Day: December 4, 2024

«الدعم السريع»: مقتل وإصابة «47» شخصًا في قصف جوي على الكومة بشمال دارفور

4 ديسمبر 2024 – اتهمت قوات الدعم السريع، الأربعاء، الجيش السوداني، بشن سلسلة غارات جوية قالت إنها استهدفت مناطق: الكومة والزُرق وملّيط بشمال دارفور، وقتلت وأصابت أكثر من 47 شخص.

يأتي ذلك وسط استمرار القصف المدفعي العنيف لقوات الدعم السريع على مخيمات النازحين بمدينة الفاشر وهو الأمر الذي أدى إلى تعطيل إمداد السلاسل الغذائية وفرار الآلاف إلى داخل المدينة ومناطق أخرى.

وأكد بيان باسم الناطق الرسمي لقوات الدعم السريع، مقتل وإصابة أكثر من 47 مواطن في منطقة الكومة، قائلًا إن غالبيتهم نساء وأطفال.

البيان أكد أيضًا أن القصف الجوي استهدف منطقتي الزُرق ومليط بشمال دارفور.

وتعد منطقة الزرق من أكبر قواعد الدعم السريع العسكرية في إقليم دارفور منذ ما قبل اندلاع الحرب.

ودعا البيان الأمم المتحدة والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان إلى الإسراع والتقصي بشأن الانتهاكات وجرائم الإبادة التي قال إن الطيران الحربي يرتكبها.

وأضاف البيان أنه خلال شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين قتل أكثر من من 3 آلاف من المدنيين.

وتشهد ولاية شمال دارفور عمليات عسكرية كبيرة بما في ذلك مدينة الفاشر ومحيطها، بالإضافة إلى الصحراء على الحدود بين السودان وليبيا وتشاد.

برنامج الأغذية العالمي: القصف العنيف على مخيم زمزم يعطل توزيع الغذاء

4 ديسمبر 2024 – قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الأربعاء، إن القصف العنيف على مخيم زمزم للنازحين جنوب عاصمة شمال دارفور، الفاشر، يعطل توزيع الغذاء.

ومنذ الأول من ديسمبر بدأت قوات الدعم السريع في شن عمليات قصف مدفعي عنيف على مخيمي أبو شوك وزمزم ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من الأشخاص وفرار الآلاف.

وأوضح في منشور على منصة إكس، أن الهجمات قد تؤدي إلى تأخير وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي التي تحمل مساعدات منقذة للحياة إلى المخيم.

وأشار إلى أنه قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائه على الأرض.

في السياق، أعلنت تنسيقية لجان المقاومة الفاشر، اليوم، تجدد القصف في مخيمات النازحين بمعسكر زمزم

وبدايةً من 10 مايو الماضي تشهد مدينة الفاشر عمليات عسكرية عنيفة بين الجيش والحركات المسلحة المتحالفة معه من جهة، وقوات الدعم السريع من الجهة الأخرى، مما خلف مئات القتلى والجرحى وأدى إلى نزوح أكثر من نصف مليون شخص.

وبتاريخ 12 نوفمبر الماضي قالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، ليني كينزي، إن أي تصعيد في الفاشر سيصعب مهام العاملين في مجال الإغاثة والغذاء، لافتة إلى استحالة تحريك قوافل وشاحنات تحت ظل العنف والرصاص.

ولفتت إلى أن المتغيرات كثيرة جدًا في الفاشر باعتبارها منطقة نزاع، موضحةً أن أحد الحلول التي يمكن أن يأخذها البرنامج للتمكن من الوصول إلى المعسكر هو اتخاذ طرق بديلة.

ونوهت إلى أنه من المهم بالنسبة للبرنامج حاليًا وجود هدنة قبل أن تتأسف على أنه من الواضح عدم وجود نية لدى أطراف القتال في ذلك لكون الصراع مستمر لأكثر من 8 أو 7 أشهر في الفاشر.

ويواجه أكثر من 25 مليون شخص في أنحاء السودان الجوع الحاد، كما أن عدة أجزاء من البلاد عرضة بشكل متزايد لخطر المجاعة، وفق ما خلصت إليه تقارير أممية .

ومطلع أغسطس الماضي أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) انتشار المجاعة في مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.

ويعني إعلان المجاعة هذا، أن مستوى انعدام الأمن الغذائي وصل إلى المرحلة الخامسة وهي المرحلة الأخطر التي تصنف بالكارثية، وفقاً للمعايير التي وضعتها الأمم المتحدة.

وفي 22 نوفمبر الماضي وصلت إلى مخيم زمزم اول قافلة مساعدات منذ إعلان المجاعه فيه، لكن تجدد القصف والغارات حال دون استفادة الجميع من الدعم.

البرهان وكير يبحثان استئناف تدفق النفط والأمن الحدودي

4 ديسمبر 2024 – أجرى السودان وجنوب السودان، الأربعاء، مباحثات ثنائية، في جوبا، شملت استئناف تدفق النفط والأمن الحدودي بين البلدين.

وفي 16 سبتمبر الماضي أجرى البرهان مباحثات ثنائية مع كير في جوبا تناولت القضايا الملحة التي تؤثر على البلدين وتعزيز السلام والاستقرار الإقليميين من خلال الحوار والتعاون البناء.

وقال مكتب رئيس جمهورية جنوب السودان، إن الرئيس سلفا كير استقبل رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم الثلاثاء، في جوبا، لإجراء مباحثات رفيعة المستوى تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية.

وأضاف أنه من المتوقع أن يركز اجتماع الجانبين على مجالات رئيسية، بما في ذلك استئناف تدفق النفط، والتعاون الاقتصادي، والأمن عبر الحدود، من بين قضايا أخرى بالغة الأهمية ذات الاهتمام المشترك.

وأكد أن زيارة البرهان إلى جوبا تأتي في الوقت الذي تعيد فيه الدولتان صياغة استراتيجيتهما لتعميق علاقاتهما ومعالجة القضايا الحاسمة للاستقرار الإقليمي على طول حدودهما المشتركة.

من جهته، قال إعلام مجلس السيادة، إن رئيسه عبدالفتاح البرهان، وصل اليوم إلى مدينة جوبا بجمهورية جنوب السودان، في زيارة رسمية.

وأضاف أن البرهان سيجري مباحثات مع الرئيس سلفا كير حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ودفعها بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.

وبحسب إعلام مجلس السيادة يرافق البرهان وزير الطاقة والنفط محي الدين نعيم ووكيل وزارة الخارجية حسين الأمين، ومدير عام جهاز المخابرات العامة أحمد إبراهيم مفضل.

وتعد هذه الزيارة الثالثة للبرهان إلى جوبا منذ اندلاع الحرب في السودان في 15 أبريل 2023

فرصة تدريب: مدقق/ة معلومات

المدة الزمنية: 6 أشهر

آخر موعد للتقديم: 11 ديسمبر 2024

بيم ريبورتس منصة إعلامية مستقلة تعمل على تنوير الجماهير وتمكينها من خلال إنتاج تقارير جديرة  بالثقة ويمكن الاعتماد عليها، عبر أساليب الصحافة التفسيرية. نهدف إلى تحفيز الجماهير على المشاركة بفعالية في مجتمعاتهم ومكافحة المعلومات المضللة/الشائعات وزيادة معرفتهم بما يدور حولهم، عبر تفسير القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية في السودان وفك تعقيداتها.

 

عن المشروع: الشبكة السودانية لتدقيق المعلومات هي مشروع يهدف إلى تعزيز قدرة الصحفيين والباحثين والناشطين والمواطنين الصحفيين السودانيين في مجال التحقق من صحة المعلومات. ويقوم على توفير تدريب تقني وعملي باستخدام منهج خاص للتحقق من صحة المعلومات يراعي الواقع السوداني.



وصف التدريب

هل أنت مهتم/ة ببناء تجربة عملية في تدقيق المعلومات؟ نحن شركة إعلامية مستقلة تبحث عن صحفيين وباحثين وناشطين على الإنترنت، لديهم شغف بالتحقق من صحة المعلومات، وقدرة ممتازة على ملاحظة التفاصيل. نعتقد أنّ تعلّم شيءٍ جديدٍ بنفسك يمثل تحديًا حقيقيًا؛ ولهذا السبب نحاول بناء مجتمع جديد للباحثين عن الحقيقة، عبر خلق أول شبكة من مدققي المعلومات السودانيين. سيوفر التدريب الوسائل والأدوات والأساليب التي تمكن المدقق من تقديم تقارير تحقق في صحة المعلومات المتداولة.



ما المهارات التي يمكن اكتسابها من هذه الفرصة؟

  • أساسيات التحقق من صحة المعلومات: أدوات فحص الصور ومقاطع الفيديو، وأدوات البحث على الإنترنت، وأدوات التقصي باستخدام المصادر المفتوحة.
  • أساسيات الصحافة والتحقق من المعلومات: المهارات اللازمة للتحقق والتقصي من المعلومات المضللة والأخبار الزائفة، ومهارات توثيق المعلومات والبيانات.
  • سلوكيات العمل: العمل ضمن فريق، وإدارة مصادر المعلومات، بالإضافة إلى إدارة الوقت.

 

 المميزات:

  • حافز مالي.
  • التطبيق العملي لأساسيات التحقق من المعلومات.
  • تلقي التوجيهات والدعم من فريق التحقق والمحرر.

نظام التدريب:

  • من المقرر أن يُعقد التدريب حضوريًا لمدة أسبوع، على أن يُكمل المتدربون البرنامج التدريبي من على البعد.
  • تتكفل «بيم ريبورتس» بإصدار تأشيرة الدخول إلى البلد الذي سيعقد فيه التدريب، بالإضافة إلى تكاليف الإقامة خلال مدة التدريب وتذكرتي الذهاب والإياب، ولكن على المتدرب ضمان إمكانية عودته إلى البلد الذي سيأتي منه.

 

المطلوبات:

  • الدافع والإرادة لتعلم مهارات صحفية وبحثية.
  • الرغبة في ممارسة مهنة مستقبلية في مجال يرتبط بالتحقق من صحة المعلومات/ مكافحة المعلومات المضللة.
  • مهارات اتصال ممتازة.
  • إجادة الكتابة باللغة العربية.
  • القدرة على الالتزام بتقديم قصة أو تقرير تحقق باستخدام المهارات المكتسبة من التدريب بوتيرة أسبوعية على الأقل لمدة ستة أشهر.
  • توفر جهاز كمبيوتر محمول «لابتوب» طوال مدة التدريب.
  • إمكانية الوصول إلى شبكة إنترنت مستقرة.

 

كيفية التقديم:

أرسل سيرتك الذاتية إلى البريد الإلكتروني إلى jobs@beamreports.com، ويفضل أن ترفق نموذج عمل سابق يشير إلى اهتمامك بمكافحة المعلومات المضللة –يمكن أن يكون منشورًا على «فيسبوك» أو «إكس» («تويتر» سابقًا) أو غيرهما من المنصات– بالإضافة إلى رسالة تخبرنا فيها بأسباب اهتمامك بهذه الفرصة.

 

لاحقًا، سيتواصل فريقنا مع قائمة قصيرة من المختارين لإجراء محادثات قصيرة لمعرفة المزيد عن خلفياتهم واهتماماتهم، وأيضًا لمشاركة مزيدٍ من المعلومات بشأن البرنامج التدريبي وشركة «بيم ريبورتس»، وللإجابة عن أيّ أسئلة لديهم.

ناشطة سودانية: بدون مشاركة النساء في عمليات الحوار لن نرى السلام الدائم

4 ديسمبر 2024 – قالت المديرة التنفيذية لمنظمة نورا، السودانية تهاني عباس، خلال كلمة ألقتها أمام مجلس الأمن الدولي بشأن قيادة المرأة عبر الأجيال في مجال السلام والأمن، بحضور وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، الثلاثاء، إن دعم صانعات السلام من النساء، قبل وأثناء، وبعد الأزمات، يؤتي ثماره في السلام.

وأكدت على ضرورة إشراك الخبرات المدنية النسائية رسميًا في عمليات الحوار التي تؤثر على مصيرهن، وأضافت أنه بدون هذا النوع من المشاركة على جميع مستويات الحوار “لن نرى السلام الدائم الذي يرغب فيه الشعب السوداني ويستحقه”.

ودعت عباس مجلس الأمن الدولي إلى مواصلة دعم النساء اللواتي يناضلن من أجل السلام والأمن كل يوم، وقالت “على الرغم من أن الأمر قد يكون صعبا من الناحية اللوجستية والسياسية، فإن القرارات المتخذة داخل الأمم المتحدة سيكون لها تأثير مباشر على حياة الشعب السوداني وبناة السلام من النساء في جميع أنحاء العالم”.

وقالت إن النساء السودانيات كن على الخطوط الأمامية في الاستجابة للصراع في السودان، مستشهدة بمساهماتهن وتضحياتهن في النضال من أجل السلام، للحفاظ على الكرامة الإنسانية، ومساعدة كل سوداني في بناء مستقبل سلمي يجب الاعتراف بها.

ولفتت إلى أن النساء كن في الطليعة، وحملن رغبتهن في سودان صحي وآمن وعادل، بما في ذلك من خلال قيادة الثورة السلمية عام 2019، وباعتبارهن مستجيبات للاحتياجات الإنسانية ولإيجاد طرق لتهدئة الصراع.رغم الوضع الذي تفرضه الحروب علي الشعب السوداني.

شبكات مقاومة نسوية

وأضافت أن النساء السودانيات أنشأن “شبكات مقاومة”، مثل غرف الاستجابة للطوارئ، والتي تلعب دورا فعالا في تمكين المرأة وتزويدها بالقدرة على الاستجابة للصراع بطرق إبداعية وتكيفية.

وأشارت إلى أن الشعب السوداني يتضور جوعا بسبب الحرب المستمرة، حيث يتم قصف قراهم وحرقها، ويتعرضون “للاعتداء والاغتصاب إذا بقوا في منازلهم، أو أثناء فرارهم، أو أثناء لجوئهم”.

تفكيك الأنظمة الذكورية

ومن جانبها، قالت روزماري ديكارلو، إن الموجز السياساتي للأمين العام أنطونيو غوتيريش بشأن “خطة جديدة للسلام” يدعو إلى تفكيك “الأنظمة الذكورية الراسخة، التي تديم عدم المساواة والاستبعاد”، مضيفة أنه بدون القيام بذلك “سيظل السلام الحقيقي والأمن الشامل بعيدي المنال”.


وأشارت ديكارلو إلى أن السلام لا يمكن تحقيقه من خلال “الصفقات التي تعقدها النخب وحدها”.

وأضافت أن تعزيز عمليات السلام الشاملة ومتعددة المسارات التي تعطي الأولوية لمجموعات متنوعة من النساء، بما في ذلك الشابات، وتعزز قيادتهن وحقوقهن على كل المستويات أمر ضروري للبنية التحتية المملوكة محليا من أجل السلام.

وسلطت وكيلة الأمين العام الضوء على ثلاثة مجالات رئيسية، بما في ذلك تسهيل الحوارات، وتعزيز عمليات السلام الشاملة، والاستثمار في قيادة الشابات.

وقالت إن معالجة صراعات اليوم تتطلب “رؤى مستقبلية مشتركة على نطاق واسع داخل المجتمعات تتجاوز الأجيال”، مضيفة أن الحوارات بين الأجيال تشكل فرصا حاسمة لبناء الثقة والتعبير عن التطلعات المشترك.

وقالت إن صانعات السلام الشابات يثبتن أن “عالما أفضل ممكن” في خضم الأزمات التي يواجهها، مؤكدةً على ضرورة أن يتبنى المجتمع الدولي “نهجا جديدا لتنمية جيل جديد من القادة – وخاصة من الشابات والفتيات – مشيرةً إلى أنهن في طليعة إعادة تشكيل هياكل السلطة وتعزيز السلام”.

وذكرت أن عمل القيادات الشابة الرائعة يذكرنا بأن التحول يتطلب مقاومة الوضع الراهن ،وواصلت ديكارلو: “في مواجهة التحديات غير المسبوقة للسلام والأمن العالميين، تتصور وتطالب الشابات في جميع أنحاء العالم بعالم من العدالة والسلام.

ومنذ اندلاع الصراع المسلح في السودان دفعت النساء في السودان أثماناً باهظة ابتداءً من الخروج القسري من منازلهن والنزوح لأكثر من مرة في عدة مناطق وانتهاءً بتعرضهن للاعتداء المباشر والاختطاف والقتل حيث وثقت تقارير أممية وصحفية ومنظمات تعرض النساء لأسوأ الظروف في الحرب المستمرة لأكثر من تسعة عشر شهراً.

وكانت المديرة الإقليمية للمبادرة الإستراتيجية للمرأة في القرن الأفريقي، هالة الكارب، أثناء مشاركتها في جلسة لمجلس الأمن بمناسبة الذكرى السنوية للقرار رقم 1325 بشأن المرأة والسلم والأمن نوفمبر العام الماضي قالت إن حيوات النساء ومايحدث لهن لا يؤخذ بالجدية الكافية، مشيرةً إلى أنه يتم التعامل معهن باعتبارهن أضراراً جانبية.

ووصفت في إضاءتها ما يحدث في السودان بالانتهاك الصارخ الذي تُستخدم فيه أجساد النساء وحيواتهن كتكتيك للحرب، قائلة إن ما تم ارتكابه في الحرب يرقى للإبادة الجماعية داعية المجتمع الدولي للتحرك لحماية النساء السودانيات من العنف الجنسي.

ما حقيقة الفيديو المتداول لرجل يرتدي زيًا نسائيًا ويُزعم أنه متعاون مع «الدعم السريع»؟

ما حقيقة الفيديو المتداول لرجل يرتدي زيًا نسائيًا ويُزعم أنه متعاون مع «الدعم السريع»؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» مقطع فيديو يظهر فيه رجل يرتدي ملابس نسائية، ثم يخلعها أمام الكاميرا، فيما تُسمع أغنية حماسة سودانية في الخلفية؛ وادعت –الحسابات التي تداولت المقطع– أنه أحد المتعاونين مع «الدعم السريع».

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«متعاونين زي الهردبيسصباح الخير يا جيش

قوات الجري و **********السريع».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن مقطع الفيديو المتداول، وتبيّن أنّ المقطع وصور مقتطعة منه، نُشرت في نوفمبر الماضي، مع ما يفيد بأنها من الصومال وتوثق «القبض على رجل من جاريسا بتهمة انتحال شخصية امرأة وخداع مسؤول حكومي».

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ مقطع الفيديو وصور مقتطعة منه نُشرت في نوفمبر الماضي، وهي من الصومال. كما أنّ البحث بالكلمات المفتاحية لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.