10 ديسمبر 2024- عاشت مدينة أم درمان غربي العاصمة السودانية الخرطوم، يومًا داميًا، حين قتل 65 شخصًا في قصف مدفعي للدعم السريع، بينهم ركاب كانوا على متن حافلة نقل عام، وأسرة كاملة سقطت دانة داخل منزلهم.
وأعلنت تنسيقية لجان كرري بمدينة أم درمان، الثلاثاء، مقتل 65 شخصًا في قصف مدفعي من قوات الدعم السريع على مناطق حيوية بالثورات تعج بالتجمعات الشعبية للسكان.
وأشارت إلى إلى أن منازل المواطنين لم تسلم من القصف حيث راحت أسرة بأكملها ضحية له، بالإضافة إلى استهداف سيارة نقل عام والمستشفيات والمراكز الصحية.
في وقت قال إعلام ولاية الخرطوم، إن 65 شخصًا، في محلية كرري راحوا ضحية قصف مدفعي من الدعم السريع، بالإضافة إلى مئات الجرحى اكتظت بهم المستشفيات.
وذكر أن قذيفة أصابت حافلة ركاب بموقف مواصلات الحارة 17 أدت الى مقتل جميع من كانوا على متنها والبالغ عددهم 22 شخصًا، مشيرًا إلى أنهم تحولوا الى أشلاء.
بينما قال مدير عام وزارة الصحة، فتح الرحمن محمد الأمين، في تصريح إن المستشفيات لا تزال تستقبل حالات وفيات وجرحى.
وأشار إلى أن العاملين في القطاع الصحي بذلوا جهودًا مضنية لإنقاذ حياة المصابين وتقديم العناية الصحية.
من جهتها، قالت مجموعة محامو الطوارئ الحقوقية، إن قوات الدعم السريع، استهدفت اليوم، حافلة ركاب في منطقة الثورة الحارة 17 بمدينة أم درمان، عبر قذيفة دانة، ما أسفر عن مقتل 14 شخصًا، إضافة إلى إصابة آخرين نتيجة تشتت الشظايا.
وأضافت في بيان «في نفس اليوم، سقطت قذيفة أخرى، على منزل في الثورة الحارة 59، ما أسفر عن مقتل 6 أفراد من الأسرة».
كما سقطت 4 قذائف أخرى في سوق صابرين، ما أسفر عن إصابات متعددة بين المدنيين، حسبما أكد محامو الطوارئ.
أوضح البيان أن هذا الهجوم المدفعي العشوائي يأتي سلسلة طويلة من الهجمات التي استهدفت أحياء سكنية وأسواقًا في المدينة، ما أدى إلى مقتل وجرح العديد من الأبرياء.