Day: December 16, 2024

محامو الطوارئ: مقتل «15» مدنيًا جنوب غرب أم درمان في قصف بمسيرة تابعة للجيش

١٦ ديسمبر 2024 – قال محامو الطوارئ، الإثنين، إن 15 شخصًا قتلوا وأصيب 6 آخرين، في قصف بمسيرة تابعة للجيش السوداني، استهدفت عربة مدينة لنقل الألبان بمنطقة المويلح جنوب غرب مدينة أم درمان

 

وأكد محامو الطوارئ، وهم مجموعة تدافع عن حقوق الإنسان وترصد الانتهاكات في بيان، أن عربة نقل ألبان (دفار) تعرضت يوم السبت على طريق الصادرات أم درمان – بارا بالقرب من سوق المويلح وشرق قبة الشيخ أحمد، لهجوم مميت أسفر عن سقوط 15 قتيلاً و6 جرحى، بينما لا يزال هناك مفقودين

 

وذكر البيان أن العربة كانت تحمل على متنها ألبانًا من القرى المحيطة إلى منطقة المويلح، لكنها تعطلت فجأة لتصبح هدفًا لهجوم مسلح نُفذ بواسطة مسيرة تابعة للجيش السوداني

 

ونقل محامو الطوارئ، عن شهادات شهود عيان وتقارير محلية، أن الهجوم وقع بعد تعطل العربة وتم استهدافها بشكل مباشر، رغم وضوح طبيعتها المدنية

 

وتشير الأدلة الأولية، بحسب (محامو الطوارئ)، إلى أن الضحايا هم فقط من الرعاة والعاملين في نقل الألبان، مما يجعل هذا الحادث جريمة موجهة ضد المدنيين بشكل مباشر

 

وشدد البيان على أن هذا الهجوم يشكل انتهاكًا خطيرًا للمادة الثالثة المشتركة في اتفاقيات جنيف لعام 1949 والبروتوكول الإضافي الثاني التي تحظر استهداف المدنيين والأعيان المدنية أثناء النزاعات المسلحة

 

كما أنه يناقض أيضًا بحسب البيان، مبدأ التمييز، الذي يلزم جميع أطراف النزاع بضرورة التفرقة بين المدنيين والمقاتلين

 

ودعا محامو الطوارئ المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لمحاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات ومنع تكرارها

عقوبات أوروبية جديدة تشمل مدير استخبارات الجيش السوداني وحاكم غرب دارفور

15 ديسمبر 2024 – فرض مجلس الاتحاد الأوروبي، الإثنين، عقوبات جديدة على 4 قادة في الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بينهم مدير الاستخبارات العسكرية، محمد أحمد صبير، وحاكم ولاية غرب دارفور، التجاني كرشوم، لتهديدهم السلام والاستقرار والأمن في البلاد.

وقال المجلس في بيان إنه أقر اليوم فرض تدابير إضافية بضم 4 أفراد إلى قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي، في ضوء خطورة الوضع في السودان، حيث يستمر القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

في جانب الجيش، فرض المجلس عقوبات على مدير الاستخبارات العسكرية، محمد أحمد صبير والذي قال إنه المسؤول عن مضايقة واعتقال واحتجاز أعضاء المجتمع المدني بشكل تعسفي، فضلًا عن حالات العنف الجنسي والتعذيب.

كذلك، أدرج المجلس مدير المخابرات السودانية السابق، صلاح قوش، مشيرًا إلى أنه يقف وراء العديد من الإجراءات التي اتخذها الجيش السوداني وقسم عمليات الاستخبارات.

وفيما يلي قوات الدعم السريع، فرض المجلس تدابير تقييدية على عثمان محمد حامد (عثمان عمليات)، وهو المسؤول عن عمليات الدعم السريع منذ اندلاع الصراع، كما اتهمه بالمسؤولية عن انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي التي ارتكبتها قوات الدعم السريع.

أيضًا، أدرج المجلس، الحاكم الفعلي لولاية غرب دارفور، التيجاني كرشوم، في قائمة العقوبات، مشيرًا إلى أنه قد سهّل تجنيد الميليشيات للقتال إلى جانب قوات الدعم السريع وأنه متورط في التخطيط والتوجيه وارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وانتهاكات للقانون الإنساني الدولي في غرب دارفور.

ويخضع الأشخاص المعنيون لتجميد الأصول، كما يُحظر على الأشخاص والكيانات التابعة للاتحاد الأوروبي، توفير الأموال، أو الأصول المالية، أو الموارد الاقتصادية لهم، بالإضافة إلى ذلك، يخضعون لحظر السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي.

ورأى المجلس أن فرض هذه التدابير التقييدية يؤكد دعم الاتحاد الأوروبي الثابت للسلام والمساءلة في السودان.

وشدد المجلس على أن الاتحاد الأوروبي يؤكد دعمه الثابت وتضامنه مع الشعب السوداني والتزامه بالعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتسهيل التوصل إلى حل سلمي للأزمة ومعالجة الوضع الإنساني المروع.

وفي 9 أكتوبر 2023 اعتمد المجلس قرارًا بشأن التدابير التقييدية في ضوء الأنشطة التي تقوض الاستقرار والانتقال السياسي في السودان.

كما اعتمد المجلس تدابير تقييدية ضد 6 كيانات في يناير الماضي، و6 أفراد في يونيو 2024.

ومع العقوبات الإضافية المعتمدة اليوم للمجلس، تنطبق التدابير التقييدية للاتحاد الأوروبي على 10 أفراد و6 كيانات.

«الدعم السريع» تتهم الجيش و«جهات خارجية» بقصف الكومة بشمال دارفور

15 ديسمبر 2024 – اتهمت قوات الدعم السريع، الجيش السوداني، بمساندة جهات خارجية، (لم تسمها)، بشن هجمات جوية مكثفة على مدينة الكومة بشمال دارفور.

وقالت قوات الدعم السريع إن الغارات الجوية أسفرت عن مقتل وإصابة مئات المواطنين، ولم يتسن لـ«بيم ريبورتس» التأكد من صحة الأرقام من مصدر مستقل.

وبحسب بيان للناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع، فقد شن الطيران الحربي 5 5 غارات جوية، الأحد، استهدفت بشكل مباشر الأحياء السكنية في مدينة الكومة، وخلفت عشرات القتلى ومئات المصابين و دمار واسع للمنازل والمرافق العامة.

ووصف البيان ما أسماه الاستهداف الممنهج ضد المدنيين العزل بصورة انتقائية، وبعيدًا عن الأهداف العسكرية يمثل تحديًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني ويضع المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية أمام مسؤولياتهم في التصدي لجرائم الإبادة العنصرية بحق الشعوب السودانية.

وأفاد البيان أن «هذه الجرائم الجرائم المرتكبة وغيرها؛ تدفع قواتنا للمضي بعزم لاقتلاع الدولة القديمة من جذورها وبناء السودان على أسس جديدة عادلة ترفع الظلم والتهميش عن جميع الشعوب السودانية».

وفي شمال دارفور تحديدًا الفاشر وفي أم درمان كذلك، درجت قوات الدعم السريع على قصف المنشآت المدنية بما في ذلك المستشفيات.

وبدايةً من ديسمبر الحالي كثّفت قوات الدعم السريع هجماتها على معسكرات النازحين والأحياء السكنية والمستشفيات في مدينة الفاشر ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات.

وفي الآونة الأخيرة بدأت الدعم السريع في استخدام مسيرات شديدة الانفجار في عمليات القصف في الفاشر استخدمت الجمعة في الهجوم على المستشفى السعودي ما تسبب في دمار واسع ومقتل وجرح العشرات.

وفي 11 ديسمبر الحالي اتهم المرصد المركزي لحقوق الإنسان الطيران الحربي التابع للجيش بارتكاب مجزرة في حق المدنيين في مدينة كبكابية بشمال دارفور.

وقال المرصد إن مدينة كبكابية بشمال دارفور شهدت اكبر عدد هجمات جوية وغارات بعد ولاية الخرطوم منذ بداية الحرب.

منظمة حقوقية: مقاتلون من «الدعم السريع» اغتصبوا عشرات الفتيات بجنوب كردفان

16 ديسمبر 2024 – قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن مقاتلين من قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها، اغتصبوا عشرات النساء والفتيات في حالات شملت الاستعباد الجنسي، في ولاية جنوب كردفان بالسودان منذ سبتمبر 2023.

وأكدت المنظمة في تقرير جديد، أمس، أن العنف الجنسي المرتبط بالنزاع هو انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي، أو قوانين الحرب، وجريمة حرب.

وأضافت قد يشكّل العنف الجنسي جرائم ضد الإنسانية عندما يُرتكب ضمن هجوم واسع النطاق أو منهجي ضد سكان مدنيين.

ودعت المنظمة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، إلى التحرك بشكل عاجل لمساعدة الضحايا، وحماية النساء والفتيات الأخريات، وضمان العدالة في هذه الجرائم الشنيعة.

وشدد التقرير على أن أعمال العنف الجنسي هذه، التي تشكل جرائم حرب وقد تشكل جرائم ضد الإنسانية، تؤكد على الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات دولية جادة لحماية المدنيين وتحقيق العدالة.

امرأة نوبية عمرها 35 عاما قالت لهيومن رايتس ووتش إن 6 مقاتلين من قوات الدعم السريع يرتدون زيا باللون الكاكي اقتحموا مسكن عائلتها.

وأضافت «حاول زوجي وابني الدفاع عني، فأطلق أحد مقاتلي الدعم السريع النار عليهما وقتلهما. ثم استمروا في اغتصابي، الستة جميعهم».

فيما قالت المديرة المشاركة لقسم الأزمات والنزاعات في هيومن رايتس ووتش بلقيس والي «وصفت الضحايا تعرضهن للاغتصاب الجماعي أمام عائلاتهن أو لفترات طويلة، في حالات شملت احتجازهن للاستعباد الجنسي من قبل مقاتلي قوات الدعم السريع».

ومضت قائلة «على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي التحرك فورا لمساعدة الضحايا، وحماية النساء والفتيات الأخريات، وضمان العدالة في هذه الجرائم الشنيعة».

وأوضح التقرير أن الضحايا والشهود قالوا إن المهاجمين كانوا جميعا أعضاء في قوات الدعم السريع يرتدون الزي الرسمي، أو أعضاء في ميليشيات حليفة، وقالت بعض الضحايا إنهن يعرفن بعض الرجال بالاسم من مجتمعهن.

كما أكدت الحالات التي وثقتها هيومن رايتس ووتش، اغتصاب مقاتلو قوات الدعم السريع 14 امرأة وفتاة في منازلهن أو منازل جيرانهن، غالبا أمام أفراد الأسرة، وأشارت في خمس حالات، اغتصب المهاجمون النساء والفتيات بعد قتل أفراد الأسرة أو تهديدهم.