16 فبراير 2025 – رحلت بالعاصمة المصرية القاهرة، اليوم، الفنانة السودانية البارزة، آسيا مدني، حسبما أعلن موقع الشروق المصري، لتنتهي بذلك رحلة فنية غنية واستثنائية امتدت لنحو ربع قرن.
وبدأت آسيا موسى عبدالله بلال، المعروفة فنيًا باسم آسيا مدني، رحلتها الموسيقية والغنائية الاحترافية في العاصمة المصرية القاهرة عام 2001 حين غنت لأول مرة في دار الأوبرا عندما كان عمرها نحو 18 عامًا، ومن ثم بدأت رحلة امتدت نحو ربع قرن في عكس الثقافات السودانية موسيقيًا.
وخلال مسيرتها الفنية قدمت آسيا مدني عشرات الأعمال الغنائية المسموعة والخاصة، بالإضافة إلى عدد من الألبومات، بينها ألبوم الزول.
وتقول الفنانة التراثية والموسيقية السودانية، آسيا مدني، في مقابلة تلفزيونية: «الفنان إذا لم يتعايش مع القضايا الإنسانية وقضايا وطنه بشكل خاص يعتبر مجرد صوت وحسب؛ لأن الفن لغة جمال ولغة تسامح ولغة سلام».
وكان تنوع الثقافات في قلب مشروع آسيا مدني الفني، مشيرة في مقابلة مع قناة القاهرة الإخبارية بثت في فبراير 2024 إلى أنها مؤمنة بالتعددية العرقية والثقافية، لافتة إلى إعجابها بأغاني الحقيبة وأغاني البنات والزار.
وغنت آسيا مدني مع مغنين أفارقة آخرين ضمن مشروع النيل، وهي كانت محاولة فنية لإرساء التعايش والسلام بين شعوب حوض وادي النيل، وفي إطار هذا المشروع سافرت في جولة فنية شملت أفريقيا وأووربا والولايات المتحدة.
وتميزت آسيا مدني بتقديم الموسيقى الإفريقية والفلكلور السوداني التقليدي، متأثرة بجذورها الممتدة في مختلف ربوع السودان من الشمال إلى الجنوب والغرب. كما برعت في تقديم فن الزار، الذي يعد جزءًا من التراث الموسيقي الشعبي في السودان.
وبعيدًا عن الموسيقى والغناء عُرفت آسيا مدني بنشاطها الإنساني وسط اللاجئين، كما عُرف عنها صوتها السياسي الناقد للأنظمة الحاكمة في السودان.

مرصد بيم
كيف غطت (وكالة السودان للأنباء) خبر إجتماع مجموعة الدول السبع الذي أدان الإنقلاب العسكري؟
كيف غطت (وكالة السودان للأنباء) خبر إجتماع مجموعة الدول السبع الذي أدان الإنقلاب العسكري؟ مضلل نشرت وكالة السودان للأنباء (سونا) على موقعها الإلكتروني، وصفحتها بموقع