Day: January 4, 2025

البرهان يرحب رسميًا بالوساطة التركية بين السودان والإمارات

4 يناير 2025 – رحب قائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، رسميًا، بالوساطة التركية بين السودان والإمارات والتي قدمها إليه اليوم في بورتسودان، نائب وزير الخارجية التركي، برهان الدين دران.

واختتم دران في وقت سابق اليوم زيارة سريعة إلى السودان، حيث أجرى خلالها مباحثات مع عدد من المسؤولين السودانيين، على رأسهم البرهان.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد عرض في 13 ديسمبر العام الماضي، التوسط بين السودان والإمارات.

وفي 28 ديسمبر الماضي أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية عن ترحيبها بالجهود الدبلوماسية لجمهورية تركيا لإيجاد حل للأزمة في السودان، مشيرةً إلى أنه يمثل أيضًا أولوية لدولة الإمارات.

وقال وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، في تصريح صحفي اليوم «هناك مبادرة تركية طرحها الرئيس رجب طيب أردوغان وهي مبادرة هامة جدا جدا.. تم تقديمها إلى قيادة الدولة لرئيس المجلس والذي اطلع عليها ورحب بها».

وأضاف «طلب البرهان من نائب الوزير أن ينقل ترحيب القيادة السودانية بالمبادرة إلى الرئيس رجب طيب أردوغان ولوزير الخارجية التركي هاكان فيدان الذي يتولى تفاصيل إدارة هذه المبادرة».

وتابع الوزير قائلًا «نحن نعتقد أن هذه الزيارة سيكون لها ما بعدها.. وأن هذه المبادرة يمكن أن تقود إلى جهود حقيقية لتحقيق السلام في السودان».

من جانبه، قال نائب وزير الخارجية التركي، إن بلاده تدعم جميع المبادرات الإقليمية والدولية التي تنهي الصراع المستمر في السودان والمعاناة الإنسانية وتضمن استقرار وأمن ووحدة البلاد.

وأضاف في تصريح صحفي أن جهودهم مستمرة للمساعدة في جلب السلام إلى السودان، مشيرًا إلى أن تركيا تعمل بشكل واضح لتلعب دورها في إنهاء الصراع.

وكانت الخارجية التركية قد قالت في 25 ديسمبر الماضي في بيان إن الوزير هاكان فيدان، التقى الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، في العاصمة أبو ظبي، ولم يورد البيان تفاصيل حول ما بحثه الجانبان خلال اللقاء.

نائب وزير الخارجية التركي يختتم زيارة سريعة إلى البلاد بعد إجراء مباحثات مع مسؤولين سودانيين

4 يناير 2025 – اختتم نائب وزير الخارجية التركي، برهان الدين دران، زيارة سريعة إلى السودان، وذلك وفقًا لما أفاد به مصدر مطلع لـ«بيم ريبورتس»، حيث أجرى خلالها مباحثات مع عدد من المسؤولين السودانيين.

وأحيطت المباحثات بين الجانبين بالتكتم، ولم تصدر تصريحات رسمية بشأنها حتى الانتهاء من كتابة الخبر، إلا أن التوقعات تشير إلى أن الوساطة الإماراتية كانت على رأس أجندتها.

وفي وقت سابق اليوم استقبل وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، (دران)، في أرفع زيارة لمسؤول تركي إلى البلاد منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023.

وكانت وزارة الثقافة والإعلام السودانية، قد قالت إن نائب وزير الخارجية التركي وصل إلى السودان في زيارة رسمية، تستغرق يومًا واحدًا يرافقه وفد رفيع المستوى.

وفي 13 ديسمبر العام الماضي عرض الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، التوسط بين السودان والإمارات، فيما أوضح إعلام مجلس السيادة الانتقالي، في بيان آنذاك، أن رئيسه عبد الفتاح البرهان، أعلن ترحيبه بأي دور تركي يسهم في وقف الحرب التي قال إن «مليشيا الدعم السريع المتمردة تسببت فيها».

وكانت الخارجية التركية قد قالت في 25 ديسمبر الماضي في بيان إن الوزير هاكان فيدان، التقى الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، في العاصمة أبو ظبي، ولم يورد البيان تفاصيل حول ما بحثه الجانبان خلال اللقاء.

والمبادرة التركية هي أول خطوة رئيسية للتوسط بين السودان والإمارات منذ إعلان أبوظبي في 19 يوليو الماضي، إن رئيس الدولة، محمد بن زايد، أجرى مباحثات هاتفية مع رئيس مجلس السيادة، عبدالفتاح البرهان.

والخميس قالت وكالة السودان للأنباء (سونا)، إن نائب وزير الخارجية التركي سيزور البلاد لمدة يومين يجري خلالها مباحثات مع وزير الخارجية، علي يوسف، تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين، كما سيلتقي بعدد من المسؤولين بالدولة.

وبحسب تصريح صحفي سابق لوزير الخارجية السوداني، فإن الزيارة تأتي في إطار العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين والاتصالات التي جرت مؤخرًا بين القيادة في البلدين، وتأكيدًا للروابط التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين.

وأضاف أنها تأتي أيضًا تأكيدًا لإهتمام تركيا بما يجري في السودان وتضامنها مع الشعب السوداني في مواجهة الانتهاكات الجسيمة التي تقوم بها قوات الدعم السريع.

ووصف يوسف الزيارة بالمهمة، وقال إنها تؤكد وقوف تركيا مع السودان في الدفاع عن ارضه وحماية شعبه.

أطباء بمستشفى في الفاشر يجرون عملية جراحية بأضواء الهواتف أثناء تساقط القذائف الحربية

4 يناير 2025 – أجرى أطباء بالمستشفى السعودي للولادة بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان عملية جراحية بأضواء الهواتف أثناء تساقط القذائف الحربية عليه.

والمستشفى السعودي للولادة هو المنشأة الطبية الوحيدة التي تعمل حاليًا في الفاشر بعد خروج معظمها من الخدمة بسبب القصف المستمر من قوات الدعم السريع عليها.

ومع ذلك، ما يزال عشرات الأطباء والكوادر الصحية يعملون بتفانٍ لإنقاذ المرضى في ظل ظروف كارثية من انعدام الأمن والمعدات الطبية.

وأظهرت صورة نشرتها تنسيقية لجان المقاومة الفاشر، اليوم، عددًا من الأطباء وهم منكبون في إجراء عملية جراحية بأضواء الهواتف في غرفة مظلمة.

وقالت التنسيقية إن الصورة ألتقطت أثناء سقوط وابل من القذائف على مجمع عمليات الولادة، وأضافت «رغم الدمار والرعب واصل طاقم الأطباء إلى النهاية».

ولعب الأطباء السودانيون دورًا بارزًا خلال أكثر من 20 شهرًا من الصراع المدمر في السودان، رغم المخاطر الكبيرة التي ظلوا يتعرضون لها.

وبقي الآلاف من الأطباء والكوادر المساعدة يعملون في داخل البلاد رغم الدمار الكبير الذي طال نحو 80 في المئة من المرافق الطبية والاستهداف المستمر لها.

وفي مطلع ديسمبر الماضي، اختارت هيئة الإذاعة البريطانية، الطبيبة السودانية صفاء علي يوسف، كواحدة من أكثر النساء تأثيرًا وإلهامًا لعام 2024 بفضل جهودها في إنقاذ حياة العشرات، إن لم يكن المئات، وتمسكها بالبقاء في مناطق خطرة تلبية لنداء واجبها الطبي.

وبقيت صفاء المتحدرة من أم درمان والتي درست الطب في جامعة أم درمان الإسلامية، ثم تحصلت على الدكتوراه السريرية في طب النساء والتوليد من المجلس السوداني للتخصصات الطبية، تقدم خدماتها لمئات السيدات في مستشفى النو بمحلية كرري.