القوة المشتركة تتهم «جنرالًا تشاديًا» بقيادة مخطط لتسهيل عبور الأسلحة للدعم السريع

17 ديسمبر 2024 – قالت القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة، الثلاثاء، إنها رصدت خلال الأسابيع الماضية، تحركات لجنرال تشادي مقرب من قادة قوات الدعم السريع، متهمةً إياه بقيادة مخطط لتسهيل عبور الأسلحة إليها.

وفي 1 ديسمبر الحالي نددت القوة المشتركة بسياسات الحكومة التشادية تجاه الحرب في السودان متهمة إياها بإدخال أسلحة لصالح قوات الدعم السريع، في أقوى هجوم مباشر منها على انجمينا منذ اندلاع الحرب في البلاد.

ومع ذلك، ظلت الحكومة التشادية تنفي بشدة تدخلها في الحرب السودانية بأي شكل من الأشكال، معتبرة ما يجري في البلاد شأنًا داخليًا.

واتهمت القوة المشتركة في بيان الجنرال التشادي الذي لم تسمه بأنه يسعى إلى زعزعة استقرار المناطق الحدودية التي تسيطر عليها بهدف كسر السيطرة الأمنية المحكمة على الحدود السودانية-التشادية-الليبية التي تمنع مرور السلاح والوقود إلى قوات الدعم السريع.

وأوضح البيان أن الجنرال يقود مخططًا خطيرًا يهدف إلى تسهيل عبور الأسلحة والوقود لصالح قوات الدعم السريع التي قال إنها تحاول بشتي الوسائل إعادة فرض وجودها في الشريط الحدودي.

وجددت القوة المشتركة دعوتها للحكومة التشادية، باستخدام صوت العقل، والتفكير في مصلحة الشعبين الشقيقين، السوداني والتشادي.

وأضاف بيانها «يجب أن تكون الحدود منطقة للتبادل التجاري والتعاون المشترك، وليست ممرًا للمرتزقة والسلاح لقتل الأبرياء في السودان».

وخاطب البيان الحكومة التشادية قائلًا إن تسهيل توريد الأسلحة عبر الحدود السودانية لصالح الدعم السريع والمشاركة في مخططات ضرب استقرار السودان وقتل الأطفال والنساء في المعسكرات سيجعل منكم شركاء في الجرائم ضد الإنسانية التي تُرتكب في السودان وسيحملكم الشعب السوداني والتاريخ المسؤولية الكاملة.

وشدد البيان على أن القوة المشتركة تسيطر بشكل كامل على المناطق الحدودية من أقصي غرب السودان مع تشاد إلى مثلث الحدود السودانية-الليبية-التشادية في الشمال.

مشاركة التقرير

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp

اشترك في نشرتنا الإخبارية الدورية

مزيد من المواضيع