Day: February 13, 2025

وزير الصحة بشمال دارفور: إصابة «75» شخصًا في مخيم زمزم والوضع الإنساني كارثي

13 فبراير 2025 – وصف وزير الصحة بولاية شمال دارفور، د.إبراهيم خاطر، في تصريح لـ«بيم ريبورتس»، اليوم، الوضع الإنساني في مخيم زمزم جنوب الفاشر بالكارثي، مشيرًا إلى أن أعدادًا كبيرةً من المواطنين موزعين في العراء وبين الأزقة.

وقال خاطر إن عدد المصابين جراء الأحداث التي شهدها المخيم في الأيام الثلاثة الماضية، تجاوز الـ75 شخصًا، لافتًا إلى أنه تم إسعافهم إلى مستشفى أطباء بلا حدود، ومستشفى الفاشر جنوب.

وأوضح أن المستشفيات بحاجة إلى معدات وزيادة في الكوادر الطبية قبل أن يشير إلى وجود دعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وكانت منظمة أطباء بلا حدود، قد قالت أمس، إن مستشفاها في مخيم زمزم استقبل 17 مريضًا، بالإضافة إلى استقباله 23 آخرين يوم الثلاثاء بعد بدء هجوم قوات الدعم السريع على المخيم.

وأضافت أن سبعة أشخاص آخرين أودعوا المستشفى كانوا قد توفوا فور وصولهم.
ونوهت إلى أن مستشفى أطباء بلا حدود ليس لديه الإمكانيات لتقديم جراحة الإصابات، وأنه ليس هناك طرق متاحة للوصول إلى العلاج.

ويوما الثلاثاء والأربعاء تعرض مخيم زمزم للنازحين لهجمات عنيفة من قوات الدعم السريع كعاشر هجمة لها على المخيم المكتظ بالنازحين القدامى والجدد.

فيما قال مصدر محلي من الفاشر لـ«بيم ريبورتس» اليوم إن الوضع في المخيم لا يزال يرواح مكانه واصفًا اياه بالمأساوي.

وأوضح أن بعض النازحين الذين تقطعت بهم السبل وصلوا إلى الفاشر وبعضهم اختار رحلة نزوح إلى مناطق أخرى، بينما فضل الآلاف البقاء داخل المعسكر.

وأمس الأربعاء أعرب حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، وعدد من المنظمات الدولية، بينها أطباء بلا حدود ويوينيسيف عن قلقهم من الوضع بالمخيم.

سكرتير نقابة الصحفيين: إخضاع «تجربة تقدم» للتقييم ومساع لإثناء «أبو إدريس» عن الاستقالة

 

١٣ فبراير 2025 – ألقى الإعلان عن حل تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية «تقدم» وإعلان أحد تياريها تشكيل تحالف جديد، بظلاله على المكونات المشكلة لها، بينها نقابة الصحفيين السودانيين والتي لم توضح موقفها النهائي من التكتل الجديد، بوقت أعلن رئيسها عن استقالته من منصبه أمس الأربعاء

 

والإثنين الماضي أعلنت تنسيقية القوى المدينة الديمقراطية «تقدم» عن فك ارتباطها بمجموعة داخلها تدعو إلى تشكيل حكومة موازية، قبل أن يؤسس التيار المناهض لتشكيل حكومة، جسمًا جديدًا، أطلق عليه التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة «صمود»

 

 وأُدرجت نقابة الصحفيين السودانيين ضمن الأجسام الموقعة، في وقت لم تعلق النقابة بشكل رسمي على إدراجها، غير أن مسؤولًا رفيعًا فيها أكد أن تجربة المشاركة في تنسيقية «تقدم» سابقًا تخضع للتقييم

 

وقال السكرتير العام لنقابة الصحفيين السودانيين، محمد عبد العزيز في تصريح صحفي لـ«بيم ريبورتس»، اليوم، إن النقابة ستواصل جهودها مع القوى المناهضة للحرب لبناء أوسع جبهة مدنية

 

وأشار إلى أن النقابة ملتزمة بإرساء السلام، وتعزيز الحكم الديمقراطي، ومواجهة خطاب الكراهية، وترسيخ قيم التسامح والوحدة الوطنية، تمهيدًا لسودان ما بعد الحرب

 

وأكد عبد العزيز أن تنسيقية «تقدم» ليست غايتها النهائية، وإنما هي خطوة، نحو مسار أوسع لتحقيق تطلعات الشعب في السلام والحرية والعدالة

صمود النقابة

وأمس الأربعاء أعلن نقيب الصحفيين السودانين، عبد المنعم أبو إدريس، عن تقديمه استقالته من رئاسة النقابة، عازيًا ذلك لأسباب صحية. لكن عبد العزيز قال إن استقالة النقيب مقدمة، وإنه من المبكر الحديث عنها، مشيرًا إلى أن هناك مساع لإثنائه عنها

 

وفيما يتعلق بـ«تقدم» أضاف عبد العزيز «بالتأكيد سيتم إخضاع تجربة تقدم للتقييم، من خلال ترتيبات بدأت فعليا منذ نوفمبر الماضي»

 

وتابع «نحن حريصون على وحدة النقابة واستقلاليتها وفعاليتها بما يسهم في تحقيق خدمة عضويتها وتحقيق أهدافها في الدفاع عن الحريات العامة، والديمقراطية، وحرية الصحافة، وحقوق الصحفيين»

 

ورأى أن النقابة ستصمد عبر الحوار الداخلي الشفاف وتعزيز الآليات المؤسسية مضيفًا «الاستقطاب واحد من مظاهر الحرب»

 

ولفت إلى أن نقابة الصحفيين السودانيين ترى أن انتهاء الأزمة في البلاد مرهون بمشاركة الشعب واستعادة حقوقه، مشددًا على ضرورة الحل السلمي والتحول المدني الديمقراطي

 

وفي 28 أغسطس 2022 انتخب الصحفيون السودانيون أول نقابة لهم، لأول مرة منذ 33 عاما، حيث فاز عبد المنعم أبو إدريس بمنصب النقيب