Day: January 10, 2025

لجنة المعلمين: عدم انعقاد امتحانات الشهادة الثانوية في «126» محلية بالسودان يفقدها قوميتها

10 يناير 2025 – قالت لجنة المعلمين السودانيين، الجمعة، إن انعقاد امتحانات الشهادة الثانوية في 64 محلية من أصل 190 في السَودان، يفقدها قوميتها.

وانتهت أمس امتحانات الشهادة السودانية «دفعة 2023» المؤجلة والتي جلسها إليها الطلاب، في ولايات: شرق وشمال السودان والنيل الأزرق وأجزاء من جنوب وشمال كردفان والجزيرة وسنار والنيل الأبيض، بالإضافة إلى عدد من المراكز الخارجية، فيما غاب إقليم دارفور كليًا.

وأضافت لجنة المعلمين في بيان، إن عدد الطلاب الفعلي الذيين جلسوا للامتحانات يتراوح بين 150-200 من جملة 580 ألف العدد الكلي لدفعة 2023 والذي أعلنت عنه الوزارة قبل ندلاع الحرب.

وقدرت اللجنة عدد الطلاب الذين حرموا من الامتحانات في كل السودان بقرابة الـ400 ألف، مشيرة إلى أن هذا فشل لا يدانيه فشل، وفق ما ذكر البيان.

وأكد البيان أن هذا العدد الكبير لم يحرم بسبب ظروف خارجة عن الإرادة، لكن بسبب إصرار حكومة الأمر الواقع على جعل التعليم وسيلة لإثبات قدرتها على فرض واقع معين هو السبب في ذلك.

وتابع البيان «كما أن ممارسات الدعم السريع باستخدام التعليم لإفشال ما يسمى بالحكومة بمنع بعض الطلاب من الوصول لمراكز الامتحانات، مثلما حدث في الجزيرة والنيل الأبيض، وبعض ولايات دارفور وكردفان».

وأوضح البيان أن الضحية لتلك المواقف هم الطلاب والطالبات في مناطق الصراع وأماكن سيطرة الدعم السريع.

ورأى البيان إن إعلان وزارة التربية والتعليم عن عقد جولة أخرى في مارس المقبل يمكن أن يكون فرصة لضمان شمول الامتحانات لكل الطلاب في كل السودان عبر اتخاذ عدد من التدابير.

ودعت اللجنة إلى إيجاد آلية وطنية للتنسيق بين الجهات الفنية في كل السودان ووزارة التربية والتعليم الاتحادية «إدارة الامتحانات» وأن يتم التنسيق عبر هذه الآلية لضمان شمول كل العملية التعليمية والدفع بمقترحات الحلول للمشكلات التي تحول دون ذلك.

كما دعت أيضًا إلى أن تتولى هذه الآلية التواصل مع المنظمات الدولية.

كذلك حثت اللجنة الجيش والدعم السريع للالتزام بإعلان مراكز الامتحانات مناطق آمنة وفتح المسارات الآمنة للطلاب والمعلمين، وضمان سلامتهم.

اللجنة دعت كذلك إلى إلغاء ما أسمته قانون الوجوه الغريبة، مشيرة إلى أن هذا القانون المعيب يكرس الانقسام بين مكونات الشعب السوداني وكان له تأثيرًا سالبًا في امتحانات الشهادة الثانوية، وقالت «هو ليس بقانون وإنما ممارسة للاعتداء بغطاء قانوني».

الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية تكشف عن وقوع هزة أرضية في محيط خزان الروصيرص

10 يناير 2025- كشفت الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية، عن وقوع هزة أرضية، في المنطقة المحيطة بخزان الروصيرص، جنوبي السودان، في يوم الثلاثاء 7 يناير الحالي.

وقالت الهيئة، في بيان اليوم، إن النشاط الزلازالي في بحيرة سد الروصيرص يتماشى مع السلوك التكتوني للمنطقة.

وأكدت الهيئة أن عمليات الرصد الزلازالي في المنطقة المحيطة بسد الروصيرص والنهضة، أظهرت وجود نشاط تكتوني رغم الادعاء السابق بأنها غير نشطة تكتونيا.

وتوقعت الهيئة بأن يكون لهذا النشاط انعكاسات على المنطقة في حال حدوث هزات متوسطة أو قوية، عازية ذلك للعدد الكثيف للهزات الأرضية المسجلة في بحيرة السد خلال فترة الرصد.

وأوضحت الهيئة بأن وجود النشاط الزلازالي ببحيرة سد الرصيرص يتماشى مع فرضية السلوك التكتوني الزلزالي للمنطقة وهو ما يعرف بالزلزال الناتج عن الخزانات ( Induced Reservoir Seismicity_IRC).

وأضافت «تؤدي البحيرات الصناعية إلى تغييرات في البيئة التكتونية، ونظم الفوالق في المنطقة، كما تساعد في تغيير الضغط داخل المياه الجوفية».

من ناحية أخرى، أشارت الهيئة إلى أن قوات الدعم السريع دمرت مركز الشبكة السودانية لرصد الزلازل بالخرطوم ونهبت عدد من محطات الرصد بالولايات.

وأعلنت الهيئة عن مساعيها لإنشاء مركز بديل للزلازل بالعاصمة الإدارية بورتسودان خلال الفترة المقبلة.

مقتل وإصابة «14» شخصًا في قصف مدفعي لـ«الدعم السريع» على معسكر نازحين بالفاشر

10 يناير 2025 – قتل 4 أشخاص وأصيب 10 آخرين، الجمعة، في قصف مدفعي لقوات الدعم السريع استهدف معسكرًا للاجئين وسوقًا في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، غربي السودان.

ومنذ الأول من ديسمبر الماضي كثفت قوات الدعم السريع من هجماتها على الفاشر والتي استهدفت خلالها بشكل رئيسي المستشفى السعودي، ومعسكرات النازحين، والتكايا.

وقالت تنسيقية لجان المقاومة الفاشر إن قوات الدعم السريع قصف اليوم معسكر أبو شوك للنازحين وسوق نفياشا بأكثر من 20 راجمة بعيدة المدى.

وأكدت اللجان أن القصف أدى إلى قتل 4 أشخاص وجرح أكثر من 10 آخرين.

وأوضحت أن الضحايا سقطوا وهم كانوا في طريقهم لأداء صلاة الجمعة.

ومنذ 10 مايو الماضي، تشهد مدينة الفاشر عمليات عسكرية عنيفة بين الجيش والحركات المسلحة المتحالفة معه من جهة، وقوات «الدعم السريع» التي تحاول السيطرة على المدينة من الجهة الأخرى، مما خلف آلاف القتلى والجرحى، وأدى إلى نزوح أكثر من نصف مليون شخص.

أطباء بلا حدود تعلق أنشطتها في مستشفى رئيسي جنوب العاصمة السودانية

10 يناير 2025- علّقت منظمة أطباء بلا حدود، الجمعة، أنشطتها في مستشفى بشائر جنوب العاصمة السودانية الخرطوم بسبب الهجمات العنيفة المستمرة على المرضى والعاملين في المنطقة الواقعة تحت سيطرة قوات الدعم السريع.

وأدانت منظمة أطباء بلا حدود، في بيان، بشدة الهجمات العنيفة المستمرة على المرضى والعاملين في مستشفى بشائر التعليمي.

وقال البيان «على الرغم من الجهود المستمرة للتواصل مع جميع الأطراف المعنية، فإن هذه الهجمات استمرت في الأشهر الأخيرة. وقد اتخذت منظمة أطباء بلا حدود القرار الصعب بتعليق جميع الأنشطة الطبية في المستشفى».

منسقة الطوارئ: أمر مدمر أن نتوقف عن تقديم الرعاية الطبية المنقذة للحياة

من جانبها، قالت منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود، كلير سان فيليبو، إن «المعاناة التي نشهدها في الخرطوم هائلة. العنف الشديد والمتطرف مستمر يوميًا، بما في ذلك النقص في الغذاء والإمدادات والمعونات الإنسانية وهو الأمر الذي يترك الناس في حالة من الفوضى في محاولاتهم للبقاء على قيد الحياة».

ونوهت إلى أن الاحتياجات الطبية طاغية وأن الإصابات غالبًا ما تكون فظيعة، لافتة إلى أن الحوادث الجماعية للضحايا أصبحت أمرًا شبه روتيني.
وتابعت فيليبو قائلة «عمل فريقنا وموظفو المستشفى والمتطوعون بلا كلل في ظروف صعبة للغاية لتوفير الرعاية الطبية. ولكن بدون الأمن الكافي للعمل بأمان، أصبح من غير الممكن الاستمرار عندما تكون حياة موظفينا ومرضانا مهددة».

وأردفت «إنه أمر مدمر أن نتوقف عن تقديم الرعاية الطبية المنقذة للحياة في هذا المستشفى، خاصة في مواجهة هذه الاحتياجات الطبية الكبيرة والمتزايدة. في كل مرة يُجبر فيها أي منظمة على تعليق أنشطتها، يقل وصول المرضى إلى الرعاية الطبية التي يحتاجون إليها بشدة».

وشددت فيليبو على أنه يجب أن تكون المستشفيات أماكن يمكن للناس فيها الحصول على الرعاية الصحية دون المخاطرة بحياتهم، حيث يمكن للمهنيين الطبيين تقديم الرعاية بأمان.

حوادث مستمرة

وعملت فرق منظمة أطباء بلا حدود، على مدار 20 شهرًا، جنبًا إلى جنب مع موظفي المستشفى والمتطوعين.

وأشار بيان المنظمة إلى أن مستشفى بشائر شهد العديد من الحوادث التي قام فيها مقاتلون مسلحون باقتحام المستشفى وتهديد الطاقم الطبي، مضيفًا «وغالبًا ما كانوا يطالبون بعلاج المقاتلين قبل المرضى الآخرين».

ولفت البيان إلى أنه في 11 نوفمبر 2024 تم إطلاق النار على مريض داخل المستشفى وقتله. وفي 18 ديسمبر، أطلق المهاجمون النار داخل قسم الطوارئ مهددين الطاقم الطبي بشكل مباشر. وفي حادثة سابقة، تم إطلاق النار على المستشفى، حيث دخلت الرصاصات إلى ساحة المستشفى، وأصيب شخص واحد.

ويعد مستشفى بشائر واحدًا من آخر المستشفيات العاملة في جنوب الخرطوم التي تقدم الرعاية الطبية المجانية.

وأكدت المنظمة أنه منذ نهاية سبتمبر شهد المستشفى زيادة في الحالات بسبب الإصابات الناتجة عن العنف مع تصاعد القتال.

وأشارت إلى أنه في بعض الأحيان كان عشرات الأشخاص يصلون إلى المستشفى في نفس الوقت بعد القصف أو الغارات الجوية على المناطق السكنية والأسواق.

وأوضحت أنه في يوم الأحد 5 يناير 2025، تم نقل 50 شخصًا إلى غرفة الطوارئ، 12 منهم كانوا قد فارقوا الحياة بالفعل، بعد غارة جوية على بعد كيلومتر واحد من المستشفى.