Day: December 15, 2024

مقتل «20» مدنيًا في قصف من «الدعم السريع» على حي سكني بالفاشر

15 ديسمبر 2024 – أعلنت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، الأحد، مقتل 20 مدنيًا وجرح آخرين في حي أولاد الريف، في قصف بمسيرة تابعة لقوات الدعم السريع.

وقالت التنسيقية إن طائرة مسيرة استراتيجية تابعة للدعم السريع قصفت ليلة أمس، حي أولاد الريف وسط المدينة بـ4 صواريخ شديدة الانفجار ما أدى إلى مقتل 20 شخصًا وإصابة أكثر من 20 آخرين بجروح خطيرة.

ومنذ 10 مايو الماضي، تشهد مدينة الفاشر عمليات عسكرية عنيفة بين الجيش والحركات المسلحة المتحالفة معه من جهة، وقوات «الدعم السريع» التي تحاول السيطرة على المدينة من الجهة الأخرى، مما خلف آلاف القتلى والجرحى، وأدى إلى نزوح أكثر من نصف مليون شخص.

وخلال الأسبوعين الماضين، كثفت «الدعم السريع» قصفها المدفعي على الأحياء السكنية ومخيمات النازحين في عاصمة شمال دارفور، مما خلف عشرات القتلى والجرحى.

ودعا المبوث الأمريكي توم بيرييلو أمس قوات الدعم السريع إلى وقف قصفها لمخيم زمزم للنازحين والذي يعرض أكثر من مليون سوداني للخطر.

كما دعا القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة للتتراجع عن أي خطوات تهدد الطبيعة المدنية للمخيم.

وأمس السبت أدانت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بـ«أشد العبارات»، «القصف المدفعي العنيف من قبل قوات الدعم السريع على مخيمي زمزم وأبو شوك بولاية شمال دارفور».

وعدّت المنسقية هذا النوع من القصف «سلوكًا قذرًا وغير أخلاقي» مهما كانت المبررات على حد تعبيرها، مستنكرةً «استمرار طرفي النزاع في ارتكاب الجرائم بلا هوادة»، ومشددةً على أنّ «دماء الأطفال وأحزان النساء لن تضيع سدًى» وأنّ «لعنات الضحايا ستلاحقهم على جرائمهم الشنيعة التي تُرتكب بدم بارد.

المبعوث الأمريكي: خطوة الإعلان عن هيكل حكم أحادي الجانب في السودان فكرة متهورة

15 ديسمبر 2024 – شدد المبعوث الأمريكي للسودان، توم بيرييلو، على أن خطوة الإعلان عن هيكل حكم أحادي الجانب في السودان، من شأنها أن تهدد وحدة البلاد، واصفًا إياها بـ«الفكرة المتهورة».

وأشار المبعوث الأمريكي، في منشور على حسابه الرسمي بمنصة إكس أمس، إلى تقديره للأصوات السودانية العديدة التي تحدثت ضد الفكرة.

وبتاريخ 6 ديسمبر الحالي دعت الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» إلى «إنهاء اختطاف الدولة» واستعادة شرعية ثورة ديسمبر، مشددة على ضرورة نزع أي شكل من أشكال الشرعية الزائفة والتصدي لها بكافة الوسائل المتاحة.

فيما شددت حركة تجمع قوى تحرير السودان، بقيادة عضو مجلس السيادة السابق، الطاهر حجر، على ضرورة تشكيل حكومة ثورية شرعية وسحب الشرعية الدستورية الوهمية من سلطة بورتسودان.

وكانت تنسيقية تقدم قد أعلنت أن الآلية السياسية بالتحالف تعكف على مناقشة خيارات نزع الشرعية للحفاظ على وحدة السودان أرضًا وشعبًا وتحقيق السلام الدائم والشامل واستكمال ثورة ديسمبر، وذلك في ختام اجتماعات الهيئة القيادية للتنسيقية التي انعقدت في مدينة عنتيبي اليوغندية بين يومي 3 ـ 4 ديسمبر الحالي.

وتابعت «اندلعت حرب 15 أبريل لتفاقم أزمة الشرعية وتؤدي لانهيار الدولة، وقد سعت سلطة بورتسودان للادعاء بأنها تمثل الشرعية وهو ادعاء باطل لا سند دستوري ولا سياسي ولا شعبي له»، مشيرًا إلى أن «سلطة بورتسودان» استخدمت هذه «الشرعية المدعاة» لتطيل أمد الحرب وتعطل فرص الوصول لسلام.

وذكرت أن هذه الشرعية الزائفة استخدمت لتقسيم السودان وهو الأمر الذي تجلى في إجراءات تغيير العملة وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية وحرمان المواطنين من حقوقهم الدستورية في الوثائق الثبوتية والعملية التعليمية، بالإضافة إلى إقرار تشريعات تمييزية، مثل قانون الوجوه الغريبة، وغيرها من أشكال التوظيف الذي يقسم البلاد، بحكم الأمر الواقع.

وكانت قناة الشرق الإخبارية، قد قالت الثلاثاء إن اجتماعات، انعقدت في العاصمة الكينية نيروبي، بين قيادات من «تقدم» والجبهة الثورية، مع نائب قائد قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، للمطالبة بتشكيل حكومة منفى.

في وقت نفت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» في تصريح لـ«بيم ريبورتس» عقدها أي اجتماع مع قوات الدعم السريع،أو أي جهة أخرى.

وأضافت التنسيقية «إذا كان ذلك صحيحًا، أي الاجتماع، فليس له علاقة بتقدم أو مؤسساتها الرسمية».

والأربعاء قوبلت هذه الدعوات المتنامية بتشكيل حكومة موازية في السودان، برفض قوي من نقابة الصحفيين السودانيين.

وقالت النقابة إن الدعوات لتشكيل حكومة، تمثل تهديدًا خطيرًا ومباشرًا لوحدة البلاد وسيادتها وتفتح الباب على مصراعيه أمام مخططات تقسيم السودان وحذرت القوى السياسية السودانية، «من اللعب بالنار» والمخاطرة بوحدة البلاد لـ«تحقيق مكاسب سياسية قصيرة المدى».

مرصد حقوقي يدين مقتل وإصابة «49» شخصًا بالمستشفى السعودي في الفاشر

15 ديسمبر 2024 – قال المرصد المركزي لحقوق الإنسان، السبت، إن الهجمات المتكررة على المستشفى السعودي بمدينة الفاشر عاصمة شمال ولاية شمال دارفور تهدد استقرار تقديم الخدمة.

وأدان المرصد استهداف المدنيين والمرافق معتبرًا أنه انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وحق المدنيين في الحياة وفي الصحة، مؤكدًا على حرمة المستشفيات والمرافق الصحية.

وأكد أن الهجمات تضع مئات الآلاف من المواطنين تحت خطر انعدام المرافق الصحية وتقديم الخدمة الطبية، مشيرًا إلى أنه، وبالهجوم الأخير، الذي تعرض له يكون قد هُوجم أربع مرات.

وأشار المرصد إلى أن المستشفى السعودي بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور تعرض في الساعات الأولى من صباح الجمعة 13 ديسمبر لقصف جوي بمسيرة تابعة لقوات الدعم السريع، راح ضحيته 9 أشخاص وأصيب 40 آخرين جراء قصف مباشر لمباني المستشفى وأقسامه المختلفة، مما أدى لتدمير جزء من البنية التحتية الطبية وتعطيل لتقديم الخدمات الصحية للمرضى.

ويعتبر المستشفى السعودي المستشفى الرئيسي بالولاية، و يقدم خدمات «الطوارئ، الولادة، والأطفال، التحصين واللقاحات، العمليات الجراحية وخدمات التنويم بأقسام المستشفى المختلفة لكل المواطنين.».

ومنذ بداية الصراع في شمال دارفور استهدفت الدعم السريع المرافق الصحية بشكل مستمر خاصة المستشفى الجنوبي ومستشفى الفاشر التعليمي وتسببت في خروجهما من الخدمة.

فيما قالت تنسيقية لجان المقاومة الفاشر، في بيان الجمعة، إن قوات الدعم السريع قصفت مراكز الإيواء والمستشفيات والتكايا والمطابخ الجماعية باستمرار معلنة توقف المستشفى الوحيد الذي يعمل تحت الخدمة في الفاشر وتوقف التكايا.

وأوضحت التنسيقية أن الاستهداف تم بطائرة بدون طيار بعدد 4 صواريخ شديدة الانفجار وخلفت قتلى وجرحى من المرافقين والمصابين ودمرت العنابر والصيدليات وغرفة العمليات بالمستشفى.

ما حقيقة الفيديو المتداول عن قصف الجيش شاحنات في الصحراء كانت في طريقها إلى «الدعم السريع»؟

ما حقيقة مقطع الفيديو المتداول لقصف الطيران الحربي لقاعدة «الزرق» بشمال دارفور؟

تداولت العديد من الحسابات على منصتي التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«إكس» مقطع فيديو تظهر فيه شاحنات محترقة في منطقة صحراوية، على أنها شاحنات كانت في طريقها إلى قوات الدعم الدعم السريع قبل أن يقصفها سلاح الجو التابع للجيش السوداني.

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«شاحن سلاح وذخيرة وجاي خاشي انت فاكر الصحراء هملة جنجويدي يا المرتزقة !!

شكراً نسور الجو».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

قوات العمل الخاص هيئة العمليات 

(660) ألف متابع 

2

أخبار السودان لحظة بلحظة 

(429) ألف متابع 

3

                                  YASIN AHMED

(363) ألف متابع 

 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن مقطع الفيديو المتداول، وتبيّن أنه نُشر في الثامن من ديسمبر الجاري من مدينة «الكُفرة» الليبية، ويوثق احتراق شاحنات في المنطقة دون معرفة أسباب الاحتراق.

ولمزيدٍ من التحقق أجرى، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ مقطع الفيديو قديم وليس من السودان، كما أنّ البحث بالكلمات المفتاحية لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.