Day: December 19, 2024

مقتل وإصابة «3» أشخاص في قصف مدفعي لـ«الدعم السريع» بمحيط المستشفى السعودي بالفاشر

19 ديسمبر 2024 – أعلنت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، الخميس، مقتل وإصابة 3 أشخاص، بينهم طفل، في قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على المناطق المحيطة بالمستشفى السعودي في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.

وقالت التنسيقية في بيان لها إن القصف تم عبر أكثر من 10 قذائف استهدفت مناطق مكتظة بالمواطنين العزل.

وأضافت أن «ميليشيا الدعم السريع تواصل ممارساتها الوحشية عبر الهجمات المستمرة على المرافق الصحية والتجمعات السكنية، مما يزيد معاناة المدنيين الأبرياء».

يأتي هذا الهجوم بعد يوم واحد من قصف مدفعي آخر شنته قوات الدعم السريع، أمس الأربعاء، على منشآت مدنية في مدينة الفاشر، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة 20 آخرين.

ويعتبر هذا الهجوم جزءًا من سلسلة من الهجمات العنيفة التي تشنها قوات الدعم السريع للأسبوع الثالث على التوالي، مستهدفةً بشكل رئيسي معسكرات النازحين والمستشفى السعودي.

والسبت، أكد المرصد المركزي لحقوق الإنسان، في بيان، أن الهجمات المتكررة على المستشفى السعودي تهدد استمرارية تقديم الخدمات الطبية في المدينة.

وأضاف أن هذه الهجمات تجعل مئات الآلاف من المواطنين عرضة لفقدان الوصول إلى الرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن المستشفى تعرض للقصف أربع مرات منذ بداية الشهر الجاري.

يعد المستشفى السعودي المرفق الطبي الرئيسي في ولاية شمال دارفور، ويقدم خدمات طبية حيوية مثل الطوارئ، والولادة، والعلاج للأطفال، بالإضافة إلى التحصين واللقاحات والعمليات الجراحية وخدمات التنويم.

ومنذ العاشر من مايو الماضي، بدأت قوات الدعم السريع عملية عسكرية واسعة في الفاشر في محاولة للسيطرة على كامل إقليم دارفور، في حين يواصل الجيش السوداني وحلفاؤه من الحركات المسلحة التصدي لهذه الهجمات.

وصول مساعدات غذائية لـ«15» ألف شخص في معسكر كلمة بجنوب دارفور

19 ديسمبر 2024 – أعلن برنامج الأغذية العالمي، الخميس، عن وصول مساعدات غذائية وتغذوية حيوية لحوالي 15,000 شخص مهددون بالمجاعة في مخيم كلمة بجنوب دارفور.

وأشار البرنامج إلى أن هذه هي المرة الأولى منذ عدة أشهر التي يتمكن فيها من تقديم المساعدة لسكان المخيم والمنطقة.

وكان سكان معسكر كلمة، الواقع في مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، قد اشتكوا خلال الأشهر الماضية من انعدام الغذاء والأدوية المنقذة للحياة بعد توقف المساعدات الدولية، نتيجة للظروف الصعبة في المنطقة التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.

وتواجه مناطق واسعة من إقليم دارفور نقصًا حادًا في المواد الغذائية، مما أدى إلى ظهور بوادر مجاعة تهدد حياة آلاف السكان.

وفي مايو الماضي، أفادت الإدارة العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين في دارفور، أن الأزمة الإنسانية في المخيم وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، مما أسفر عن وفاة 66 طفلاً بسبب سوء التغذية، فضلاً عن حالات وفاة أخرى، بما في ذلك 38 حالة وفاة بين كبار السن خلال شهر واحد.

وكان برنامج الأغذية العالمي قد دعا في نوفمبر الماضي إلى مرور آمن لقوافل مساعداته الغذائية إلى عدة مناطق في دارفور وكردفان.

كما عبر عن قلقه البالغ بشأن سلامة المدنيين والعاملين في المجال الإنساني في ظل القصف العنيف الذي يتعرض له مخيم زمزم للنازحين.

ومنذ سبتمبر الماضي، قدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات غذائية لنحو مليوني شخص شهريًا في السودان، وسط تزايد أعداد المحتاجين، حيث يواجه أكثر من 25 مليون شخص في البلاد الجوع الحاد، فيما يهدد خطر المجاعة أجزاء واسعة من السودان، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.