Day: January 7, 2025

عقوبات أمريكية على «حميدتي» وسبع شركات مملوكة للدعم السريع بالإمارات

7 يناير 2025 – فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، أول عقوبات موجهة ضد قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو «حميدتي» على خلفية مشاركته في الصراع في السودان وتسببه في مقتل عشرات الآلاف من المواطنين السودانيين.

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان اليوم، عن حظر «حميدتي» ومنعه من السفر إلى الولايات المتحدة وتجميد أي أصول أمريكية قد يمتلكها.

من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها واصلت توجيه الهجمات ضد المدنيين.

وأضاف أن بلاده تأكدت أن أعضاء من قوات الدعم السريع والجماعات المتحالفة معها ارتكبوا إبادة جماعية في السودان

ولفت إلى أنها قتلت بشكل منهجي رجالًا وفتيانًا على أساس عرقي واستهدفت عمدًا نساءً وفتيات من مجموعات عرقية معينة بالاغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي.

وتابع بلينكن إن الميليشيات استهدفت أيضا المدنيين الفارين وقتلت الأبرياء الهاربين من الصراع، مشددًا على أن «الولايات المتحدة ملتزمة بمحاسبة المسؤولين عن هذه الفظائع».

صراع وحشي للسيطرة على السودان

فيما قالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان «منذ ما يقرب من عامين، انخرطت قوات الدعم السريع التابعة لحميدتي في صراع مسلح وحشي مع القوات المسلحة السودانية للسيطرة على السودان، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف، ونزوح 12 مليون سوداني، وإحداث مجاعة واسعة النطاق».

وأوضح البيان أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية فرض اليوم عقوبات على محمد حمدان دقلو موسى «حميدتي»، زعيم قوات الدعم السريع السودانية، بموجب الأمر التنفيذي رقم 14098 والذي ينص على «فرض عقوبات على أشخاص معينين يزعزعون استقرار السودان ويقوضون هدف الانتقال الديمقراطي».

كذلك فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عقوبات على سبع شركات مقرها دولة الإمارات العربية المتحدة لإرتباطها بدعم الدعم السريع بالأموال والمعدات العسكرية.

ومن بين الشركات شركة (كابيتال تاب) القابضة ومقرها الإمارات العربية المتحدة وتدير 50 شركة في أكثر من عشر دول يملكها أبو ذر عبد النبي حبيب الله أحمد السوداني الجنسية والذي فرضت عليه عقوبات بدوره.

وأكدت الوزارة أنه تم تصنيف أبو ذر بموجب الأمر التنفيذي 14098 لكونه شخصًا أجنبيًا كان أو كان قائدًا أو مسؤولًا أو مسؤولًا تنفيذيًا كبيرًا أو عضوًا في مجلس إدارة Capital Tap Holding، وهو الشخص الذي تم حظر ممتلكاته ومصالحه في الممتلكات بموجب هذا الأمر المتعلق بفترة ولاية هذا القائد أو المسؤول أو المسؤول التنفيذي الكبير أو عضو مجلس الإدارة.

أيضًا فرضت عقوبات على ست شركات أخرى، هي: (شركة كرييتيف بايثون المحدودة، شركة الزمرد والياقوت للذهب والمجوهرات، شركة الجيل القديم للتجارة العامة، شركة هورايزون أدفانسد سوليوشنز للتجارة العامة ذ.م.م. – ملكية فردية، وشركة Capital Tap Holding، وأخيرًا Capital Tap Management وHorizon Advanced Solutions).

وقال نائب وزير الخزانة الأمريكي والي أديمو: «تواصل الولايات المتحدة الدعوة إلى إنهاء هذا الصراع الذي يعرض حياة المدنيين الأبرياء للخطر». مضيفًا «تظل وزارة الخزانة ملتزمة باستخدام كل أداة متاحة لمحاسبة المسؤولين عن انتهاك حقوق الإنسان للشعب السوداني».

وبتاريخ 8 أكتوبر العام الماضي فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات على شقيق قائد قوات الدعم السريع، القوني حمدان دقلو، مشيرة إلى أن تصرفاته أدت إلى تأجيج الحرب والفظائع الوحشية التي ارتكبتها قوات الدعم السريع ضد المدنيين والتي شملت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي.

ويدير القوني وهو الشقيق الأصغر لحميدتي شركة «تراديف للتجارة العامة المحدودة» والتي تتخذ من دولة الإمارات مقرًا رئيسيًا لها وكانت قد طالتها العقوبات الأمريكية، ضمن عدة شركات أخرى تتبع للجيش والدعم السريع.

منسقية النازحين تعلن مقتل أربع نساء في قصف للطيران الحربي بشمال دارفور

7 يناير 2025 – أعلنت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في دارفور، الثلاثاء، عن مقتل وإصابة ثمانية أشخاص بينهم أربع نساء ثلاث منهن شقيقات في قصف للطيران الحربي التابع للجيش السوداني، يوم الأحد، على مخيم فتابرنو بمحلية كتم بولاية شمال دارفور.

وقالت المنسيقية في بيان «في حادثة مؤلمة جديدة، تعرض مخيم فتابرنو بمحلية كتم بولاية شمال دارفور، مساء الأحد الموافق 5 يناير الجاري، لقصف جوي مروع أدى إلى مقتل وإصابة ثمانية أشخاص، بينهم أربع نساء استشهدن على الفور».

ولفتت إلى أن الحادثة لا تعد الأولى من نوعها على مخيمات النازحين، مشيرةً إلى أنه سبق وتم قصف مخيمي أبو شوك وزمزم، حيث تعرضت مخيمات النازحين لانتهاكات جسيمة على يد الدعم السريع، الذي قالت إنها مارست فيها جرائم مروعة بحق الأبرياء.

ويواصل الطيران الحربي التابع للجيش السوداني في شن هجماته على مدينتي كتم وكبكابية بشمال دارفور واللتين تسيطر عليهما قوات الدعم السريع.

وشددت المنسيقية على أن هذه الجرائم البشعة التي تُرتكب ضد المدنيين العزل تُعد انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الإنسانية.

وأضافت «بدلًا من أن يكون الجيش السوداني حاميًا للشعب، أصبح مصدرًا للرعب والدمار».

وأردفت أن هذه التصرفات تعكس قسوة غير مسبوقة تستهدف النساء والأطفال بشكل خاص، ولا يبدو أن أي من الأطراف المتنازعة يستجيب للمناشدات الدولية والإقليمية لوقف هذه الأعمال، ما يبرز طبيعة العقيدة التي تستمدها هذه الأطراف من أيديولوجيات متطرفة تدعم هذا الصراع المدمر.

وبحسب البيان، فإن الطائرات والمسيرات والجوع والمجاعة أصبحت أدوات إبادة جماعية يومية تُستخدم لإزهاق أرواح الأبرياء.

ووصف البيان ما يحدث بالجبروت والقسوة التي لا تعرف أي حدود وقال إن المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين تعجز عن إيجاد الكلمات التي يمكن أن تصف هذه المجازر والجرائم المروعة.

وبتاريخ 23 ديسمبر 2024 أفادت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر بأن 13 شخصًا لقوا حتفهم وأصيب آخرون، جراء قصف جوي شنّه الطيران الحربي التابع للجيش السوداني، بخمسة براميل استهدف السوق الذي يشهد ازدحامًا كبيرًا، بالإضافة إلى منطقة الغابات بمدينة كتم.

التجمع الاتحادي يدين مقتل «34» مزارعًا في الجبلين بيد قوات «الدعم السريع»

7 يناير 2025 – أدان حزب التجمع الاتحادي، الثلاثاء، «الاعتداءات الغاشمة» لقوات الدعم السريع على المواطنين في محلية الجبلين بولاية النيل الأبيض جنوبي السودان، والتي قال إنها أدت إلى مقتل 34 مزارعًا.

وفي ديسمبر الماضي تمكنت قوات الدعم السريع من التوغل في الولاية الحدودية مع جنوب السودان والتي تسيطر فيها على محليتي القطينة وأم رمتة.

وقال الحزب في بيان إن «34» مزارعًا من منطقة الجبلين قتلوا وأصيب آخرون أمس، جراء اعتداء قوات من الدعم السريع على مزارعين، كانوا يعملون في حصاد المناطق الزراعية القريبة من منازلهم من أجل تأمين قوت لبيوتهم وسكان قراهم.

وذكر البيان أن عددًا من المزارعين ما يزالوا في عداد المفقودين ولم يعرف مصيرهم بعد، مطالبًا قوات الدعم السريع بوقف هذه الجرائم وفتح ممرات آمنة لوصول المزارعين إلى أراضيهم وحصاد محاصيلهم.

وأضاف البيان «كذلك قامت القوات بنهب المحاصيل والمعدات الزراعية والعربات التي كانت بمعيتهم وما تزال هذه القوات تشكل تهديدا مستمرا للمزارعين بوحدتي الجبلين وجودة».

وأشار إلى أنها تواصل حصار مزارعهم وتنزع عنهم حصادهم وممتلكاتهم وتمنعهم من الوصول إليها، في وقت يهدد قرى الولاية الجوع والمرض وشح الموارد وقلة وصول الإمداد والغوث الإنساني.

وأردف البيان أن الصمت عن هذه الفظائع يفاقم الأوضاع الإنسانية للمواطنين ويزيد من معاناتهم بشكل كبير.

ودعا البيان كل المنظمات الإنسانية والحقوقية للضغط والتدخل لحماية المدنيين الأبرياء في هذه المدن و القرى.

وأكد على ضرورة تقديم مرتكبي هذه الجرائم والمسؤولين عنها للمحاسبة والعدالة، حاثًا المجتمع الدولي والإقليمي بالضغط لاتخاذ تدابير واضحة ونافذة لحماية المدنيين ووضع حد لهذه الكارثة الإنسانية المستمرة.

الطائفة الأرثوذكسية في أم درمان تخرج من ركام الحرب وتحتفل بعيد الميلاد بكنيسة مارجرجس

 

 ٧ يناير ٢٠٢٥ – أقامت الطائفة الارثوذكسية، الثلاثاء، قدّاس عيد الميلاد، بكنيسة مارجرجرس بأم درمان للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في السودان

 

ونشرت مطرانية أم درمان صورًا للقداس بكنيسة مارجرجس بأم درمان حيث احتفل العشرات بالمناسبة الدينية وسط آلام الحرب

 

وتعرضت دور العبادة في السودان، بما في ذلك المساجد، إلى الدمار والهجمات عليها في نحو 21 شهرًا من صراع دامٍ في البلاد

 

وكنيسة مارجرجس، تعد من أقدم الدور الدينية المسيحية في العاصمة ويعود تأسيسها إلى أواخر القرن التاسع عشر

 

 كما أنها مبنى أثري وأحد أبرز معالم أم درمان المعمارية حيث دُمرت خلال الحرب بشكل كبير، كما نهبت مقتنيات ثمينة منها

 

وفي أبريل 2024، بعد سيطرة الجيش على منطقة أم درمان القديمة قُرع جرس كنيسة ماري جرجس للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب وسط دمار كبير طال المقر الديني العريق

 

وفي يوم الأحد 14 مايو  2023 جرى أول اعتداء على كنيسة ماري جرجس بالمسالمة بأم درمان من مسلحين سقط فيه عدد من الجرحى

 

وتقع كنيسة ماري جرجس في منطقة المسالمة بأم درمان القديمة والتي كانت خاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع قبل أن يستردها الجيش في مارس 2024.

 

ويمثل الأقباط عماد الطائفة الارثوذكسية في البلاد وهم يعيشون في معظم مدن السودان الرئيسية، وتعد مدينة عطبرة شمالي البلاد أحد أكبر تجمعاتهم، كما يوجد تجمع كبير آخر في أم درمان

 

ولعب الأقباط دورًا بارزًا في الحياة الثقافية والاجتماعية والتعليمية والسياسية في تاريخ السودان الحديث

 

 وأنشأ الأقباط أول مدرسة أهلية للبنات في عام 1902 والمكتبة القبطية في 1908 وهي حافلة بأهم الكتب التاريخية والمخطوطات، لكن مبانيها خاضعة حاليًا لسيطرة قوات الدعم السريع

 

كما أسهم الأقباط في تأسيس ناديي الهلال والمريخ بأم درمان كما انخرطوا في مؤسسات المجتمع المدني والتجارة والسياسة

 

وفي بيان لها بمناسبة عيد الميلاد المجيد للطوائف الشرقية، قالت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» إنها تُشارك المسيحيين الأرثوذكس والطوائف الشرقية الاحتفال بأعياد الميلاد المجيدة، مُجسدةً بذلك قيم السلام والمحبة والتعايش السلمي بين كافة مكونات المجتمع السوداني المتنوع

 

وأضافت «نشعر بالحزن الذي يُعتصر السودانيين والسودانيات من المسيحيين الأرثوذكس والطوائف الشرقية، خلال احتفالهم بهذا العيد وهو يطل عليهم في ظل هذه الحرب المخربة والمؤسفة، وارتفاع الأصوات المنادية بالكراهية وتفتيت الوطن»

صديق المهدي يتهم «جنرالات» بقيادة أكبر عملية استقطاب داخل حزب الأمة وكيان الأنصار

7 يناير 2025 – اتهم مساعد رئيس حزب الأمة القومي، صديق الصادق المهدي، جنرالات في الخدمة والمعاش – لم يسمهم- بقيادة أكبر عملية استقطاب داخل الحزب وكيان الأنصار.

وقال المهدي، إن الحزب وكيان الأنصار يتعرضان لأكبر عملية استقطاب وشد من الأطراف، بـ«إرادة جنرالات في الخدمة وأيدي جنرالات في المعاش».

وأشار المهدي في منشور على حسابه بمنصة إكس، أمس، إلى أن حزب الأمة وكيان الانصار من أبرز القوى الوطنية والمجتمعية في السودان.

وأضاف «بالرغم من صعوبة الموقف على أهل السودان وجماهير حزب الأمة، فلن يصوموا أكثر من ثلاثة عقود ويفطروا على بصلة»، على حد تعبيره.

وأردف «أهل السودان كلهم، بعد كل الذي عانوه، موعودون بغد مشرق، تتوحد فيه إرادة السودانيين في إيقاف الحرب والبناء والإعمار وتفجير الطاقات الإنتاجية، وإعادة السودان عضوا فاعلا في الأسرة الإقليمية والدولية».

ولفت إلى أن سنة كبيسة مرت مليئة بالمآسي على أهل السودان تشمل الموت بالمدفعيات والتدوين والطيران والمسيرات وبالمرض وبالجوع وبالهم والغم والتعرض للاغتصاب والنهب والسلب والنزوح واللجوء.

وتابع: «الجيش السوداني وحلفاؤه، والدعم السريع وحلفاؤه، يقتتلون والمواطن في غرب السودان وشرقه وشماله وجنوبه ووسطه هو الضحية».

وشدد قائلًا «إنهما للأسف يقتتلان فوق رؤوس المدنيين ضحية هذا الصراع الجبان الذي يزهق الأرواح البريئة ويجعل المواطنين أدوات له، كما يستنزف مقدرات الشعب السوداني لدى الطرفين».

ورأى المهدي أن ذكرى الاستقلال تأتي هذه المرة ووحدة السودان تتعرض لأكبر تهديد، وشعب السودان يتعرض لأكبر عملية تأليب واستقطاب واستهداف «منذ أن خلق الله أرض السودان ومن عليها».

ما حقيقة نشوب حريق في ميناء «عثمان دقنة» بمدينة سواكن؟

ما حقيقة نشوب حريق في ميناء «عثمان دقنة» بمدينة سواكن؟

تداولت العديد من الحسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» صورة لميناء «عثمان دقنة» وهو يحترق، على أنها صورة حديثة للميناء بعد أن أضرم فيه عمال النيران، احتجاجًا على انعدام السيولة المالية، جراء «الأزمة الاقتصادية التي تضرب المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش» – بحسب ما ذكر متداولو الادعاء.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«حرق ميناء عثمان دقنة بمدينة سواكن بواسطة عمال محتجون على عدم توفر السيولة المالية إثر الأزمة الإقتصادية الخانقة التي تضرب المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش..».

بعض الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

1

قروب دعم الرئيس عبد الله حمدوك

(124) ألف متابع 

2

بت الفرسان 

(45) ألف متابع 

3

SENA

(21) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الصورة، وتبيّن أنها قديمة، نُشرت في مايو 2022 مع النص التالي: «حريق هائل يلتهم بضائع ضخمة بميناء رئيسي شرقي السودان»، ولا صلة لها بالأحداث الجارية هذه الأيام.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء. كما بحث الفريق عن حقيقة نشوب حريق في الميناء نفسه، اليوم، لكن لم يجد أيّ معلومة تؤكد هذه المزاعم.

ويأتي تداول الادعاء إثر أنباء عن إغلاق ميناء «عثمان دقنة» شرقي البلاد، عقب احتجاجات عمالية.

الخلاصة

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ الصورة قديمة، نُشرت في مايو 2022، فيما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء، كما لم تُسفر نتائج البحث عن أيّ معلومات بشأن حريق في الميناء.