30 يناير 2025 – فكت تنسيقية القوي الديمقراطية «تقدم»، الخميس، رسميًا، ارتباطها بمؤيدين داخلها لتشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة الدعم السريع، قبل أن تعلن عن تشكيل لجنة لإنهاء الارتباط التنظيمي والسياسي.
وأعلنت «تقدم» في بيان أرسلت نسخة منه إلى «بيم ريبورتس»، عن توافق الآلية السياسية في آخر اجتماع لها على فك الارتباط بين الكيانات والأفراد الذين يصرون على المضي في أمر تشكيل الحكومة، وبين الكيانات والأفراد المتمسكين بعدم تشكيل أي حكومة بصورة منفردة أو مع أي من أطراف القتال.
وشددت في البيان، على أن الموقف الرسمي لها، كان وما زال، أن التنسيقية لا تسعى إلى تشكيل حكومة منفى أو حكومة موازية.
وقالت إنها شكلت لجنة للتوصل لصيغة فك الارتباط «بما يعظم المتفق عليه بين الطرفين، ليعمل كل منهما بصورة مستقلة سياسيًا وتنظيميًا عن الآخر».
وأشارت إلى «كامل تقديرها للخيارات المختلفة التي بنيت على حيثيات مفهومة لكل طرف».
وأوضحت أن «واقع الحال يقول بأن هذه الخيارات لا يمكن أن تتعايش داخل تحالف واحد رافض للحرب وغير منحاز لأي من أطرافها».
وأشار البيان إلى أنه، وفي اجتماع الهيئة القيادية لتقدم الذي اختتم أعماله في 6 ديسمبر 2024 بمدينة عينتبي الأوغندية تم طرح مقترح تشكيل حكومة من قبل مجموعة داخل الهيئة القيادية، في وقت لم يحدث توافق حول المقترح داخل الهيئة القيادية.
وأضاف «وعليه؛ فقد قرر الاجتماع إحالة قضية منازعة الشرعية وقضايا أخرى إلى الآلية السياسية والتي عقدت عدة اجتماعات وأصدرت توصيات أحيلت للأمانة العامة والهيئة القيادية للتنسيقية».
وتابع البيان «نحن نستشعر أثر الحرب البالغ في دفع الجميع نحو الاستقطاب والانقسام».
وأكدت على أنها ستظل غير منحازة لأي طرف من أطراف الحرب ولا تعترف بشرعية سلطة الأمر الواقع فى بورتسودان أو أي سلطة أخرى، مشددةً على رفضها الحرب والعنف كوسيلة لإدارة الصراع السياسي في البلاد.
وقالت إنها ستعمل على بناء جبهة مدنية رافضة للحرب ومؤمنة بوحدة البلاد والمساهمة في إيقاف الحرب عبر العمل الجماهيري والعمل الدبلوماسي.
كما أعلن أنها ستعمل على إنهاء الحرب عبر حوار شامل لكل القوى الفاعلة يؤسس على مشروع متكامل للعدالة والعدالة الانتقالية ورؤية شاملة للتعافي الاجتماعي من أجل رتق النسيج الاجتماعي و مجابهة مخلفات الحرب الاجتماعية و السياسية من انقسام واستقطاب.

مرصد بيم
ما حقيقة تصريح صحفي منسوب إلى (خالد عمر) عن صدق (حميدتي) في حماية الانتقال الديمقراطي؟
ما حقيقة تصريح صحفي منسوب إلى (خالد عمر) عن صدق (حميدتي) في حماية الانتقال الديمقراطي؟ مفبرك نشرت صفحة باسم (الحرية) في موقع (فيسبوك) تصريحاً صحفياً