15 يناير 2025 – عقد وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، ونظيره المصري، بدر عبد العاطي، الأربعاء، جلسة مباحثات رسمية في بورتسودان تناولت أهمية وقف إطلاق النار وفك تجميد عضوية البلاد في الاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى قضايا المياه، حسبما ذكرت الخارجية المصرية.
وكانت وزارة الخارجية المصرية قد قالت في وقت سابق اليوم، إن عبد العاطي سافر إلى بورتسودان، بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، في زيارة «تستهدف بحث وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتناول آخر مستجدات الأوضاع فى السودان».
وهذه ثاني زيارة للوزير المصري للبلاد في غضون شهرين، حيث عقد في ديسمبر الماضي جولة مباحثات مع المسؤولين السودانيين في بورتسودان، بمن في ذلك قائد الجيش، عبدالفتاح البرهان.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، تميم خلاف، إن عبد العاطي أكد على أهمية تحقيق وقف إطلاق النار والحرص على بذل كافة الجهود لاستعادة أمن واستقرار السودان.
كما أعرب الوزير «عن التقدير للخطوات التي اتخذتها الحكومة السودانية لتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية».
وأكد عبد العاطي على دعم مصر الكامل للسودان ومؤسساته الوطنية وضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السودانية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن الوزير عبد العاطي، استعرض «مستجدات الجهود» التي تبذلها بلاده من أجل ضمان استئناف السودان لأنشطته في الاتحاد الإفريقي.
كذلك أشار إلى ما أسماها أوجه انخراط مصر بفاعلية في المساعي الإقليمية والدولية المختلفة، في إطار الحرص على الحفاظ على أمن واستقرار السودان ووحدته وسلامة أراضيه.
وبحسب المتحدث باسم الخارجية المصرية، فقد تناول الوزيران ملف الأمن المائي، بما يضمن صون وحماية الأمن المائي لكلا البلدين باعتباره أمراً لا تهاون فيه.

اجتماعي
تتضافر مع المجتمع أحياناً.. كيف تترصد السلطة فضاءات الفنون بالرقابة والتعدي المستمر؟
يمثل (جالوص جاليري)، وهو أحد بيوت العرض الفنية بوسط العاصمة السودانية الخرطوم، مساحة مشرعة ومفتوحة لكل مهتم أو مهتمة بالفنون التشكيلية وما يرتبط بها من