Day: January 6, 2025

«الفاو»: «1.7» مليار دولار أمريكي خسائر إنتاج المحاصيل بالسودان خلال العام الأول من الصراع

6 يناير 2024 – قالت نائبة المدير العام لمنظمة الزراعة والإغذية (الفاو)، بيث بيكدول، الإثنين، إن خسائر الإنتاج في المحاصيل الأولية، في السودان مثل الذرة الرفيعة والدخن والقمح، خلال العام الأول من الصراع، تتراوح بين 1.3 و1.7 مليار دولار أميركي.

وأضافت بيكدول في إحاطة قدمتها لمجلس الأمن اليوم أن تلك المحاصيل كانت لتطعم نحو 18 مليون شخص لمدة عام، ومثلت خسارة اقتصادية، حيث يعتمد نحو ثلثي سكان السودان على الزراعة.

وأكدت أنه مع بدء موسم الحصاد الجديد قريبًا، «فإن الجوع وسوء التغذية يتصاعدان في حين ينبغي أن يكون توافر الغذاء في أعلى مستوياته».

وقالت: «يجب إعطاء الأولوية للدعم الزراعي الطارئ في السودان. لا أحد يتأثر بالصراع – سواء في مخيم للنازحين داخليا أو مجتمعهم الأصلي – يريد الاعتماد على المساعدات الغذائية. إنهم يريدون إعالة أسرهم واستعادة كرامتهم. إن تأخير هذا الدعم يهدد بتعميق انعدام الأمن الغذائي».

وأردفت «إنه في حين أن زيادة المساعدات الغذائية والمياه والنقد أمر حيوي، فإن هذا وحده لا يمكن أن يعالج النطاق الكامل لأزمة الجوع، مضيفة أن ضمان الإنتاج الغذائي المحلي من خلال الدعم الزراعي الطارئ أمر بالغ الأهمية لبناء القدرة على الصمود ومنع مزيد من الكوارث الإنسانية».

وأشارت إلى أن الدعم الزراعي في وقت تتقلص فيه الموارد للاستجابات الإنسانية التقليدية، هو وسيلة فعالة من حيث التكلفة ومستدامة لتلبية الاحتياجات الفورية ويساعد في إعادة البناء.

وأوضحت أن فشل المجتمع الدولي في «التحرك الآن، بشكل جماعي، وعلى نطاق واسع» يزيد من خطر تعرض ملايين الأرواح للخطر، ويهدد استقرار العديد من الدول في المنطقة.

الأمم المتحدة: «50%» من السكان في السودان بحاجة ماسة إلى المساعدة

6 يناير 2025 – ما تزال تحذيرات المنظمات الأممية مستمرة بشأن تفشي المجاعة في أجزاء أوسع من السودان والمطالبة بتوفير المساعدات الإنسانية، وذلك بعد نحو أسبوعين من تعليق الخرطوم مشاركتها في النظام العالمي لرصد الجوع.

وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، الإثنين، إن الصراع المدمر في السودان منذ عام 2023، ترك ⁦‪ أكثر من 50% من السكان في حاجة ماسة إلى المساعدة.

وأضاف : وأثرت المجاعة والنزوح والعنف وانهيار الخدمات الأساسية بشكل خاص على النساء والأطفال، مشددًا على أن التمويل الفوري والوصول غير المقيد أمرين ضروريين لتلبية هذه الاحتياجات.

والجمعة قالت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في السودان، في منشور على حسابها الرسمي على موقع «إكس»، إن 638 ألف شخص يواجهون خطر المجاعة في السودان، فيما يحتاج أكثر من 30 مليون سوداني إلى مساعدات إنسانية عازية ذلك إلى تصرفات قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية.

وشددت السفارة الأمريكية على أن الشعب السوداني يحتاج إلى وقف القتال فورًا، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية على نحو كامل ودون عوائق، لافتةً إلى ضرورة أن يدرك المجتمع الدولي، على نحو أعمق، خطورة هذه الأزمة.

وفي منتصف نوفمبر الماضي، وافقت الحكومة السودانية على تمديد فترة فتح معبر أدري الحدودي مع دولة تشاد، وهو أمر تراه منظمات الإغاثة ضروريًا لإيصال الأغذية وغيرها من الإمدادات إلى المناطق المعرضة لخطر المجاعة.

وخلال ديسمبر ونوفمبر من العام الماضي، تمكن برنامج الأغذية العالمي من إيصال مساعدات إنسانية إلى مناطق بشمال دارفور وجنوب كردفان، كما وصلت مساعدات إلى معسكر كلمة للنازجين بولاية جنوب دارفور، ولأول مرة إلى مدينة الخرطوم التي تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة منها منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023.

ومع أنّ تقارير دولية أشارت إلى تفشي المجاعة في البلاد، ظلت الحكومة السودانية تنفي باستمرار صحة الأرقام المتعلقة بالمجاعة واتهمت التصنيفَ المرحلي المتكامل للأمن الغذائي بإصدار تقارير «غير موثوقة»، قالت إنها «تقوض سيادة السودان وكرامته».

كما وصفت تقرير لجنة الأمن الغذائي العالمي بأنه يفتقر إلى بيانات سوء التغذية المحدّثة وتقييمات إنتاجية المحاصيل خلال الموسم الصيفي الأخير.

وكاتت لجنة الأمم المتحدة للأمن الغذائي، قد توصلت إلى أن الحكومة السودانية عرقلت عمل لجنة الأمن الغذائي العالمي في وقت سابق من العام الماضي، مما أدى إلى «تأخير تحديد المجاعة في مخيم زمزم مترامي الأطراف للنازحين داخليًا حيث لجأ البعض إلى أكل أوراق الشجر للبقاء على قيد الحياة» بحسب وكالة رويترز.

ما حقيقة ظهور «أجسام مضيئة» في سماء أم درمان؟

ما حقيقة ظهور «أجسام مضيئة» في سماء أم درمان؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وبعض المواقع الإلكترونية صورة جسم أحمر مضيء في السماء، على أنها صورة من مدينة أم درمان توثق ظهور أجسام مضيئة في سمائها. وذكر متداولو الادعاء أن الصورة تُظهر أجهزةً لرصد إحداثيات المدافع وحركة الطائرات المسيّرة.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«تداول ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو لسماء أمدرمان، بولاية الخرطوم ، واوضحت الصور اجسام غريبة اضاءت سماء أمدرمان ، وبحسب مصادر منصة السودان الاخبارية فان الاجسام هي اجهزة لرصد احداثيات المدافع وحركة المسيرات».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

المخابرات الحربية المصرية

(181) ألف متابع 

2

منصة السودان الإخبارية 

موقع إلكتروني 

3

نبض السودان 

موقع إلكتروني

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الصورة، وتبيّن أنها قديمة، نُشرت في يناير 2024 مع النص التالي: «احصل على طائرة بدون طيار بالليزر بقيمة 12 دولارًا أمريكيًا، احصل على السعر المثالي»، ولا صلة لها بالسودان.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، بيد أنّ البحث لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ الصورة قديمة، نُشرت في يناير 2024، ولا صلة لها بالسودان، كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

«تقدم» ترحب بالمبادرة التركية وتقول إن التصور بأن الحرب بين السودان والإمارات خاطئ

6 يناير 2025 – أعربت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» عن ترحيبها بأي جهد دبلوماسي يمكن أن يؤدي إلى تحقيق السلام في السودان، وذلك ردًا على سؤال لـ«بيم ريبورتس» حول موقفها من المبادرة التركية للتوسط بين السودان والإمارات.

وكان وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، قد قال في تصريحات صحفية، يوم السبت، في أعقاب نهاية زيارة نائب وزير الخارجية التركي، برهان الدين دوران، إلى بورتسودان «نحن نعتقد أن هذه الزيارة سيكون لها ما بعدها.. وأن هذه المبادرة يمكن أن تقود إلى جهود حقيقية لتحقيق السلام في السودان».

وقال المتحدث الرسمي باسم «تقدم»، بكري الجاك في تصريح لـ«بيم ريبورتس»، إن أي جهد دبلوماسي لإنهاء الحرب في السودان، أو الوصول إلى سلام هو «خطوة إيجابية»، مشيرًا إلى أنهم يرحبون بالمبادرة التركية من حيث المبدأ، خاصة إذا جاءت بنتائج إيجابية.

ومع ذلك، رأى الجاك أن المبادرة التركية «يمكن أن تكون إيجابية في محاولة تحسين العلاقات بين السودان والإمارات، لكن ليس فيما يتعلق بصراع الحرب في السودان».

وشدد على أن التصور بأن الحرب هي بين السودان والإمارات تصور خاطئ، وقال «الحرب في السودان داخلية.. وتدور بين أطراف سودانية، بغض النظر عمن يدعم أي طرف».

وتابع الجاك قائلًا بشأن المبادرة التركية «المخاوف الأساسية وصول الأمر إلى أن الإمارات مستعدة لمساعدة السودان في حل مشاكله وليس لها دور في حرب السودان»

وأردف «ليس هناك دولة تعترف أنها تدعم طرف داخلي في بلد آخر وفق العرف الدبلوماسي».

والسبت رحب قائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، رسميًا، بالوساطة التركية بين السودان والإمارات والتي قدمها إليه في بورتسودان، نائب وزير الخارجية التركي، برهان الدين دوران أثناء زيارة رسمية للبلاد استمرت يومًا واحدًا.

والمبادرة التركية هي أول خطوة رئيسية للتوسط بين السودان والإمارات منذ إعلان أبوظبي في 19 يوليو الماضي، إن رئيس الدولة، محمد بن زايد، أجرى مباحثات هاتفية مع رئيس مجلس السيادة، عبدالفتاح البرهان.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد عرض في 13 ديسمبر العام الماضي، التوسط بين السودان والإمارات. وبعدها بأسبوعين أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية عن ترحيبها بالجهود الدبلوماسية لجمهورية تركيا لإيجاد حل للأزمة في السودان، مشيرةً إلى أنه يمثل أيضًا أولوية لدولة الإمارات.