في السودان للحكومة الجديدة في أمريكا وتأطيرها لجذب انتباه أصحاب السلطة في مقابل تأثير أزمات أخرى في أوكرانيا والشرق الأوسط عليها.

ونوه فليتشر إلى أنه أكثر اقتناعا من أي وقت مضى بضرورة مضاعفة الجهود لجمع الأموال اللازمة لمنح هؤلاء الناس الدعم الذي يريدونه، وتوليد الإرادة السياسية لإنهاء هذه الأزمة، وإنهاء هذا الصراع، «لأنه في نهاية المطاف، بدون سلام، لن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم وإعادة بناء حياتهم ومنح أطفالهم وأحفادهم الحياة التي يستحقونها» وفق ماقال.

القوة المشتركة للحكومة التشادية: ستدفعون الثمن غاليًا إذا لم توقفوا دعم «الدعم السريع»

1 ديسمبر 2024 – نددت القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة، الأحد، بسياسات الحكومة التشادية تجاه الحرب في السودان متهمة إياها بإدخال أسلحة لصالح قوات الدعم السريع، في أقوى هجوم مباشر منها على انجمينا منذ اندلاع الحرب في البلاد.

ومع ذلك، ظلت الحكومة التشادية تنفي بشدة تدخلها في الحرب السودانية بأي شكل من الأشكال، معتبرة ما يجري في البلاد شأنًا داخليًا.

وجاء هجوم الحركات المسلحة على الحكومة التشادية في أعقاب استيلائها على أسلحة متطورة من قوات الدعم السريع قرب مدينة نيالا ليل أمس الأحد.

وقال المتحدث العسكري باسم القوة المشتركة، أحمد حسين مصطفى، في بيان عسكري، في رسالة وجهها إلى (النظام الحاكم في تشاد)، قائلًا إن «التاريخ لن يرحم خيانتكم بدعم قوات الدعم السريع بالأسلحة والمؤن وتسهيل مرورها عبر أراضيكم».

وأضاف البيان قائلًا إن «تسهيلكم مرور هذه الأسلحة ودعمكم لمليشيا الدعم السريع وصمة عار في جبينكم وستدفعون ثمنها غالياً إن لم توقفوا هذا العبث».

وتابع البيان «الشعب السوداني والشعب التشادي تربطهما صلات الدم والتاريخ والمصير المشترك».

وفي رسالة وجهها البيان إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، قال «يجب أن تعلموا أننا نترصد كل خطواتكم من وراء الحدود الغربية و الشمالية.. لن تنجح مخططاتكم مهما بذلتم من الجهود و المؤامرات».

وأردف «كفوا عن العبث بأرضنا وأمننا، وأعلموا أنكم تهدرون ثروات شعبكم في مشروع خاسر والهزيمة هي مصيركم في السودان، وسنظل صامدين لنقضي علي كل مرتزقتكم الإقليميين والدوليين ونستولي على أسلحتكم مهما بلغت تكلفتها».

قوات من الجيش و«المشتركة» تستولي على عتاد عسكري ضخم لـ«الدعم السريع» قرب نيالا

1 ديسمبر 2024 – أكد مصدر عسكري بقوات الدعم السريع، الأحد، استيلاء قوات من الجيش السوداني والقوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة على عتاد عسكري ضخم في منطقة قرب مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور بعد وقوع اشتباكات.

وقال المصدر لـ«بيم ريبورتس» إن قوات من الجيش والمشتركة نفذت عملية عسكرية بشكل مفاجئ على قافلة عتاد عسكري كانت متوجهة إلى مدينة الفاشر التي تشهد معارك ضارية.

وأضاف المصدر أن العتاد العسكري كان منقولًا من مطار نيالا عبر المركبات القتالية، مشيرًا إلى هبوط طائرة محملة بشحنة من الأسلحة لصالح قوات الدعم السريع يوم الجمعة.

من جهتها، قالت القوة المشتركة في بيان باسم المتحدث العسكري، أحمد حسين مصطفى، إن استخباراتها بالتنسيق مع استخبارات الجيش السوداني، ظلت ترصد أنشطة عدائية تهدف إلى توريد أسلحة خطيرة غير مسبوقة واستخدامها في السودان من إحدى الدول الأوروبية عبر تشاد إلى دارفور، وبالتحديد إلى مدينة الفاشر، بهدف إسقاط المدينة باستخدام أسلحة فتاكة.

وأضاف البيان «بفضل هذا الرصد الاستخباراتي الدقيق من وراء الحدود و الداخل، تمكنت قوات المهمات الخاصة التابعة للقوة المشتركة والجيش السوداني من إحباط وصول هذه الأسلحة الخطيرة عبر عملية عسكرية نوعية و محكمة تم تنفيذها في المنطقة X قرب مدينة نيالا في تمام الساعة 3 صباحا من اليوم الاحد الموافق 1 ديسمبر 2024».

وبحسب البيان، فإن «العملية النوعية» أسفرت عن الاستيلاء على 3 طائرات درون كبيرة قادرة على حمل 4 صواريخ طراز جو-أرض، بجانب الاستيلاء على 6 طائرات درون أصغر قادرة على حمل صاروخين طراز جو-أرض.

كما أكد البيان مقتل أكثر من 30 عنصرًا من قوت الدعم السريع و تدمير 8 آليات عسكرية.

وأردف البيان والذي أرفق معه مقطع مصور أن «الأسلحة شملت طائرات درون من طراز Danger Propellers برقم تسلسلي J/DF24-23-01-043A، وهي من إنتاج شركة Woodcomp Propellers في جمهورية التشيك بوسط أوروبا».

وتابع «هذه الطائرات معدلة للأغراض العسكرية، ويعتبر دخولها إلى السودان سابقة بدعم وتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة، وبالتنسيق مع تشاد لتسهيل مرورها».

الرئيس الإرتري: الحرب في السودان يجب أن تتوقف على الفور

1 ديسمبر 2024 – قال الرئيس الإرتري، أسياس أفورقي، إن الحرب المندلعة في السودان و«التي غذتها التدخلات الخارجية» يجب أن تتوقف على الفور، مشيرًا إلى أنه لم يكن لها مبرر في المقام الأول.

وفي 24 نوفمبر الماضي، عقد قائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، والرئيس أسياس أفورقي جلسة مباحثات مشتركة في القصر الرئاسي بأسمرا تناولت الوضع في البلاد والعلاقات الثنائية والقضايا الجيوسياسية والإقليمية، حسبما أفاد الطرفان بشكل منفصل.

وشدد أفورقي على أنه يجب أن تنتهي التدخلات الخارجية وانتشار المبادرات التي تؤدي في الأساس إلى تفاقم الوضع المأساوي، مضيفًا «يجب توجيه الجهود نحو تعزيز الإجماع في المنطقة».

وأكد أفورقي في مقابلة مع التلفزيون الرسمي في إرتريا، أمس، بحسب موقع وزارة الإعلام الإرترية على الإنترنت، على المكانة الإقليمية المحورية للسودان وكذلك علاقاته التاريخية مع إرتريا التي تعود إلى فترة «النضال من أجل التحرير».

أفورقي: الأجندات الدينية والتدخل الخارجي أديا إلى تسريع الأزمات الدورية في البلاد

ورأى أفورقي أن الأجندات الدينية إلى جانب التدخل الخارجي أدت إلى تسريع الأزمات الدورية في البلاد والتي بلغت ذروتها في التمرد العفوي في عام 2019، يقصد ثورة ديسمبر.

وأضاف «في حين أن حل الصراع في السودان يقع بطبيعة الحال على عاتق الشعب السوداني ويظل من اختصاصه السيادي، فإن هذا لا يمكن أن يمنعنا من تقديم مساهمات متواضعة بسبب علاقاتنا التاريخية وسياستنا الشاملة لتعزيز الجوار المستقر والآمن».

وعاد أفورقي إلى فترة ما قبل اندلاع الحرب، مشيرًا إلى المقترح الذي قدمته حكومته في 2022 بتكليف مجلس السيادة بالانتقال والذي قال إنه كان سيعمل كجسر إلى مسار آمن لضمان عدم خروج الوضع عن السيطرة.

وأضاف أن مقترحه كان من شأنه أيضًا أن يمنع التنافسات الخطيرة المحتملة بين الأحزاب والجماعات السياسية التقليدية المنقسمة.

ولدى النظام الحاكم في إرتريا نفوذ كبير على المكونات السودانية في شرق البلاد، كما يوجد تداخل اجتماعي كبير البلدين الجارين واللذين تباينت علاقاتهما منذ استقلال الأخيرة في عام 1993 عن إثيوبيا.

وساءت العلاقات بين البلدين في حقبة التسعينات بسبب دعم أسمرا للتجمع الوطني الديمقراطي المعارض – آنذاك- لنظام الإنقاذ المخلوع، بجانب حركات مسلحة في شرق السودان، بينها مؤتمر البجا.

وفي أعقاب توقيع الجماعات المسلحة في شرق السودان اتفاق سلام عام 2006 مع حكومة الإنقاذ، تحسنت العلاقات بين الخرطوم وأسمرا.

وبعد إطاحة البشير في 2019، اتخذ حاكم إرتريا القوي أسياس أفورقي مواقف متوازنة مع المكون العسكري ممثلًا في الجيش والدعم السريع، حيث زار الخرطوم بينما ذهب إليه في أسمرا البرهان ونائبه السابق حميدتي عدة مرات.