Day: January 18, 2025

لجنة التحقيق في أحداث «كمبو طيبة» تؤدي القسم وتعلن عن مباشرة أعمالها

18 يناير 2025-أعلن مجلس السيادة الحاكم في السودان، السبت، أن لجنة التحقيق في أحداث «كمبو طيبة» بولاية الجزيرة، باشرت أعمالها. فيما نشرت صفحة المجلس على «فيسبوك» صورًا لأعضاء اللجنة وهم يؤدون القسم أمام نائب رئيس المجلس مالك عقار إير.

ورصدت جماعات حقوقية في السودان انتهاكات وُصفت بـ«الكبيرة» للجيش والقوات المساندة له، في أعقاب سيطرتها على مدينة «ود مدني» عاصمة ولاية الجزيرة، السبت الماضي.

ومع تزايد الضغط الإعلامي بشأن الانتهاكات المرتكبة في ولاية الجزيرة، أعلن قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الأربعاء، عن تشكيل لجنة تحقيق، برئاسة المساعد الأول للنائب العام السوداني، في أحداث «كمبو طيبة» شرقي ولاية الجزيرة على أن ترفع تقريرها في مدة لا تتجاوز أسبوعًا.

وقال رئيس لجنة التحقيق ياسر بشير البخاري، في كلمة مصورة اليوم، إنه وعملًا بقانون لجان التحقيق لسنة 1954 الذي يُلزم اللجنة بأداء القسم، ستباشر اللجنة عملها ابتداءً من اليوم ولمدة أسبوع، وفق ما حدد القرار السابق، في «تقصي الحقائق واستجواب الشهود وسماع البينات وكل الأسباب والظروف والملابسات التي أدت إلى الأحداث التي وقعت» بالمنطقة.

وأضاف البخاري أن اللجنة ستحصر الخسائر وتتخذ جميع الإجراءات اللازمة لـ«بسط سيادة القانون» حتى لا يأخذ أي شخص القانون بيده، مشددًا على أن «الأجهزة العدلية والنظامية هي التي تعطي كل ذي حق حقه».

والثلاثاء، أعلنت الخارجية السودانية، في بيان، عن عزم الحكومة على فتح تحقيق وصفته بالدقيق، في الأحداث التي وقعت في «كمبو طيبة» بولاية الجزيرة، عقب سيطرة الجيش على مدينة «ود مدني»، مضيفةً أن المسؤولين عن تلك الأحداث سينالون «جزاءهم العادل».

وكانت القوات المسلحة السودانية، قد أدانت، في بيان، الثلاثاء، ما وصفتها بـ«التجاوزات الفردية» التي جرت مؤخرًا في بعض المناطق بولاية الجزيرة، عقب سيطرتها على مدينة «ود مدني»، لافتةً إلى «تقيدها الصارم بالقانون الدولي وحرصها على محاسبة كل من يتورط في أي تجاوزات» ضد أيّ شخص في «كنابي» الولاية وقُراها، طبقًا للقانون.

وذكر الجيش السوداني، في البيان، أنه يتابع الحالة الأمنية في المنطقة، متابعةً «لصيقة»، بالتنسيق مع لجنة أمن الولاية، لتأمين جميع المناطق، وتفويت الفرصة على جهات قال إنها «متربصة بالبلاد» وتحاول استغلال أيّ «تجاوزات فردية» لإلصاقها بالقوات المسلحة والقوات المساندة لها، في الوقت الذي «تلوذ فيه بالصمت حيال جرائم الحرب المستمرة والمروعة التي ترتكبها مليشيا آل دقلو الإرهابية ضد المدنيين» – بحسب تعبير البيان.

وفي فبراير من العام الماضي، أعلن الجيش السوداني عن فتح تحقيق وسط قواته، إثر تداول مقطع فيديو يُظهر رؤوسًا مقطوعة يلوّح بها بعض الجنود وهم يحتفلون.

وفي التاسع من يناير الجاري، أقرّ الجيش السوداني بمقتل شخص أعزل رميًا بالرصاص في منطقة «أمبدة» بأم درمان على يد جنوده. وتعد هذه المرة الثانية التي يؤكد فيها الجيش ارتكاب عناصره جريمة قتل لشخص أعزل خارج نطاق القانون.

والأحد، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية خالد الأعيسر، إن السلطات لا تعاقب المواطنيين استنادًا إلى ما أسماها «الأقاويل والشبهات» أو من دون محاكمات عادلة، مشيرًا إلى أن كل المواطنيين الذين كانوا مقيمين قسرًا في مناطق سيطرة «الدعم السريع» لهم كامل الحقوق مثلهم مثل غيرهم في كل بقاع السودان.

مصدران يؤكدان وقوع قتلى وجرحى في قصف لـ«الدعم السريع» على أم درمان


18 يناير 2025 – شهدت مدينة أم درمان غرب العاصمة الخرطوم، عمليات قصف من قبل «الدعم السريع» على منازل المواطنين وتجمعاتهم في أجزاء من أحياء «الثورات» وشارع «الوادي» ومدينة «النيل» وجزء من أحياء «أم درمان القديمة»، مما خلف قتلى ومصابين، أسعفوا إلى «مستشفى النو» وفق ما أفاد به مصدران محليان لـ«بيم ريبورتس»، أحدهما صحفي.

وأكد المصدران توقف القصف الذي بدأ منذ صباح اليوم على نحو متقطع، في الرابعة عصرًا وهدوء الأوضاع قليلًا، قبل تجدده حاليًا.

ولم تتمكن «بيم ريبورتس» من الوصول إلى مصادر داخل «مستشفى النو» بأم درمان حتى اللحظة لمعرفة إحصاءات القتلى والجرحى.

ومنذ فبراير من العام الماضي، نفذ الجيش عمليات عسكرية في مدينة أم درمان، ساهمت في تقدمه واستعادته السيطرة على أجزاء واسعة من المنطقة بحلول يوليو وأغسطس الماضيين، إذ ينحصر وجود «الدعم السريع» حاليًا في حارات «أمبدة» القريبة من «سوق ليبيا» جنوبي أم درمان وأجزاء من «المربعات» و«صالحة جنوب».

ودرجت «الدعم السريع» على شنّ عمليات قصف عنيفة تجاه مناطق مختلفة من أم درمان بالمدافع والمسيّرات من اتجاه بحري شمالي الخرطوم ومنطقة أمبدة – وفقًا للمصادر.

وبحسب مصدر صحفي تحدث إلى «بيم ريبورتس»، فإن أحياء الثورة «21» و«22» شهدتا عمليات قصف عنيفة، فيما سقطت قذائف أيضًا على «شارع الوادي» وأحياء من «أم درمان القديمة»، ولكن لا تتوافر تفاصيل بشأن الإصابات حتى اللحظة.

وفي الأثناء، قال مصدر آخر من «الحارة عشرين» بالثورة لـ«بيم ريبورتس» إنه شهد على وفاة أسرة كاملة بينهم طفلة وفتاتان. وأضاف: «إحدى القذائف سقطت جوار منزلنا دون ضحايا، لكن قذائف أخرى سقطت على الحارة نفسها وخلفت مصابين أسعفوا إلى مستشفى النو».

وأشار المصدر إلى أن القصف استهدف تجمُعات الباحثين عن المياه في الحارتين «20» و«21» بالثورات في مدينة أم درمان. وأفاد بصدور مناشدات للمواطنين القريبين من «مستشفى النو» بالتوجه إلى المستشفى والتبرع بالدم.

أزمة حادة في المياه :

وتعيش مدينة أم درمان أزمة حادة في المياه منذ ستة أيام، في أعقاب استهداف مسيّرات يُعتقد أنها تتبع لـ«الدعم السريع» محطات الكهرباء التحويلية بسد مروي، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في عدد من المناطق، من بينها أم درمان، إلى جانب انقطاع المياه.

وأشارت المصادر إلى تشغيل آبار قديمة للمياه عبر مولدات كهربائية، ضمن معالجات تخفيف أزمة المياه في أم درمان، فيما لجأ بعض المواطنين إلى جلب المياه من النيل، حيث يصطف المواطنون في طوابير طويلة – بحسب المصادر.

ودخلت الحرب في السودان شهرها الحادي والعشرين في ظل استمرار المعارك وعمليات الكر والفر بين الجيش والدعم السريع في أجزاء مختلفة من البلاد، مخلفةً آلاف القتلى والجرحى، فضلًا عن اللاجئين والنازحين.

مسؤولون في السودان وجنوب السودان يدعون إلى التكاتف وعدم الانجرار إلى الفوضى

18يناير 2025– دعا مسؤولون سودانيون وجنوب سودانيون الشعب والمجتمعات المحلية في الجارة الجنوبية للسودان إلى التكاتف والحفاظ على الهدوء، منعًا لجر البلاد إلى الفوضى، وشددوا على ضرورة عدم أخذ القانون باليد.

ومنذ مساء الخميس، اندلعت أحداث عنف في جوبا وأجزاء أخرى من جنوب السودان، استهدفت المواطنين السودانيين، إثر اتهامات للجيش السوداني والقوات المتحالفة معه بقتل عدد من مواطني جنوب السودان، في أعقاب سيطرة الجيش على مدينة «ود مدني» ومناطق واسعة في ولاية الجزيرة بوسط البلاد.

وشددت وزيرة الداخلية بدولة جنوب السودان أنجلينا تينج، في مؤتمر صحفي، الجمعة، على ضرورة فض التجمعات، مطالبةً المواطنين بألا يكونوا جزءًا من الجرائم التي ترتكب حاليًا. وأضافت: «نحن نعتبرها جريمة لأنها لا مبرر لها، وبلدنا به قانون، وهناك طرق وآليات قانونية للاحتجاج»، مشيرةً إلى أن حكومة دولة جنوب السودان سبق وأن اتخذت إجراءات بشأن هذه المسألة.

وأشارت الوزيرة الجنوب سودانية إلى أن مجموعة من المواطنين احتجّوا في جامعة جوبا ورفعوا شعارات، فيما حاولت مجموعة وصفتها بـ«الصغيرة» تسليم الحكومة السودانية، بواسطة سفارتها في جوبا، رسالة احتجاج على ما حدث في السودان. واستنكرت المسؤولة الجنوب سودانية كسر المحلات التجارية والاعتداء على اللاجئين والمقيمين في البلاد.

وفي السياق، دعا نائب رئيس مجلس السيادة الحاكم في السودان مالك عقار إير، في منشور على حسابه الرسمي على موقع «فيسبوك»، الجمعة، المجتمعات المحلية المتضررة داخل السودان وجنوب السودان إلى الحفاظ على الهدوء، مبديًا تفهمه لمشاعرهم، وحثَّهم على «تجنب الانجرار إلى مزيد من الأعمال الانتقامية الإجرامية».

وأعرب عقار عن تقدير حكومة السودان لـ«التدخل الفوري لحكومة جنوب السودان لحماية أرواح المدنيين السودانيين الأبرياء من الحوادث المتفشية التي وقعت بمدينة جوبا وغيرها في أعقاب أحداث ود مدني»، مشددًا على أنه «لا يسمح لأحد بأخذ القانون بيديه».

ولفتت وزيرة الداخلية بجنوب السودان، في المؤتمر الصحفي، إلى أن السودانيين المقيمين في جنوب السودان ليسوا من ارتكب «الجرائم البشعة» التي قالت «إننا شاهدناها وندينها جميعًا».

وناشدت الوزيرة المواطنين الجنوب سودانيين بالتكاتف جميعًا لحسم هذه الأوضاع، مشددةً على ضرورة عدم السماح لمدينة جوبا أو دولة جنوب السودان بأن «تنجر إلى الفوضى».

وأشارت المسؤولة الحكومية إلى ما أسمته «إفرازات» الأحداث التي وقعت في جوبا، مبيّنةً أن عددًا من السودانيين خرجوا من بيوتهم ولجأوا إلى مراكز القوات النظامية خاصةً الشرطة، فيما لجأ آخرون إلى «مستشفى الجيش»، واصفةً هذا الوضع بأنه «غير إنساني»، قبل أن تشير إلى أن كثيرًا منهم أحضروا من جسر «حبوبة»، مضيفةً: «لدينا أسر أخرى في السي آي دي، وأسر في بلو هاوس»، وواصلت قائلةً: «شاهدت طفلًا عمره ثلاثة أيام حاليًا».

وذكرت أنجلينا أن «الوضع لا يتحمل، وخلق كارثة إنسانية»، متسائلةً: «من يحل هذه الكارثة؟». كما أشارت إلى أن الأحداث سببت ضغطًا على موارد الدولة التي قالت إنها يفترض أن تستخدم في قضايا أخرى.

ولفتت المسؤولة الحكومية إلى أن «80% من التجار بجنوب السودان سودانيون»، محذرةً من عواقب هذه الأحداث على دولة جنوب السودان. وقالت مخاطبةً المتورطين في عمليات نهب المحلات التجارية: «أنتم خلقتم وضع غير عادي وأزمة إنسانية» قالت إن النازحين يشعرون بها الآن، «لكننا جميعًا سنشعر بها قريبًا في جوبا غدًا أو بعد غد» – أردفت الوزيرة.

وزادت أنجلينا قائلةً: «نحن مجتمع نعيش من اليد إلى الفم، وغالبية الأسر ليس لديها مخزون»، لافتةً إلى أن «فئة قليلة فقط هي التي لديها مخزون، ولا يكفي لأكثر من سبعة أيام». وأضافت: «الحل هو أن نمتنع عن هذه الفوضى، ونترك الأسواق والتجمعات [بسلام]».

وأشارت الوزيرة إلى أن «جميع التجار في جوبا أصبحوا نازحين الآن»، فيما نهبت المحلات والأسواق، ووجّهت المواطنين إلى عدم السماح بجلب بضائع مسروقة إلى منازلهم.

وقالت الوزيرة أيضًا: «امنعوا الانتقام، فالأشخاص الموجودون في جنوب السودان أبرياء، وليسوا محل انتقامكم»، مضيفةً: «ليس من قيمنا في جنوب السودان أن يأتي أحد إلى منزلنا ضيفًا ونعتدي عليه».

هدوء الأوضاع في ولاية الاستوائية الوسطى:

وأعلنت وزيرة الداخلية، في المؤتمر الصحفي، عن هدوء الأوضاع في ولاية الاستوائية الوسطى بجنوب السودان، بجهود القوات النظامية والمسؤولين للسيطرة على الوضع ومنع التجمعات والسرقة، قبل أن تشير إلى «الفوضى الكبيرة» التي حدثت في مدينة جوبا، لأنها مركز الدولة وقلبها – حسب قولها.

وأوضحت الوزيرة أن ما وصفتها بـ«الفوضى» بدأت بالأسواق الطرفية في أسواق «جبرونا» وفي المطاعم والمحلات التجارية والأسواق في «107»، وفي اتجاه «جبل»، وفي محلات داخل الأحياء. وأشارت إلى أن مجموعة من الشبان كانت تتحرك طوال الليل، بالإضافة إلى تجمعات في النهار كانت متجهة إلى قلب مدينة جوبا، قبل أن تذكر أنهم سيطروا عليها وتمكنوا من تهدئة الوضع.

وأشارت الوزيرة إلى أن التحركات استهدفت أيضًا شركات «أوبومبا» التي قالت إن مجموعة من الشبان تحركت نحوها، لكنها أكدت أن «سوق الشركات لم يحدث به شيء».

والخميس، دعا رئيس جمهورية جنوب السودان سلفا كير ميارديت إلى الهدوء وممارسة ضبط النفس والسماح لحكومتي السودان وجنوب السودان بمعالجة هذه المسألة من خلال الوسائل الدبلوماسية.

«حرب المسيّرات» تتمدد شرقًا وتتسبب في انقطاع للكهرباء في ولايتين

18يناير 2025-تستمر حرب المسيّرات في السودان في استهداف المقار العسكرية والمرافق العامة في مناطق سيطرة الجيش السوداني، وركزت مؤخرًا على محطات توليد الكهرباء. وضربت محطة شرقي البلاد، في هجوم يعد الثاني من نوعه خلال أسبوع واحد على مرافق إمداد الكهرباء.

وبعد منتصف ليلة الجمعة استهدفت مسيّرات عدة مدن في ولايات القضارف وسنار ونهر النيل حتى الفجر.

وقالت مصادر محلية لـ«بيم ريبورتس» إن عددًا من المسيرات استهدف محطتي الكهرباء والمياه بمنطقة «الشواك» في ولاية القضارف، والتي تقع في محلية الفشقة، ابتداءً من الساعات الأولى الفجر وحتى الصباح، مما أدى إلى إظلام تام وانقطاع التيار الكهربائي عن ولايتي كسلا والقضارف.

وهاجمت مسيّرات محطات الكهرباء في مدينتي سنجة وسنار دون حدوث خسائر، لكن الولاية تأثرت بضربة القضارف وانقطع عنها التيار الكهربائي، بالإضافة إلى استهداف مطار عطبرة شمالي البلاد بمسيّرات صباح اليوم.

ومطلع الأسبوع الماضي، تسبب استهداف طائرات مسيّرة لمحطة «الغزالي» بالقرب من قيادة الفرقة التاسعة عشرة مشاة التابعة للجيش السوداني بمدينة مروي شمالي السودان، بالإضافة إلى المحطة التحويلية داخل المدينة السكنية بالقرب من سد مروي، في انقطاع التيار الكهربائي في عدة ولايات سودانية.

وفي السياق، استهدفت مسيّرات، الأربعاء الماضي، الفرقة التاسعة عشرة مشاة بمروي، فيما قالت قيادة الفرقة إن المضادات الأرضية تصدت لعدد من المسيّرات في سماء سد مروي أطلقتها «مليشيا الدعم السريع».

وبالتزامن مع ضربات مروي تعرضت مدينة عطبرة بولاية نهر النيل إلى هجمات بمسيرات صباح الأربعاء، أسقطت دون خسائر.

وكان المبعوث الأمريكي إلى السودان توم بيرييلو، قد انتقد في منشور، الأربعاء، هجومًا قال إن قوات الدعم السريع شنته بالمسيّرات على سد مروي شمالي البلاد قبل عدة أيام، مشيرًا إلى أن البروتوكول الإضافي الثاني لاتفاقيات جنيف ينص على حماية خاصة للسدود، ومشددًا على أن «هذه الهجمات على الشعب السوداني يجب أن تتوقف».

ومع أن التُهم توجّه إلى قوات الدعم السريع بشنّ هجمات عبر المسيرات على عدة مناطق شمالي السودان، إلا أنها لم تعلق رسميًا عليها، ولكنها تستخدم المسيّرات بكثافة في هجومها على مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور.

وفي أواخر يوليو الماضي، نجا قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، من محاولة اغتيال باستخدام طائرات مُسيّرة في منطقة «جبيت» العسكرية شرقي البلاد، استهدفت المكان خلال تخريجه دفعات جديدة من الكلية الحربية السودانية.