Day: December 8, 2024

متطوعون: مقتل «28» شخصًا في قصف استهدف محطة وقود جنوب الخرطوم

٨ ديسمبر 2024 – أعلن متطوعون، الأحد، مقتل وإصابة 65 شخصًا في قصف استهدف محطة وقود جنوب العاصمة السودانية الخرطوم

 

 وقالت غرفة طوارئ جنوب الحزام، إن محطة وقود أمونيا بسوق 6 الجديد،بمنطقة مايو شمال مستشفى بشائر، تعرضت للقصف، ما أدى إلى خسائر بشرية ومادية، دون أن تحدد الطرف المسؤول، أو نوع القصف، أو تاريخ وقوعه

 

وأوضحت أن القصف أسفر عن مقتل 28  شخصًا وإصابة 37 آخرين ضمنهم 29 بحروق، بينهم 3 حالات من الدرجة الأولى، فضلاً عن 8 حالات أخرى تعاني من إصابات ناجمة عن الشظايا

 

وذكرت الغرفة أن الجهود الطبية والإغاثية في التعامل مع الحادث مستمرة وسط دعوات لتوفير دعم إضافي للمتضررين وأسر الضحايا

 

ومنذ اندلاع الحرب في أبريل 2023 تسيطر قوات الدعم السريع على الجزء الأكبر من جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، حيث ينتشر جنودها هناك بكثافة فيما ظلت المنطقة هدفًا مستمرًا للطيران الحربي التابع للجيش

 

وبتاريخ 13 أكتوبر الماضي أعلنت غرفة طوارئ جنوب الحزام مقتل 23 شخصًا واصابة أكثر من 40 أخرين في قصف جوي للسوق المركزي وعدد من مربعات حي الأزهري

 

وبعدها بعشرة أيام أعلنت الغرفة عن مقتل وإصابة 49 شخصًا جراء قصف طائرة مُسيرة لمنطقة الصهريج التي تبعد حوالي 1 كيلومتر عن مستشفى بشائر

 

وكانت منظمة أطباء بلا حدود التي تنشط في تقديم الخدمة الطبية جنوبي العاصمة الخرطوم قد أعلنت تعليق أنشطتها أكثر من مرة في منطقة الكلاكلة ومناطق أخرى جنوب الخرطوم حيث تشير بكل مستمر إلى أنها اضطرت إلى ذلك بسبب زيادة إنعدام  الأمن والحوادث

 

وفي الثالث من أكتوبر الماضي، أعلن معهد أبحاث السلام في أوسلو، عن ترشيح غرف الطوارئ السودانية لجائزة نوبل للسلام لعام 2024 كـرمز للأمل والصمود، حيث ينشط متطوعوها في تقديم المساعدات الإنسانية الأساسية والرعاية الطبية وحماية الملايين من النازحين والفئات الضعيفة

المعارضة المسلحة في سوريا تنهي حكم عائلة الأسد الذي امتد لأكثر من 50 عامًا

 

٨ ديسمبر 2024 – أطاح متمردون يقودهم إسلاميون، الأحد، بالرئيس السوري، بشار الأسد، الذي ورث السلطة عام 2000 من والده بوعود بالإصلاح، لكنه قمع معارضيه بوحشية في حرب أودت بحياة مئات الآلاف

 

وفقد فر الأسد من دمشق مع دخول قوات المعارضة بقيادة إسلامية إلى العاصمة، منهية بذلك حوالي 53 عاما من حكم عائلته الذي بدأ في عام 1971

 

ووفقًا لبلومبرغ لم تتضح وجهة الأسد على الفور وأشارت تقارير من رويترز ومجموعة غير حكومية تتابع الحرب في سوريا إلى أن طائرة الأسد غادرت مطار العاصمة قبل فترة وجيزة من سيطرة المتمردين عليها

 

وتولى الأسد الحكم الاستبدادي في سن الرابعة والثلاثين، متعهداً بالسير على طريق الإصلاح والانفتاح الاقتصادي

 

في الفترة الأولى من رئاسته عام 2000، أمر الأسد بالإفراج عن 600 سجين سياسي، كان بعضهم أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين المحظورة

 

لكن بعد حوالي عام من رئاسته، قمع حركة الديمقراطية، واعتقل قادتها بتهم تراوحت بين محاولة تغيير الدستور إلى التحريض على النزاعات الطائفية

 

وفي 2005، أصدرت جماعات المعارضة إعلاناً طالبت فيه بانتخابات برلمانية حرة ومؤتمر وطني حول الديمقراطية وإنهاء القوانين القمعية، لكن الأسد رد بسجن الموقعين البارزين

وتلقى نظام الأسد دعمًا من إيران وروسيا بالأموال والقوات والأسلحة، وفي عام 2015، تدخلت روسيا لصالح الأسد، مما ساعده على وقف تقدم المعارضة واستعادة الأراضي

 

وبحلول عام 2020، تمكنت القوات الموالية للأسد، بمساعدة روسيا وإيران وحزب الله اللبناني، من تقليص أراضي المعارضة

 

وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان  قتل الأسد أكثر من 600 ألف شخص في الحرب الأهلية السورية حتى مارس 2024،ونزح أكثر من نصف سكان سوريا قبل الحرب، والبالغ عددهم 23 مليوناً، داخلياً أو إلى دول أخرى، مما جعلها واحدة من أخطر أزمات اللاجئين منذ الحرب العالمية الثانية

 

وولد بشار حافظ الأسد في 11 سبتمبر 1965 في دمشق، وهو الطفل الثالث والابن الثاني لحافظ الأسد وأنيسة مخلوف، وتعود جذور العائلة إلى الطائفة العلوية، وهي جزء صغير من المدرسة الشيعية في الإسلام

الإعلان عن بدء استبدال العملة في ست ولايات سودانية لمدة أسبوعين

8 ديسمبر 2024 – أعلن كلاً من مجلس السيادة السوداني وغرفة العمليات والمتابعة لاستبدال العملة ببنك السودان المركزي، الأحد، 10 ديسمبر الحالي، موعدًا لاستئناف عملية استبدال العملة بست ولايات شمال وشرق وجنوب السودان.

والجمعة قالت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» إن تغيير العملة يأتي ضمن ما أسمته استخدام الشرعية الزائفة لتقسيم السودان من سلطة بورتسودان.

وكانت قوات الدعم السريع قد اعتبرت في 10 نوفمبر الماضي، أن قرار بنك السودان المركزي الخاص بإصدار ورقة نقدية جديدة، وإلغاء أخرى، ينطوي على أجندة سياسية، مشيرة إلى أنه يعد خطوة تمهيدية في سياق مخطط تقسيم السودان وفصل أقاليمه.

وشمل القرار ولايات: كسلا والبحر الأحمر والقضارف ونهر النيل والشمالية وإقليم النيل الأزرق، على أن تستمر عملية الاستبدال حتى الثالث والعشرين من الشهر الحالي.

وفي 9 نوفمبر الماضي، أعلن بنك السودان المركزي، إصدار ورقة نقدية جديدة من فئة الألف جنيه، قبل أن يؤكد أن فئة الألف الجنيه القديمة، بالإضافة إلى فئة الخمسمائة جنيه لن تكون عملة مبرئة للذمة بعد صدور قرار وقف التعامل بها.

وقال اعلام مجلس السيادة السوداني، اليوم، إن اللجنة العليا لتغيير واستبدال العملة حددت العاشر من ديسمبر الحالي موعدًا لإستئناف عملية إستبدال العملة بعدد من ولايات السودان وتستمر لمدة أسبوعين.

وفي السياق، أصدرت غرفة العمليات والمتابعة لاستبدال العملة ببنك السودان المركزي، اليوم، منشورًا بشأن استبدال العملة من فئتي الألف والخمسمائة جنيه عبر الإيداع في الحسابات المصرفية، قررت بموجبه استبدال العملة من الفئات المسحوبة من التداول، اعتبارًا من 10 ديسمبر 2024 وحتى الثالث والعشرين منه.

ونقل إعلام مجلس السيادة السوداني تصريحًا لوزير الثقافة والإعلام، خالد الاعيسر، يشير فيه إلى أن اللجنة اطمأنت على اكتمال كافة الترتيبات والاستعددات الفنية والأمنية لبدء عملية استبدال العملة.

ووصف الإعيسر القرار بالمهم وأنه يصب في مصلحة السودان وحماية الاقتصاد الوطني ومحاربة العمليات الاجرامية التي تمت خلال الفترة الماضية.

وكشف الأعيسر عن قرارات مرتقبة ستصدر من بنك السودان ملزمة لكافة المؤسسات العامة والخاصة لقبول عملية الدفع الإلكتروني.

وأوضح أن عملية الاستبدال ستتم عبر الإيداع البنكي في الحسابات المصرفية، مشيرًا إلى أن المصارف ستقوم بتسهيل إجراءات ومتطلبات فتح الحسابات واستقبال ايداعات العملاء بكل يسر.

ونوه إلى أن سقف السحب النقدي اليومي سيكون 200 الف جنيه للعميل، مع إمكانية، استخدام وسائل الدفع الإلكتروني بصورة مفتوحة دون قيود.

وأبان أن التحويلات المالية من حساب الى حساب، أو التعامل الالكتروني عبر عمليات الدفع الإلكتروني، ستتم وفق ما نظمته منشورات بنك السودان،

ولفت إلى أن التحويل عبر منافذ البنوك بين الحسابات سيكون بدون سقف ويستطيع المواطن تحويل أي مبلغ من حساب إلى حساب آخر.

«حركة نور» تعلن عن مشاورات لخلق «الإجماع الوطني المطلوب» لإنهاء الحرب

أعلنت حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، في بيان اليوم السبت، عن عقدها لقاءات وصفتها بالمهمة، مع عدد من القوى السياسية السودانية وحركات «الكفاح الثوري» والمجموعات النسوية والشبابية، يوم أمس الجمعة، بمدينة عنتيبي الأوغندية

وقال بيان الحركة إن هذه «المشاورات واللقاءات التفاكرية المستمرة التي ظلت تعقدها حركة جيش تحرير السودان مع القوى السياسية والمدنية والنسوية والشبابية السودانية المختلفة» تهدف إلى تكوين ما أسمته «أكبر جبهة مدنية لإيقاف وإنهاء الحرب وإيجاد حل جذري للأزمة السودانية بمخاطبة جذورها التاريخية»

وأوضحت الحركة أنها عقدت اجتماعًا مع مجموعة نسوية، ومن ثم لجان مقاومة، كما عقدت لقاءً مع رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» الدكتور عبد الله حمدوك، ولقاءً آخر مع ممثلي القوى السياسية وحركات الكفاح الثوري والمجتمع المدني. فيما كشف بيان الحركة عن اجتماع مع رئيس حزب الأمة اللواء الركن معاش فضل الله برمة ناصر في ختام اليوم.

وبحسب بيان الحركة، فإن «جميع هذه الاجتماعات واللقاءات اتسمت بالشفافية والصراحة والبعد الوطني»، وتناولت القضايا السودانية والوضع الإنساني «الحرج» الذي أفرزته حرب 15 أبريل و«شبح المجاعة» الذي قال البيان إنه «يلوح في الأفق»، بالإضافة إلى سبل وقف الحرب والعودة إلى منصة ثورة ديسمبر المجيدة وأهدافها، كما ناقشت «ضرورة تكوين أكبر جبهة مدنية لإيقاف وإنهاء الحرب وصولًا إلى التحول المدني الديمقراطي»، لافتًا إلى أنها «لا تستثني أحدًا سوى حزب المؤتمر الوطني وواجهاته أو من يرفضون»، والتوافق على «حكومة انتقالية مدنية بالكامل من شخصيات مستقلة»، وإجراء حوار سوداني سوداني لمخاطبة ما أسماه «جذور الأزمة التاريخية»، وبناء «جيش قومي واحد بعقيدة عسكرية جديدة»، وإعادة هيكلة جميع مؤسسات الدولة وفق «أسس قومية جديدة» بحسب تعبير بيان الحركة

وأعلنت حركة تحرير السودان عن الاتفاق مع جميع هذه القوى على «استمرار المشاورات واللقاءات» والانفتاح على جميع القوى السودانية من أجل تكوين الجبهة المدنية لإيقاف الحرب، مشددةً على ضرورة خلق «الإجماع الوطني المطلوب لإيقاف الحرب» ومواجهة خطاب الكراهية والعنصرية، والتمسك بوحدة السودان، وإبعاده من التفكك والتقسيم والانهيار وشبح الحرب الأهلية، وإعطاء أولوية قصوى للوضع الإنساني وإيصال الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى جميع المواطنين في جميع مناطق السودان

وأشارت الحركة إلى اتفاق هذه القوى وترحيبها بمبادرة حركة جيش تحرير السودان وطرحها، وإلى رغبتها في العمل المشترك لتحقيق الأهداف والغايات عبر «آليات محددة متفق عليها»، وتابعت في بيانها: «لمسنا منهم إحساسًا بالمسؤولية وما تعانيه البلاد من ويلات الحرب، وقناعةً بالعمل المشترك وعدم الإقصاء لأي طرف سوداني إلا الذين تسببوا في كوارث السودان منذ 1989م وحلفائهم»

تحالفات سياسية ومبادرة إنسانية

ومنذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل 2023 عقدت حركة/ جيش تحرير السودان عددًا من اللقاءات مع قوى سياسية مختلفة ، انتهت بتوقيعها على اتفاقات مع بعضها ؛ إذ وقعت على «إعلان نيروبي» مع الدكتور عبد الله حمدوك بوصفه رئيسًا سابقًا لمجلس الوزراء السوداني، في مايو الماضي، بعد اجتماعات استمرّت يومين، بهدف العمل من أجل «مواجهة المشاكل التي تواجه البلاد» وفق ما ذُكر في بنود الاتفاق

وفي سبتمبر الماضي، أصدرت الحركة بيانًا مشتركًا مع حزب المؤتمر السوداني، أعلنا فيه عن تشكيل «لجنة على مستوى قيادي» لتطوير ما وصفه البيان بـ«التفاهمات الإستراتيجية» بين الطرفين وبناء «أعرض جبهة مدنية سياسية»، كما أكدا «تطابق موقف الحركة والحزب المناهض للحرب» وفقًا للبيان المشترك

وفي سبتمبر نفسه، وقعت الحركة على إعلان مع الحزب الشيوعي السوداني، أكدا فيه «العمل الجاد لإنهاء الحرب وفتح المسارات الإنسانية»، مع السعي إلى «تكوين الجبهة المدنية الواسعة لتجاوز الاصطفافات والتحالفات السابقة» بحسب ماذُكر في الإعلان

وفي شمال دارفور، أعلنت الحركة تبنيها مبادرة إنسانية باسم «نداء الفاشر»، طالبت فيها بوقف القتال في عاصمة الولاية، وخروج المقاتلين منها، وتحويل الفاشر إلى «منطقة منزوعة السلاح» على أن تتولى الحركة إدارة المدينة