Day: January 24, 2025

الجيش السوداني ينهي حصار القيادة العامة وسلاح الإشارة ويعلن «طرد» الدعم السريع من مصفاة الخرطوم

24 يناير 2025 – أنهى الجيش السوداني، الجمعة، في تقدم عسكري كبير، حصارًا دام لأكثر من 21 شهر كانت تفرضه قوات الدعم السريع على القيادة العامة بوسط الخرطوم، وسلاح الإشارة في الخرطوم بحري.

وعلى مدى الأسابيع الماضية استمر تقدم الجيش السوداني في بحري إحدى مدن العاصمة السودانية الثلاث إلى جانب الخرطوم وأم درمان، قبل أن ينجح اليوم في ربط قواته في سلاح الإشارة في أقصى جنوب المدينة على الضفة الشمالية للنيل الأزرق، بالإضافة إلى القيادة العامة بوسط الخرطوم.

وقال مكتب الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، نبيل عبد الله، في بيان الجمعة، إن «قواتهم أكملت اليوم المرحلة الثانية من عملياتها، وذلك بالتقاء قوات محور الخرطوم بحري مع القوات المرابطة بالقيادة العامة».

وأضاف البيان أنه تم طرد قوات الدعم السريع من مصفاة الخرطوم للبترول والتصنيع الحربي بالجيلي شمالي العاصمة الخرطوم.

من جانبه، قال قائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، في منشور على حسابه الرسمي بمنصة إكس، إن «عهدهم للشعب استرداد وتطهير كل شبر دنسته قوات الدعم السريع ومرتزقتها».

ومثّل عبور الجيش للجسور النيلية إلى الخرطوم والخرطوم بحري قادمًا من أم درمان، في 26 ديسمبر الماضي، الخطوة الرئيسية في إحرازه تقدمات متتالية لاحقًا في مدن العاصمة.

من جهتها، نفت قوات الدعم السريع وصول الجيش السوداني إلى سلاح الإشارة، في الضفة الشمالية للنيل الأزرق وأقصى جنوب مدينة الخرطوم بحري.

وقال الناطق الرسمي باسمها، الفاتح قرشي، إن «ما يشاع عن التقاء قوات الجيش في سلاح الإشارة ما هي إلا فصل من فصول الأكاذيب التي كانوا يضللون بها الشعب السوداني طيلة ثلاثين عامًا».

وأضاف أن قوات الدعم السريع حققت انتصارات في جميع جبهات القتال بما في ذلك محاور بحري.

ومع ذلك، نشر الجيش مقطع فيديو لقواته في سلاح الإشارة بالخرطوم بحري، وقال إنها لحظة التقاء قواته في مركز القيادة والسيطرة في بحري.

في وقت لم يبث الجيش أي صور أو مقاطع فيديو من مقر القيادة العامة، لكن حسابات لجنوده وضباطه في مواقع التواصل الاجتماعي قالوا إنهم حاليًا داخل القيادة العامة بالخرطوم.

كما نشر جنود وضباط من داخل القيادة العامة مقاطع مصورة تُظهر احتفالهم بوصول الجيش إلى سلاح الإشارة في وقت سابق اليوم.

ما حقيقة التصريح المتداول عن حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي؟

ما حقيقة التصريح المتداول عن حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي؟

الادعاء مفبرك. حيث تم نشره من قبل في أغسطس 2024، وتحقق فريقنا منه، إلا أن الادعاء تم تداوله مجددًا، وذلك في سياق المعارك الدائرة حاليًا في مدينة الفاشر عاصمة ولاية دارفور.

وجاء نص الادعاء على النحو التالي:

«المشتركة تخوض الآن معركة قاسية ضد الجنجويد الذين هاجموا على الفاشر من كل الاتجاهات، قواتنا تقاتل بشراسة، حجم الخسائر البشرية كبيرة جداً، فقدنا قادة عظام وأفراد ابطال لن يكررهم التاريخ، لكن الوضع فوق طاقتنا، طالبنا بتدخل الطيران لكنه لم يستجيب حتى الآن. باذن اللّٰه المشتركة صابرة ومرابطة رغم تقدم الجنجويد على الفرقه من الشرق والجنوب والغرب».

يمكنكم قراءة التقرير كاملًا:

ما حقيقة تصريح «مناوي» بأن القوات المشتركة تخوض «معركة قاسية» في الفاشر وفقدت الكثير من القادة؟

ما حقيقة تصريح «مناوي» بأن القوات المشتركة تخوض «معركة قاسية» في الفاشر وفقدت الكثير من القادة؟ مفبرك تداولت حسابات عديدة على منصة «فيسبوك» تصريحًا منسوبًا إلى حاكم إقليم دارفور «مني أركو مناوي» يقول فيه إن القوات  المشتركة تخوض «معركة قاسية» ضد قوات «الدعم السريع» التي هاجمت الفاشر من كل الاتجاهات. وأضاف التصريح على لسان مناوي أن قواتهم تقاتل بـ«شراسة»، لكن الخسائر البشرية «كبيرة جدًا»، منوهًا بأنهم فقدوا من وصفهم التصريح بـ«القادة والأبطال» وأن الوضع فوق طاقتهم، وأنهم طالبوا سلاح

Read More »

نهاية هجوم بري من خمسة محاور لـ«الدعم السريع» على الفاشر بدون إحراز تقدم

24 يناير 2025 – انتهى هجوم بري شنته قوات الدعم السريع صباح اليوم على مدينة الفاشر من خمسة محاور بالتزامن بدون تحقيق أي اختراق عسكري في عاصمة شمال دارفور التي تشهد عمليات عسكرية وقصف مستمر منذ مايو 2024.

وقال حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، في حسابه الرسمي على منصة إكس إن قوات الدعم السريع هاجمت الفاشر صباح اليوم من خمسة محاور بشكل متزامن، مشيرًا إلى أن الجيش والقوة المشتركة والمقاومة الشعبية تمكنت من التصدي لهجومها.

وكانت تنسيقية لجان المقاومة الفاشر قد قالت في وقت سابق اليوم إن وتيرة الاشتباكات قد انخفضت وأن أصوات الرصاص تُسمع بشكل متقطع.

من جهتها، أعلنت القوة المشتركة في حسابها الرسمي على منصة إكس تحقيق انتصارات ونشرت بعض مقاطع الفيديو لجنودها، فيما لم تعلق قوات الدعم السريع، بشكل رسمي على معارك الفاشر اليوم.

وبدايةً من 10 مايو الماضي، أطلقت قوات الدعم السريع عملية عسكرية واسعة في الفاشر في محاولة للسيطرة على عاصمة دارفور التاريخية وآخر معاقل السلطة المركزية الكبرى في الإقليم.

والأربعاء انتهت مهلة كانت قد منحتها قوات الدعم السريع لـ«جميع المسلحين» في الفاشر بما فيهم الجيش والقوة المشتركة للخروج من المدينة وإخلاء المواقع العسكرية.

والفاشر هي أحد أكبر المراكز الحضرية في إقليم دارفور التي ما تزال تخضع لسيطرة السلطة المركزية وذلك بعدما تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة على غالبية أراض أربع ولايات فيه بما في ذلك عواصمها.

وتسبب الصراع الدامي في الفاشر في مقتل وجرح الآلاف وفرار أكثر من نصف مليون شخص، بالإضافة إلى دمار هائل طال البنية التحتية.

ما حقيقة تصريح «إدارة ترامب» بأن البرهان هو الرئيس الشرعي للسودان ويحق له تمثيله في الأمم المتحدة؟

ما حقيقة تصريح «إدارة ترامب» بأن البرهان هو الرئيس الشرعي للسودان ويحق له تمثيله في الأمم المتحدة؟

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» تصريحًا منسوبًا الى إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يشير الى أن البرهان هو الرئيس الشرعي ويحق له تمثيل السودان في الأمم المتحدة.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«ادارة الرئيس الامريكى ترامب:

البرهان الرئيس الشرعي للسودان و يحق له تمثيل السودان في الامم المتحدة».

بعض الحسابات التي تداولت الادعاء:

1

السودان أولاً

(225) ألف متابع 

2

قوة إعلان الحرية والتغيير

(149) ألف متابع 

3

كلنا جيش

(122) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا في الموقع والحساب الرسمي «للبيت الأبيض»، بالإضافة إلى حساب الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» على منصة «إكس»، ولم يجد ما يدعم صحة الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، لكن البحث لم يُسفر عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

الخلاصة

التصريح مفبرك؛ إذ لم يرِد في موقع «البيت الأبيض» ولا حسابه الرسمي على «إكس» ولا الحساب الرسمي للرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، كما أنّ البحث بالكلمات المفتاحية لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخرطوم تنتقد مطالبة جوبا لمجلس الأمن الدولي بفتح تحقيق في «أحداث الجزيرة»

24 يناير 2025 – اندلع توتر دبلوماسي بين الخرطوم وجوبا على خلفية مطالبة وزير خارجية جنوب السودان مجلس الأمن الدولي بفتح تحقيق في ملابسات «أحداث الجزيرة» التي صاحبت سيطرة الجيش على مدينة ود مدني قبل نحو أسبوعين.

ويم الجمعة الماضي، دعا رئيس جمهورية جنوب السودان، سلفا كير، في خطاب، مواطنيه للهدوء بشأن الادعاءات بارتكاب فظائع من قبل الجيش السوداني، ضد رعاياه المدنيين في ود مدني بولاية الجزيرة.

وأفادت تقارير صحفية وحقوقية بمقتل مواطنين جنوب سودانيين في ود مدني الجزيرة والتي أعقبها مقتل 16 سودانيًا في مناطق مختلفة بجنوب السودان، في أعمال عنف ضدهم، حسبما أعلنت الحكومة في جوبا.

في حين أعلنت الخرطوم تشكيل لجنة للتحقيق في مقتل مواطنين جنوب سودانيين في الجزيرة.

وكان وزير خارجية جنوب السودان، رمضان عبد الله، قد طالب خلال كلمة له في اجتماع بنيويورك قبل يومين بشأن تعزيز القيادة الإفريقية في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والسلام، مجلس الأمن بفتح تحقيق في أحداث الجزيرة.

واتهم الوزير -الجيش السوداني وحلفاؤه- بارتكاب ما وصفها بالأعمال الإرهابية في ود مدني ضد مواطنيه.

حبال الصبر

من جهتها، قالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان شديد اللهجة إن «الحكومة السودانية ظلت تمد حبال الصبر على التجاوزات العديدة من جانب دولة جنوب السودان حرصًا منها على أواصر الجوار والعلاقات التاريخية بين الشعبين».

واستنكر بيان وزارة الخارجية السودانية تصريحات وزير خارجية دولة جنوب السودان، ووصفت مطالبته بالتدخل في السودان بأنها خطوة غير مبررة.

وأضاف البيان «هو يعلم أنه وعلى الرغم من تشكيل لجنة تحقيق عقب الأحداث الأخيرة في ولاية الجزيرة، فقد شهدت مدينة جوبا ومناطق أخرى في دولة جنوب السودان حملات انتقامية شملت القتل والاعتداءات الجسمانية والنهب راح ضحيتها المواطنون السودانيون الأبرياء».

واتهمت الخارجية السودانية قيادات رسمية في جنوب السودان – لم تسمها – بالتحريض، وقالت «لم تسلم منها حتى السفارة السودانية في جوبا وأعضائها الأمر الذي قالت إنه يعتبر خرقًا خطيرًا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية وللقوانين والأعراف الدولية كافة».

كذلك اتهمت الخارجية حكومة جنوب السودان بعدم «اتخاذ الإجراءات اللازمة بعد إبلاغها بمشاركة بعض مواطنيها كمرتزقة في صفوف قوات الدعم السريع».

وبعد سيطرة الجيش السوداني على منطقة أم درمان القديمة في مارس 2024 بث مقاطع مصورة لجنود أسرى من جنوب السودان قال إنهم كانوا يقاتلون في صفوف قوات الدعم السريع.

وانتقد البيان عدم اتخاذ جوبا «الإجراءات اللازمة لوقف تجنيد وإرسال من أسمتهم بالمرتزقة الجنوبيين للقتال ضد الدولة والشعب السوداني».

كما اتهم البيان جوبا باستمرار تقديم تسهيلات عديدة لقوات الدعم السريع قالت إن من بينها نقل وعلاج أفرادها في مستشفيات دولة جنوب السودان.

توترات في أبيي المتنازع عليها

من ناحية أخرى، أشارت وزارة الخارجية السودانية إلى أنها ظلت ترصد ما وصفتها بالتجاوزات الخطيرة التي ترتكبها دولة جنوب السودان في منطقة أبيي المتنازع على سيادتها بين البلدين.

ونقل البيان عن بعثة الأمم المتحدة في أبيي يونيسفا تلك التجاوزات قولها «تضمين تلك الانتهاكات في تقاريرها للأمين العام للأمم المتحدة».

وأكدت وزارة الخارجية أنها ستتخذ ما أسمتها الإجراءات المناسبة للرد على التجاوزات العديدة لحكومة دولة جنوب السودان في المنابر الدولية والإقليمية.

وشدد البيان قائلًا إن «الحكومة السودانية لن تتوانى في اتخاذ التدابير التى تكفل حماية حقوقها وحقوق مواطنيها وفق مايكفله القانون والمعاهدات الدولية».