Day: February 15, 2025

الجيش يسيطر على عدة مناطق في شمال النيل الأبيض ويتقدم نحو القطينة

15 فبراير 2025 – سيطر الجيش السوداني، السبت، على منطقتي الجمالاب ونعيمة وعدد من القرى الأخرى في شمال ولاية النيل الأبيض وأصبح قريبًا من مدينة القطينة الواقعة جنوب العاصمة الخرطوم، حسبما قال مصدر محلي من المنطقة لـ«بيم ريبورتس».

فيما قال الجيش اليوم إن قواته في الفرقة 18مشاة كوستي تتقدم في محور ولاية النيل الأبيض وأنها سيطرت على المزيد من المدن والقرى من الدعم السريع بعد تكليدهم خسائر فادحة.

وكان المئات قد فروا من انتهاكات قوات الدعم السريع في منطقة الجمالاب التابعة لمحلية القطينة بولاية النيل الأبيض، إلى جزيرة في وسط النهر ومن منطقة ود جار النبي التي استباحتها الدعم السريع منذ الأحد الماضي.

وقتل ما يزيد عن عشرة مواطنين من الجمالاب برصاص الدعم السريع بينهم طفل، خلال اجتياحها المنطقة الأسبوع الماضي.

وقال المصدر إن الجيش سيطر على الجمالاب ونعيمة والقرى التابعة لهما بما في ذلك محطة ضخ البترول في ود شلعي، وقرى الدمبو، والقراصة، وغريقانة، والغنامه.،وابو الدرادر،وشبونة وكمبو عوض الله.

وأضاف المصدر أن الجيش يتقدم حاليًا نحو مدينة القطينة الواقعة جنوب العاصمة السودانية الخرطوم وأصبح على أعتابها.

وتقع نعيمة على الطريق القومي الرئيسي الرابط بين ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض إلى الجنوب من مدينة القطينة. فيما توجد منطقة الجمالاب غرب نعيمة بينما ود شلعي جنوب الجمالاب.

والقطينة هي إحدى محليات ولاية النيل الأبيض، وتضم أربع وحدات إدارية رئيسية وحدة القطينة شمال، وحدة الشيخ الصديق، وحدة نعيمة الإدارية، ووحدة الكوة، حيث تقع في أقصى شمال الولاية على الحدود مع الخرطوم.

والأسبوع الماضي، أطلق الجيش عملية عسكرية في شمال النيل الأبيض، وسيطر على عدة بلدات في الطريق إلى القطينة.

جيبوتي والجزائر تفوزان بمنصبي رئيس ونائب مفوضية الاتحاد الإفريقي

15 فبراير 2025 – انتخب القادة الأفارقة، السبت، وزير خارجية جيبوتي، محمود علي يوسف، ليصبح رئيسًا لمفوضية الاتحاد الإفريقي خلفًا لموسى فكي، فيما انتخبت الجزائرية سلمى مليكة حدادي، نائبًا لرئيس المفوضية.

وفاز يوسف بـ33 صوتًا على كل من رئيس وزراء كينيا الأسبق، رايلا أودينغا، ووزير خارجية مدغشقر السابق، ريتشارد راندرياماندراتو، في تصويت جرى خلال قمة الاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

أما في منصب نائب الرئيس، فازت الجزائرية سلمى مليكة حدادي، بعد حملة دبلوماسية مكثفة، بعدما حصلت على 33 صوتًا على حساب مرشحي مصر والمغرب.

ويتشكل الاتحاد الإفريقي من 55 دولة عضو، ويقوم الرؤساء أو رؤساء الحكومات باختيار رئيس المفوضية، الذي يُعد فعليًا الرئيس التنفيذي للأمانة العامة للاتحاد الأفريقي.

وسيخدم يوسف ولاية مدتها أربع سنوات، خلفًا للتشادي موسى فكي الذي شغل المنصب منذ عام 2017.

وتُعد هذه النتيجة انتكاسة للسياسي الكيني البارز أودينغا، الذي سعى لحشد الدعم من حلفائه في الداخل والخارج.

وكان أودينغا، البالغ من العمر 80 عامًا، قد خاض الانتخابات الرئاسية في كينيا خمس مرات على مدار ثلاثة عقود، وكان منصب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي سيمثل آخر ظهور له في الحياة العامة.

وبلغت مسيرته السياسية الطويلة والمتقلبة ذروتها عندما تولى منصب رئيس الوزراء في عام 2008 بعد مفاوضات صعبة لإنهاء أعمال العنف التي أعقبت الانتخابات، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 1000 شخص في كينيا.

مصدر مطلع: تشكيل «الحكومة الموازية» خارج السودان وستنتقل «لاحقًا» إلى دارفور

15 فبراير 2025 – كشف مصدر مطلع على المباحثات الجارية في العاصمة الكينية نيروبي للتوقيع على ميثاق سياسي يعقبه تشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة الدعم السريع، عن أنه سيتم تشكيل الحكومة الموازية خارج البلاد أولًا، ومن ثم ستنتقل إلى السودان بعد «إجراء بعض الترتيبات».

واستبعد المصدر السياسي التابع لقوات الدعم السريع في حديثه لـ«بيم ريبورتس» أن يكون مقر الحكومة الموازية في العاصمة السودانية الخرطوم، مؤكدًا أن مقرها سيكون إقليم دارفور.

ويشن الجيش السوداني عمليات عسكرية عنيفة ضد قوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم بما في ذلك محيط القصر الرئاسي، كما يتقدم نحوها من ولاية الجزيرة.

وقال إن مشاورات، عقدت أمس في نيروبي، رشحت عضو مجلس السيادة السابق، محمد حسن التعايشي رئيسًا لمجلس سيادة الحكومة الموازية ووزير العدل السابق، نصر الدين عبد الباري رئيسًا لوزرائها، وعبد الرحيم دقلو وزيرًا لدفاعها، بالإضافة إلى آخرين.

كما توقع المصدر حضور دول وهيئات حكومية خلال التوقيع على الميثاق السياسي.

ومن المنتظر أن يتم يوم الإثنين المقبل في نيروبي التوقيع على ميثاق سياسي بين قوات الدعم السريع وقوى سياسية ومسلحة يمهد للحكومة الموازية.

ويقول الفاعلون في تشكيل الحكومة الموازية إن الميثاق السياسي يهدف إلى استعادة ما أسموها الحكومة الشرعية وإعادة المسار الديمقراطي من خلال توافق وطني يشمل جميع القوى السياسية والمدنية والاجتماعية، ووضع الأسس لمرحلة جديدة من الاستقرار والسلام المستدام.

وتسبب الاتجاه نحو تشكيل حكومة موازية إلى انقسام داحل تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم والتي حلت الأسبوع الماضي.

وشكل التيار المناهض لتشكيل حكومة موازية تحالف سياسي جديد أسند رئاسته بشكل مؤقت إلى رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك.