15 ديسمبر 2024 – قال المرصد المركزي لحقوق الإنسان، السبت، إن الهجمات المتكررة على المستشفى السعودي بمدينة الفاشر عاصمة شمال ولاية شمال دارفور تهدد استقرار تقديم الخدمة.
وأدان المرصد استهداف المدنيين والمرافق معتبرًا أنه انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وحق المدنيين في الحياة وفي الصحة، مؤكدًا على حرمة المستشفيات والمرافق الصحية.
وأكد أن الهجمات تضع مئات الآلاف من المواطنين تحت خطر انعدام المرافق الصحية وتقديم الخدمة الطبية، مشيرًا إلى أنه، وبالهجوم الأخير، الذي تعرض له يكون قد هُوجم أربع مرات.
وأشار المرصد إلى أن المستشفى السعودي بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور تعرض في الساعات الأولى من صباح الجمعة 13 ديسمبر لقصف جوي بمسيرة تابعة لقوات الدعم السريع، راح ضحيته 9 أشخاص وأصيب 40 آخرين جراء قصف مباشر لمباني المستشفى وأقسامه المختلفة، مما أدى لتدمير جزء من البنية التحتية الطبية وتعطيل لتقديم الخدمات الصحية للمرضى.
ويعتبر المستشفى السعودي المستشفى الرئيسي بالولاية، و يقدم خدمات «الطوارئ، الولادة، والأطفال، التحصين واللقاحات، العمليات الجراحية وخدمات التنويم بأقسام المستشفى المختلفة لكل المواطنين.».
ومنذ بداية الصراع في شمال دارفور استهدفت الدعم السريع المرافق الصحية بشكل مستمر خاصة المستشفى الجنوبي ومستشفى الفاشر التعليمي وتسببت في خروجهما من الخدمة.
فيما قالت تنسيقية لجان المقاومة الفاشر، في بيان الجمعة، إن قوات الدعم السريع قصفت مراكز الإيواء والمستشفيات والتكايا والمطابخ الجماعية باستمرار معلنة توقف المستشفى الوحيد الذي يعمل تحت الخدمة في الفاشر وتوقف التكايا.
وأوضحت التنسيقية أن الاستهداف تم بطائرة بدون طيار بعدد 4 صواريخ شديدة الانفجار وخلفت قتلى وجرحى من المرافقين والمصابين ودمرت العنابر والصيدليات وغرفة العمليات بالمستشفى.