22 ديسمبر 2024 – تبادلت القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة وقوات الدعم السريع، الأحد، إعلان السيطرة على منطقة الزرق بولاية شمال دارفور غربي السودان.
فيما أعلنت القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة، الأحد، عن تحقيق «انتصار استراتيجي كبير» بعد سيطرتها الكاملة على منطقة وادي هور في شمال دارفور، بما في ذلك قاعدة الزرق العسكرية التي كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع منذ عام 2017.
أعلنت قوات الدعم السريع من جهتها، في بيان الأحد، استعادة منطقة الزرق بولاية شمال دارفور وطرد الحركات المسلحة والجيش.
وأضافت أن استعادة منطقة الزرق بشمال دارفور يؤكد «قدرة قواتنا» على حسم القوة المشتركة والجيش والتي قالت إنها بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة في دارفور.
وفي يونيو الماضي بدأت أولى المعارك الكبرى في صحراء شمال دارفور على الحدود بين السودان وليبيا وتشاد، بين القوة المشتركة وقوات الدعم السريع، حيث قال الطرفان وقتها إنهما حققا فيها انتصارًا كبيرًا.
وقال الناطق العسكري باسم القوة المشتركة، أحمد حسين مصطفى، في بيان صحفي، إن القوة المشتركة، بالتعاون مع الجيش السوداني ومستنفري المقاومة الشعبية في محور الصحراء، تمكنت من استعادة السيطرة على منطقة وادي هور بالكامل، بما في ذلك قاعدة الزرق العسكرية ومطارها الحربي.
من جهة أخرى، ذكرت منصات موالية لقوات الدعم السريع أن الزرق لا تحتوي على قاعدة عسكرية، بل يقطنها المدنيون فقط. كما اتهمت القوة المشتركة بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في المنطقة.
وفي منشور له على حسابه في منصة إكس، نفى مستشار قائد قوات الدعم السريع، الباشا طبيق، أن تكون منطقة الزرق قاعدة عسكرية، مؤكدًا أنها مدينة يسكنها مدنيون فقط.
كما وصف هجوم القوة المشتركة ضد المنطقة واتهامها بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين بـ«الخطوة الانتحارية»، محذرًا من أن ذلك سيجلب ثمناً باهظًا لهذه القوات، واصفًا الحدث بأنه بداية النهاية لهم.
وأضاف بيان القوة المشتركة أن العملية العسكرية التي بدأت صباح الخميس أسفرت عن استرداد قاعدة بئر مرقي، بما فيها المطار العسكري، ومن ثم السيطرة على قواعد بئر شلة، ودونكي مجور، وبئر جبريل، ودونكي وخائم، وصولاً إلى القاعدة الكبرى الزرق (هاء مي) العسكرية.
وأوضح البيان أن «قوات الدعم السريع فرت جنوبًا، تاركة وراءها أكثر من 700 قتيل وجريح وأسير، بالإضافة إلى تدمير أكثر من 122 آلية عسكرية. كما تم الاستيلاء على عدد كبير من الآليات سليمة ومتنوعة في التسليح والإنتاج».
وأكد البيان أن القوة المشتركة تواصل حصر «المكاسب الاستراتيجية» التي تحققت، بما في ذلك السيطرة على خمس قواعد عسكرية ومطارات عسكرية، مع بدء عمليات فحص وحصر بقية المكاسب في المنطقة.

مرصد بيم
ما صحةُ صورة إطارية لـ«الجزيرة» تعرب عن رفض «البرهان» لمخرجات اجتماع رؤساء الإيقاد واِختياره الحل العسكري؟
ما صحةُ صورة إطارية لـ«الجزيرة» تعرب عن رفض «البرهان» لمخرجات اجتماع رؤساء الإيقاد واِختياره الحل العسكري؟ مفبرك تداولت عدة حسابات وصفحات على منصتي التواصل الاجتماعي