Day: January 23, 2025

الجيش و«الدعم السريع» يتبادلان الاتهامات بشأن تدمير وإحراق مصفاة الخرطوم للبترول

23 يناير 2025 – تبادل الجيش السوداني والدعم السريع، الخميس، الاتهامات بشأن تدمير وإحراق مصفاة الخرطوم للبترول، بمنطقة الجيلي شمالي العاصمة والتي تدور في محيطها معارك ضارية منذ عدة أيام.

وفي وقت مبكر من صباح اليوم شوهدت أعمدة دخان سوداء بكثافة في مدينتي أم درمان وبحري، كان مصدرها من منطقة الجيلي.

وتسيطر قوات الدعم السريع على مصفاة الخرطوم للبترول منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023.

وشهدت المصفاة والمناطق المحيطة بها سلسلة معارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وتعرضت على إثرها للقصف في يونيو ونوفمبر وديسمبر 2024، مخلفةً أضرارًا بالغة بها وتبادل الطرفان حيالها الاتهامات.

وقال الجيش السوداني في بيان إن قوات الدعم السريع عمدت صباح اليوم إلى إحراق مصفاة الخرطوم بالجيلي في محاولة يائسة لتدمير بنيات هذا البلد، بعد أن يئست من تحقيق أوهامها بالإستيلاء على مقدراته وأرضه.

من جهتها، اتهمت قوات الدعم السريع في بيان الجيش بقصف المصفاة بالبراميل المتفجرة، وقالت إنه دمر ما تبقى فيها من منشآت.

وتقع المصفاة بمنطقة الجيلي التاريخية، وتبعد بنحو 70 كيلومتراً شمالي مدينة الخرطوم بحري، وتعتبر واحدة من أهم المنشآت النفطية بالسودان، كما تعتبر أكبر مصفاة لتكرير خام البترول بالبلاد.

وتوقفت مصفاة الخرطوم عن العمل في أكتوبر 2023 بسبب الحرب، وتبعها توقف الإنتاج بعدد من الحقول المنتجة لخام البترول المغذي للمصفاة ومنها حقل بليلة بولاية غرب كردفان.

رحيل الكاتب والسياسي السوداني البارز الباقر العفيف بعد صراع طويل مع المرض

23 يناير 2025 – رحل في الولايات المتحدة الأمريكية، الخميس، مدير مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية، والكاتب والسياسي البارز، الباقر العفيف، بعد صراع طويل مع مرض السرطان.

وعددت شخصيات سياسية واجتماعية وأحزاب مآثر العفيف والذي ظل متفاعلًا بقوة في المجال العام السوداني ثقافيًا وفكريًا وسياسيًا لنحو أربعة عقود.

وقالت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم في بيان تعزية «فقد السودان بهذا الرحيل الفاجع والحزين مناضلًا ومفكرًا سودانيًا ظل مؤمنًا بوحدة البلاد وحق شعبه في الحكم المدني الديمقراطي، ومناضلًا جسورًا في مواجهة الشمولية والدكتاتورية منذ سنوات دراسته الجامعية حتى رحيله اليوم».

وأضاف البيان «لم يمنعه المرض أو يقعده عن تلبية نداء الواجب لمساندة الشعب السوداني من أهوال حرب أبريل 2023. فكان حضورًا في الاجتماع التشاوري لتقدم في أكتوبر 2023 ومؤتمرها التأسيسي في مايو 2024».

تخرج العفيف في جامعة الخرطوم حيث انضم وقتها إلى الحزب الجمهوري ثم أكمل تعليمه فوق الجامعي بالمملكة المتحدة حيث نال درجة الدكتوراه.

وبعد توقيع اتفاق السلام الشامل في 2005 بين شمال وجنوب السودان، أسس العفيف مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية والذي لعب دورًا كبيرًا في النشاط الثقافي والسياسي من قلب الخرطوم. كما أسس في عام 2013 صحيفة التغيير الإلكترونية.

ويكتب العفيف، والذي لديه العديد من المؤلفات، بشكل مستمر عن قضايا الهوية السودانية، كما ظل يوجه نقدًا مستمرًا لنظام الرئيس المخلوع، عمر البشير والجماعات الإسلامية عمومًا.

وبعد اندلاع الحرب في السودان، في أبريل 2023، انخرط العفيف في الجبهات المدنية الداعية لوقفها وكتب العديد من المقالات عنها.

إضراب في مستشفى بشائر جنوب الخرطوم احتجاجًا على الأوضاع الأمنية

23 يناير 2025 – دخل العاملون والكوادر الطبية في مستشفى بشائر جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، في إضراب مفتوح عن العمل اعتبارًا من اليوم لأسباب أمنية، مع بعض الاستثناءات، وفق ما أعلنت غرفة طوارئ جنوب الحزام.

وفي 10 يناير الحالي علّقت منظمة أطباء بلا حدود أنشطتها في مستشفى بشائر بسبب الهجمات العنيفة المستمرة على المرضى والعاملين في المنظمة.

وقالت غرفة الطوارئ في بيان إن الإضراب يأتي إثر إطلاق فرد من قوات الدعم السريع النار داخل قسم طوارئ الجراحة، أمس الأربعاء.

ووصفت الغرفة الحادثة بالمؤسفة، مشيرة إلى نجاة أحد أفراد الكادر الطبي الموجود وقتها في المستشفى أثناء الحادثة.

ومنذ اندلاع الحرب في أبريل 2023 تسيطر قوات الدعم السريع على الجزء الأكبر من جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، حيث ينتشر جنودها هناك بكثافة فيما ظلت المنطقة هدفًا مستمرًا للطيران الحربي التابع للجيش.

ونوهت الغرفة إلى استثناء أقسام: «الكلى، التغذية العلاجية للأطفال والحوامل» من الإضراب، وأشارت إلى أنه سيتم استقبال المرضى عبر البوابة الشرقية فقط.

وأدانت الغرفة بشدة الحادثة، موضحة أنها تعد واحدة من سلسلة حوادث متكررة، تهدد سلامة العاملين والمرضى بالمستشفى وفق ما قالت.

وتابعت إن «استمرار مثل هذه الاعتداءات يُلحق ضررًا بالغًا بالمرافق الصحية ويُعرض حياة المدنيين للخطر خاصة مع توقف أقسام حيوية مثل طوارئ الجراحة».

وطالبت -الجهات المسؤولة- باتخاذ التدابير اللازمة لحماية الكوادر الطبية وضمان أمن وسلامة المستشفيات لتمكينهم من تقديم الخدمات الصحية للمواطنيين دون مخاطر.

وتعيش منطقة جنوبي الخرطوم أوضاعًا أمنية وصحية مأساوية بسبب الحرب، حيث تعمل بها مستشفيات قليلة تتعرض للإغلاق بين الحين والآخر نتيجة للحالة الأمنية هناك.

والأحد قالت غرفة طوارئ جنوب الحزام إن 250 سيدة في المنطقة كن يتابعن مع أطباء في مستشفى بشائر أكثرهن بحاجة إلى عمليات قيصرية يواجهن خطر الموت بمضاعفات الولادة.

لجان مقاومة: لا وجود لاشتباكات مباشرة في الفاشر وسط قصف مدفعي عنيف

23 يناير 2025 – قال مصدر مدني من مدينة الفاشر، الخميس، لـ«بيم ريبورتس»، إن حركة الحياة عادية في عاصمة ولاية شمال دارفور بعد قصف مدفعي عنيف شهدته صباح اليوم.

وبدايةً من 10 مايو الماضي، أطلقت قوات الدعم السريع عملية عسكرية واسعة في الفاشر في محاولة للسيطرة على عاصمة دارفور التاريخية وآخر معاقل السلطة المركزية الكبرى في الإقليم.

وأوضح المصدر أن القصف العنيف كان في مناطق متفرقة من المدينة، مشيرًا إلى أنه مستمر بشكل متقطع.

من جهتها، نفت تنسيقية لجان المقاومة الفاشر، اليوم، وجود اشتباكات مباشرة في المدينة، مشيرة إلى وجود قصف مدفعي مع ترقب لأي هجوم.

وأمس انتهت مهلة منحتها قوات الدعم السريع لـ«جميع المسلحين» في الفاشر بما فيهم الجيش والقوة المشتركة للخروج من المدينة وإخلاء المواقع العسكرية.

وردًا على ذلك، وصف حاكم إقليم دارفور في منشور على حسابه الرسمي بمنصة فيسبوك أمس ‏تهديدات الدعم السريع علي مدينة الفاشر بأنها ليست جديدة على ساكنيها.

وقال «هذه التهديدات غير مقبولة إطلاقًا.. إنها بمثابة إرهاب وليس إلا، الفاشر عصية».

ويأخذ الصراع المتفاقم في الفاشر منحى مركبًا وطابعًا استراتيجيا في السيطرة على إقليم دارفور غربي البلاد.

والفاشر هي أحد أكبر المراكز الحضرية في إقليم دارفور التي ما تزال تخضع لسيطرة السلطة المركزية وذلك بعدما تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة على غالبية أراض أربع ولايات فيه بما في ذلك عواصمها.

قوى سياسية وحركات مسلحة تنهي مشاورات في نيروبي بهدف تكوين «جبهة أوسع» لإيقاف الحرب

23 يناير 2025 – أنهت قوى سياسية وحركات مسلحة وشخصيات مستقلة مشاورات انعقدت في العاصمة الكينية نيروبي، في الفترة من 19-22 يناير الحالي، وناقشت تكوين جبهة أوسع لإيقاف الحرب في السودان.

وشاركت في المشاورات شخصيات بارزة من تحالف تنسيقية القوى الديمقراطية المدينة «تقدم»، بينهم عبد الله حمدوك، وعمر الدقير، وبابكر فيصل. بالإضافة إلى قيادات من حزب البعث، ورئيس الحركة الشعبية-شمال عبد العزيز الحلو، وقائد حركة جيش تحرير السودان، عبد الواحد النور.

وقالت كلًا من تنسيقية «تقدم» وحركة جيش تحرير السودان في بيانين منفصلين، أمس، إن المجتمعين ناقشوا تطورات الحرب وآثارها الإنسانية الكارثية من لجوء ونزوح ومجاعة طاحنة وانتهاكات مروعة ترتكبها أطراف الحرب في حق المدنيين العزل وأداناها بأشد العبارات.

من جهتها، قالت تنسيقية «تقدم» إن المشاورات، ضمت قطاعًا واسعًا من القوى السياسية والمدنية والشخصيات المستقلة، وذلك في توقيت حرج تمر به البلاد.

وأشار بيانها إلى أن المشاورات تهدف للعمل على مضاعفة الجهود وتوحيدها «من أجل وقف وإنهاء الحروب وبناء أوسع جبهة تنجز هذه المهمة وتسهم في تأسيس دولة سودانية تشكل قطيعة مع ميراث الماضي وتستشرف مستقبلًا أفضل لجميع أبناء وبنات السودان».

البيان ذكر أيضًا أن المشاورات «اتسمت بالصراحة والوضوح والعمق في التعاطي مع جذور الأزمة السودانية وتوصل لتوافق على عدد واسع من القضايا».

بينما قال بيان حركة تحرير السودان إن الاجتماعات جاءت بمبادرة منها، مشيرًا إلى أن المشاورات ضمت قطاعًا واسعًا من القوى السياسية والمدنية والشخصيات المستقلة.

وفي ديسمبر الماضي طرحت حركة جيش تحرير السودان مقترحًا على تنسيقية «تقدم» يتضمن رؤيتها لتوسعة الجبهة المدنية أثناء اجتماعات الهيئة القيادية للتنسيقية في مدينة عنتيبي الأوغندية والتي حضرها قائد الحركة.

في وقت قالت التنسيقية في تصريحات صحفية -آنذاك- إنها تعكف على دراسة المقترح خاصة أن الهدف الاساسي لها هو توسعة الجبهة المدنية.

مخاطبة جذور القضايا

وبحسب بيان الحركة، فقد أمن المجتمعون على أولوية معالجة الكارثة الإنسانية وإيقاف وإنهاء الحروب وتأسيس الدولة السودانية عبر عملية سلام شاملة تخاطب جذور القضايا ولا تتهرب من معالجتها بصورة عميقة وحقيقية ومنصفة.

كما أكدوا على مواصلة المشاورات بـ«ذات الروح» من أجل الإسراع في بناء جبهة واسعة تقصر من أمد الحرب وتواجه «المخططات الإرهابية للمؤتمر الوطني وحركته الإسلامية وفلول النظام السابق الذين يعملون على إطالة أمد الحرب وإجهاض ثورة ديسمبر المجيدة».

وأضاف البيان «هناك مشاورات للوصول إلى الاتفاق على أهداف ومبادئ عامة ومن ثم التفكير في تطوير الهياكل».

جبريل إبراهيم: موازنة «2025» مرنة وتهتم بـ«المجهود الحربي»

23 يناير 2025 – وصف وزير المالية السوداني، جبريل إبراهيم، موازنة العام 2025 بأنها مرنة وغير تقليدية، مشيرًا إلى أنها «تتسق وحاجات الظرف الذي تمر به البلاد» وستهتم بـ«المجهود الحربي».

وأمس أجاز اجتماع مشترك لمجلسي السيادة الوزراء الموازنة العامة للدولة.

والاجتماع المشترك لمجلسي السيادة والوزراء هو مجلس تشريعي مؤقت، في غياب البرلمان، بحسب الوثيقة الدستورية للعام 2019.

غير أن انقلاب 25 أكتوبر 2021 والذي شمل تجميد بعض نصوصها من قبل قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وتجميد الاتحاد الإفريقي لعضوية السودان، أنهى شرعية السلطة الحاكمة، حسبما تقول قوى الحرية والتغيير الطرف الآخر في الوثيقة الدستورية.

وبتاريخ 21 ديسمبر 2024 أجاز مجلس الوزراء السوداني أهداف وسمات الموازنة الطارئة للعام 2025 وموجهات إعدادها، ووجَّه وزارة المالية والوزارات والجهات المعنية الأخرى باتخاذ إجراءات تنفيذ القرار.

وقال وزير المالية، جبريل إبراهيم، وهو يشغل أيضًا منصب رئيس حركة العدل والمساواة المتحالفة مع الجيش، في تصريحات صحفية أمس، إن أولويات الموازنة محددة وهي مواصلة للموازنة السابقة بسبب الظروف التي تمر بها البلاد. مضيفًا «لكنها أيضًا موازنة متفائلة وبها نمو للإيرادات».

وأوضح إبراهيم أن الموازنة ستهتم بالمجهود الحربي، بجانب الإنفاق على الاستجابة الإنسانية واهتمام بالصحة والتعليم وبالخدمات الأساسية بمناطق العودة كلها. وقال «المواطن الآن يعود لمناطق ليس بها مياه ولا كهرباء ولا خدمات”، مشيرًا إلى مساع لدعم الوحدات الحكومية».

وأردف «في الجانب الآخر. نحن متفائلون جدًا بأن إيراداتنا ستزيد ليس بزيادة الضرائب ولكن بتوسيع المظلة الضريبية وتطوير الجهد التحصيلي للضرائب والجمارك، وبمساهمات أكبر من الهيئات والشركات المملوكة للحكومة والتي يفترض أن تصل عائداتها».

وتابع «في ظرف الحرب لا نستطيع أن نتحدث عن رغد الحياة لكن تخفيف المعاناة هو الهدف الآن.. نبذل جهود للحصول على موارد اضافية من المؤسسات المالية الإقليمية والدولية».

تفاصيل الموازنة

وكان مجلس الوزراء قد قال في ديسمبر الماضي إن موجهات موازنة العام 2025، شملت: التوسع في استخدام التقانة والتحول الرقمي والربط الشبكي بين المركز والولايات، وتفعيل قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مع تعزيز دور الشراكات الاستراتيجية وفقًا للأولويات، إلى جانب تعزيز دور النظام المصرفي.

وتطرق قرار مجلس الوزراء بشأن موازنة العام الحالي أيضًا إلى التوجه نحو تحقيق القيمة المضافة في الصادارات السودانية من خلال سلاسل القيمة، وحوسبة عمليات الصادر والوارد بالموانئ والمعابر والمنافذ الحدودية، مع إنشاء سجل للخدمات التجارية، ومنع أيّ جبايات أو رسوم غير قانونية على الطرق القومية والعابرة للولايات.

وتشير موجهات الموازنة أيضًا إلى ضرورة التركيز على برامج ومشروعات مكافحة الفقر، والاهتمام بصغار المنتجين، وتشديد الضوابط والإجراءات العقابية لمنع التهريب، والتوسع في مشروعات وبرامج الاستكشاف وزيادة الإنتاج النفطي والتعديني، مع إعادة تشغيل آبار النفط المتوقفة وتأمينها، بالإضافة إلى تعزيز دور قطاع الثروة الحيوانية في الاقتصاد الوطني.

وبشأن العاملين في القطاع العام، وجّه مجلس الوزراء بمنح أولوية لسداد مستحقات المعاشيين بالحكومة الاتحادية، وإعادة النظر في الإجازات من دون أجر للذين باشروا العمل فعليًا وللذين أكملوا فترة الخمس سنوات المنصوص عليها في اللوائح، بعد استيفاء الضوابط التي تضعها وزارة العمل والإصلاح الإداري.

كما وجّه بمراجعة قرار وقف التعيينات والترقيات والتنقلات للعاملين تشجيعًا، وذلك بعد إعداد سجلات الوظائف ومطابقتها مع ديوان شؤون الخدمة المدنية وتوفر مطلوبات التوظيف.

وفوق ذلك، قرر المجلس أن يسمح بالنقل والانتداب من الوحدات الحكومية إلى شركات القطاع الخاص وتعديل فئات البدلات غير المرتبطة بالأجر الأساسي أو الإجمالي كبدل الوجبة، ومنح العاملين دعم سكن خارج جدول الأجور، باستثناء الجهات التي لديها شروط خدمة خاصة.

وتضمن قرار مجلس الوزراء أيضًا منح أولوية لسداد مساهمة السودان في المنظمات الإقليمية والدولية ذات المردود الإيجابي وتوفير فرص للتدريب الخارجي من خلال المنح والبرامج الممولة التي «لا يترتب عليها أعباء على حكومة السودان».

وتسببت الحرب التي اندلعت في منتصف أبريل 2023، في آثار كارثية على الاقتصاد السوداني، من بينها تدمير وتخريب 80% من المصانع والشركات، وتشريد 250 ألف عامل، إلى جانب تدمير الأسواق المركزية والتجارية، وتقدّر الخسائر بـ200 مليار دولار، منها نحو 50 مليار في القطاع الصناعي وفقًا لوكالة السودان للأنباء.