Day: January 12, 2025

الجيش يتمدد في أجزاء واسعة من الجزيرة ويعلن سيطرته الكاملة على «تمبول»

12 يناير 2025 – تمدد الجيش السوداني، الأحد، في مناطق من ولاية الجزيرة المستباحة من الدعم السريع منذ أكثر من عام، وذلك بعد يوم من استعادة عاصمتها ود مدني أمس.

وقال الجيش في صفحته الرسمية على فيسبوك، اليوم، في بيان، إن قواته والقوات المساندة والمقاومة الشعبية بسطت سيطرتها على مدينة تمبول شرقي الجزيرة و-طهرتها- «من دنس مليشيا آل دقلو المتمردة بعد أن كبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد» وفق ما ذكر.

في السياق، أكد مصدر بلجان المقاومة من منطقة رفاعة شرق الجزيرة لـ«بيم ريبورتس» دخول الجيش السوداني إلى المدينة وخلوها من الدعم السريع، مضيفًا أنه تمدد حتى الكاملين.

وأشار المصدر إلى وجود الدعم السريع في وحدة ود راوة والعيلفون والباقير وسوبا والمناطق القريبة من العاصمة الخرطوم، مؤكدًا أن الدعم السريع انسحبت من الجزيرة دون قتال ومواجهة مع الجيش.

وبتاريخ 20 أكتوبر العام الماضي شنت الدعم السريع حملات وصفت بالعنيفة والممنهجة في قرى ومدن شرق الجزيرة بينها مدينة تمبول انتقامًا لانشقاق قائدها بالولاية، أبو عاقلة كيكل، وإعلانه الانضمام للجيش السوداني مخلفة مئات القتلى والجرحى.

ومنذ سيطرتها على ولاية الجزيرة وسط السودان ارتكبت قوات الدعم السريع شتى أنواع الانتهاكات بحق المدنيين وفق ما وثقت منظمات حقوقية وغرف طوارئ بالولاية.

وأمس السبت تمكن الجيش السوداني، من عبور جسر «حنتوب» من الناحية الشرقية لمدينة «ود مدني» عاصمة ولاية الجزيرة، وذلك بعد ثلاثة أيام من المعارك عند تخوم المدينة والمناطق المحيطة بها فيما يستمر في التمدد نحو قرى ومدن الولاية في محاولة للتوسع.

ومع سيطرة الجيش السوداني على مدينة «ود مدني» وولاية الجزيرة يضيق الحصار على قوات الدعم السريع التي لن يصبح أمامها سوى التوجه شمالًا إلى الخرطوم وأجزاء من ولاية النيل الأبيض.

ويأتي تقدم الجيش في ولاية الجزيرة بعد تحقيقه انتصارات في ولاية سنار، خلال أكتوبر ونوفمبر من العام الماضي، وأخرى في الخرطوم بحري شمال العاصمة.

وبالتزامن مع الانتصارات في الجزيرة يخوض الجيش السوداني والقوات المساندة له معارك في ولاية شمال كردفان عند تخوم مدينة أم روابة واحدة من أكبر مدن ولاية كردفان كما يستمر قتاله في الفاشر عاصمة شمال دارفور ومناطق في العاصمة الخرطوم.

وبالرغم من الانتصارات التي حققها الجيش السوداني أمس خرج قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو حميدتي في خطاب مساء السبت قائلاً إن الحرب كر وفر وإنهم خسروا جولة وليس المعركة، مؤكدًا على أن الحرب لن تنتهي ولو ظلت 21 عامًا.

مواجهات عنيفة بين الجيش و«الدعم السريع» في تخوم أم روابة بشمال كردفان

12 يناير 2025– تدور معارك عنيفة بين الجيش السوداني والقوات المساندة له في تخوم مدينة أم روابة بشمال كردفان منذ صباح اليوم الأحد، بينما نفت قوة عسكرية جوالة تتبع للجيش السوداني دخولها إلى المدينة الواقعة على الطريق القومي الخرطوم- الأبيض.

وفي أغسطس 2023 فرضت قوات الدعم السريع سيطرتها الكاملة على مدينة أم روابة في ولاية شمال كردفان وما حولها من قرى ومناطق أخرى، بينما يسيطر الجيش على عاصمتها مدينة الأبيض ومناطق أخرى.

وقال متحرك (الشهيد الصياد) التابع للجيش اليوم إن «كل ما يتداول عن دخولنا غير صحيح.. هي مسألة وقت لا أكثر. سندخل أم روابة بجيش يغطي سماء كردفان كلها.. نحن في أتم الاستعداد».

ومنذ ديسمبر الماضي ينشط محور القتال على محور النيل الأبيض- شمال كردفان عندما تقدم الجيش على منطقة الغبشة القريبة من مدينة أم روابة الواقعة تحت سيطرة قوات الدعم السريع.

وقال مصدر عسكري لـ«بيم ريبورتس» إن قوة كبيرة من الجيش والقوة المشتركة شنت هجمات على المدينة وما حولها منذ صباح اليوم وتمكنت من هزيمة الدعم السريع في قرى تندلتي والغبشة وتطويق مدينة أم روابة من الناحيتين الشرقية والشمالية.

وأضاف المصدر أن الجيش في منطقة العباسية أغلق الجانب الجنوبي للمدينة، وذلك في إطار محاولات فتح الطريق القومي كوستي- أم روابة- الرهد -الأبيض- النهود الفاشر ضمن التحركات الميدانية الأخيرة للجيش في كافة مدن وسط السودان والعاصمة الخرطوم.

في الأثناء، نشر أفراد يتبعون للدعم السريع، اليوم، فيديو قالوا إنه من داخل أم روابة نافين تمكن الجيش من السيطرة عليها.

وتحد مدينة أم روابة من الجنوب مدينتي رشاد والدلنج ومن الشمال الغربي مدينتي الأبيض وبارا ومن الغرب مدينة الرهد وهي ذات موقع استراتيجي ومهمة في الجانب التجاري والربط بين مدن كردفان ودارفور وسنار والدمازين في النيل الأزرق.

وتفرض قوات الدعم السريع قيودًا على حركة التجارة داخل أسواق المدينة الأمر الذي أثر على الوضع الاقتصادي ما أدى إلى تعطل حركة التجارة في المدينة وما حولها.

وتعيش مدينة أم روابة أوضاعًا إنسانية صعبة حيث توقفت غالبية المرافق الصحية الحكومية عن العمل، كما يعاني سكانها من ضائقة معيشية كبيرة جراء تردي الوضع الاقتصادي بحصار الدعم السريع للمدينة في ظل انعدام المساعدات الإنسانية.

ويعتبر إقليم كردفان من أهم وأكبر الأقاليم في السودان وأكثر المواقع أهمية بالنسبة لأطراف الصراع حيث أصبح ساحة للعمليات العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع .

وتتكون ولاية شمال كردفان من 8 محليات، هي: الرهد، أم روابة، بارا، غرب بارا، أم دم حاج أحمد، سودري، جبرة الشيخ ومحلية شيكان التي تضم عددًا من الإداريات منها الأبيض خورطقت، علوبة وإدارية كازقيل.

حزب الأمة يطالب قيادة الجيش بإصدار أوامر للجنود بعدم ارتكاب انتهاكات ضد المواطنين في الجزيرة

12يناير 2025  – طالب حزب الأمة القومي، الأحد، قيادة الجيش السوداني، بإصدار أوامر للجنود بعدم ارتكاب انتهاكات ضد المواطنين العزل في ولاية الجزيرة.


وأمس السبت سيطر الجيش على مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة وأجزاء واسعة من مناطقها الشرقية والشمالية في طرق تؤدي إلى العاصمة الخرطوم.

وأشار الحزب في بيان إلى أن ما حدث في منطقة أم بدة جنوب أم درمان مؤخرًا ومن قبله في وسط أم درمان وأحياء الحلفايا وقرى ولاية سنار وسنجة خير دليل علي ذلك.

وشدد على قيادة الجيش بإصدار الأوامر الصارمة التي تحفظ كرامة المواطنين وأمنهم من أية ممارسات انتقامية، مضيفاً «يكفي مواطني الجزيرة ما نالهم من عذاب».

وفي 18 ديسمبر 2023، تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة على مدينة «ود مدني» بعد دخولها من ناحية جسر «حنتوب» إثر انسحاب الجيش من المدينة، في أعقاب يوم من القتال والاحتفال بالانتصارات على قوة من «الدعم السريع» حاولت التقدم نحو المدينة.

ويأتي تقدم الجيش في ولاية الجزيرة بعد تحقيقه انتصارات في ولاية سنار، خلال أكتوبر ونوفمبر من العام الماضي، وأخرى في الخرطوم بحري شمال العاصمة المثلثة.

واعتبر حزب الأمة أن أسرع الطرق لاستعادة الأمل والاستقرار وتحقيق تطلعات الشعب السوداني يكمن في «إعمال الرشد والحكمة والعمل الدؤوب لإنهاء الحرب بالسرعة المطلوبة،وتحقيق السلام حفاظاً علي لحمة الوطن وتماسكه» على حد تعبيره.

وأضاف «نبارك للمواطنين فرحتهم بأمل عودة الحياة إلى طبيعتها في ولاية الجزيرة المعطاءة ونأمل أن يساهم هذه التقدم في التقدير الصحيح لمآلات هذه الحرب اللعينة التي انهكت الشعب السوداني ودمرت مقدراته وتوشك أن تقسم البلاد في ظل حالة الإنقسام وتنامي خطابات الكراهية البغيضة».

وتلاحق الجيش السوداني اتهامات من هيئات حقوقية وأحزاب بارتكاب عمليات تصفية مواطنين بتهم التعاون مع الدعم السريع في أعقاب استعادته للمدن التي كانت في يد الدعم السريع.

والخميس الماضي أقر الجيش السوداني بقتل عدد من جنوده لشخص أعزل رميًا بالرصاص.

وفي فبراير 2024، أعلن الجيش السوداني، عن فتح تحقيق وسط قواته على خلفية مقطع فيديو متداول يُظهر رؤوسًا مقطوعة يلوح بها جنوده وهم يحتفلون حيث تعتبر حادثة الخميس هي المرة الثانية التي يقر فيها الجيش بارتكاب جنوده جريمة قتل لشخص أعزل خارج نطاق القانون.

ما حقيقة إنشاء موريتانيا جسرًا في عاصمتها باسم «جسر الخرطوم»؟

ما حقيقة إنشاء موريتانيا جسرًا في عاصمتها باسم «جسر الخرطوم»؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» ادعاءً –مع صورة– عن إنشاء جمهورية موريتانيا جسرًا، في عاصمتها نواكشوط، باسم «جسر الخرطوم»، تعبيرًا عن «المحبة بين الشعبين» – بحسب الادعاء.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«موريتانيا تبني جسرا في عاصمتها نوكشوط وتسميه جسر الخرطوم  تعبيرا للمحبه التي تربط الشعبين علي الرغم من البعد الجغرافي».

بعض الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

1

قوات العمل الخاص هيئة العمليات

(663) ألف متابع 

2

السودان 

(494) ألف متابع 

3

أبو العربي

(72) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، بحَثَ «مرصد بيم» في موقع وزارة التجهيز والنقل الموريتانية، ولم يجد ما يدعم صحة الادعاء؛ فيما تبيّن، من خلال البحث، أنّ الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني قد افتتح، في السادس من يناير الجاري، جسرًا جديدًا باسم «جسر الحي الساكن» في العاصمة نواكشوط.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، لكن لم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

وللتحقق من الصورة المرفقة مع الادعاء، أجرى فريق المرصد بحثًا عكسيًا عن الصورة، وتبيّن أنها صورة لـ«جسر الحي الساكن» الذي افتتحه الرئيس الموريتاني.

الخلاصة

الادعاء مفبرك؛ إذ لم يرِد في الموقع الرسمي لوزارة التجهيز والنقل الموريتانية، كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعمه، بالإضافة إلى أنّ الصورة المرفقة مع الادعاء هي صورة «جسر الحي الساكن» الذي افتتح في نواكشوط خلال يناير الجاري.