3 فبراير 2025- قتل أربعة أشخاص وأصيب آخرون في غارتين جويتين للطيران الحربي، صباح ومساء أمس، استهدفتا محيط مطار نيالا والمناطق الشمالية للمدينة.
وفي 29 أكتوبر 2023 سيطرت قوات الدعم السريع على مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور بعد أن تمكنت من إسقاط الفرقة 16 مشاة التابعة للجيش بعد معارك عنيفة استمرت لأكثر من 6 أشهر.
وقال مصدر محلي من نيالا لـ«بيم ريبورتس»، اليوم، إن المدينة شهدت قصفًا جويًا عنيفًا أمس تمثل في غارتين الأولى؛ شنت حوالي الساعة 10 صباحًا والثانية في حدود الساعة السادسة مساء.
وأكد المصدر نقل جثث القتلى والمصابين إلى مستشفى نيالا التعليمي متفحمة ومتناثرة إلى أشلاء.
ومن بين المناطق التي شملها القصف، بالإضافة إلى محيط المطار، سوق الملجة وأحياء: الجبل والرياض والرحمن ودريج، حسبما ذكر المصدر.
في وقت نفى مصدر عسكري بقوات الدعم السريع في نيالا لـ«بيم ريبورتس» تدمير طائرة إماراتية، وقال إن قصف الطيران أمس استهدف مناطق قريبة من المطار، مشيرًا إلى امتلاكهم أجهزة تشويش.
وأصبح مطار نيالا الدولي الواقع أقصى شرقي المدينة هدفًا مستمرًا للطيران الحربي وسط تقارير صحفية عن هبوط وإقلاع طائرات أجنبية فيه ومنه بشكل مكثف خلال الأشهر الماضية.
وفي 30 ديسمبر أعلنت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر إن سلاح الجو التابع للجيش تمكن من ضرب طائرة شحن إماراتية وإسقاطها أثناء إقلاعها من مدرج مطار نيالا.
وقالت إن الطائرة تحطمت تحطمًا كاملًا غربي معسكر السريف للنازحين الواقع في ضواحي المدينة.
من جهتها، اتهمت قوات الدعم السريع الجيش بارتكاب ما أسمتها مجزرة جديدة في مدينة نيالا بجنوب دارفور.
وقال الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع، في بيان أمس، إن قصف الطيران الحربي للمدينة أدى إلى مقتل عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء وجرح المئات وسط المواطنين.

تحقيقات
سبائك الدم: كيف يهرّب ذهب السودان الذي يموّل حربه الطاحنة
«في الحدود التشادية يتسلم وسطاء وشركات، الذهب المهرب من مناجم جبل عامر بشمال دارفور ومناجم أغبش وأكثر من عشرة مناجم أخرى في منطقة سنقو بولاية