19 يناير 2025– أكدت القوة المشتركة وقوات الدعم السريع، كل على حدة، تحقيق انتصارات في معارك الصحراء التي اندلعت بين الطرفين أمس بولاية شمال دارفور غربي السودان.
في وقت أعلن حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، أن نائب قائد الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، هو من قاد قواته القادمة من الصحراء الليبية.
وقالت القوة المشتركة في بيان إنها تمكنت من «تشتيت متحرك عسكري لقوات الدعم السريع القادم من دولة ليبيا عبر الصحراء»، مشيرةً إلى أنها كانت بقيادة عبدالرحيم دقلو.
وذكرت أنها أجبرت قوات الدعم السريع على الفرار وأوقعت بينهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد وعدد من الأسرى.
وفي وقت لم تشر فيه الدعم السريع من جهتها لمشاركة دقلو في المعارك، قالت في بيان إن قواتها أنزلت هزيمة ساحقة بالقوة المشتركة في محور الصحراء بشمال دارفور بمناطق: (الحلف، دريشقي ، ماو) وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وبحسب بيانها فقد أشارت إلى استيلائها على عدد كبير من العربات القتالية وكميات من الأسلحة والذخائر.
والخميس كشف مناوي، في منشور على حسابه الرسمي بمنصة إكس، عن دخول قوة قوامها 400 مركبة عسكرية متنوعة عن طريق دولة ليبيا المجاورة إلى دارفور لدعم قوات الدعم السريع في معاركها في الفاشر، منددًا بما وصفه استمرار الدعم الأجنبي لقوات الدعم السريع.
وفي الخامس من يناير الجاري قالت القوة المشتركة إنها تمكنت من قطع الطريق لـ« امدادات عسكرية ولوجيستية» في مثلث الحدود السودانية-الليبية-التشادية كانت في طريقها إلى الدعم السريع.
وأكدت على أنها «لن تتساهل بدخول أي أسلحة إلى الدعم السريع عبر الصحراء وكافة مناطق وجود قواتها، مشيرةً إلى مراقبتها عن كثب الحدود السودانية الليبية التشادية.
ومنذ العاشر من مايو العام الماضي تشن قوات الدعم السريع هجمات كثيفة على المدينة في محاولة منها للسيطرة على العاصمة الأخيرة في الإقليم مما خلف آلاف القتلى والجرحى وأدى إلى نزوح أكثر من نصف مليون شخص.

اجتماعي
توقف حكايات نيالا وصافرات قطارها وميلاد أزمنة حربها المدمرة
22 مارس 2025 – على مدى نحو عامين لم يطلق قطار نيالا صافرته التي بدأت انطلاقتها الأولى في بدايات ستينات القرن الماضي، ليمثل انقطاع الصافرة،