22 فبراير 2025– قالت مجموعة «محامي الطوارئ» الحقوقية، الجمعة، إن ما لا يقل عن 129 مدنيًا قُتلوا، وهجّر عشرات الآلاف، من 17 قرية في منطقة «أم رمتة» بولاية النيل الأبيض جراء هجمات «الدعم السريع» على المنطقة، فيما قُتل 54 مدنيًا ودمرت منشآت بسبب الغارات الجوية للجيش السوداني – طبقًا لتقرير المجموعة.
وأوضح تقرير محامي الطوارئ المعنون: «مدنيون عالقون في أم رمتة»، أنّ المجموعة وثقت اعتداءات في أكثر من 17 قرية، من بينها: (العلقة، والهلبة، والصوفي، وشكيري، والقطينة الغربية، والمراخات، والشاتاوي)، في الفترة من أكتوبر 2023 إلى فبراير 2025، واستمعت إلى إفادات 26 شاهدًا.
وتقع منطقة «أم رمتة» عند نقطة تقاطع إستراتيجية تربط ولايات وسط السودان بغربه وجنوبه، وتحدها محلية «القطينة» من الشمال و«الدويم» من الجنوب وولاية شمال كردفان من الناحية الغربية،وتعد المنطقة مركزًا اقتصاديًا وتجاريًا وموقعًا حيويًا لحركة السكان. وتسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ أواخر العام 2024.
وشملت الانتهاكات التي وثقها تقرير محامي الطوارئ: إعدامات ميدانية، وتهجيرًا قسريًا، وقصفًا عشوائيًا، وتدميرًا للبنى التحتية، إلى جانب عمليات نهب ممنهجة، وحالات قتل جماعي. كما رصد التقرير حالات اعتقال تعسفي واختفاء قسري وطلب فدية، ووثق حوادث اختطاف لمدنيين واحتجازهم مقابل مبالغ مالية ضخمة، وسط غياب تام لأيّ حماية قانونية – بحسب التقرير.
وأبان التقرير أن قوات الدعم السريع فرضت «حصارًا خانقًا» على المنطقة، مما أدى إلى «انهيار الاقتصاد المحلي وتفاقم الأزمة الإنسانية، في ظل غياب أي مساعدات إغاثية».
وتتشكل ولاية النيل الأبيض من ثماني محليات كانت «الدعم السريع» تسيطر على أجزاء منها منذ ديسمبر 2023، وهي نعيمة والقطينة وارتكبت فيها انتهاكات عديدة بحسب إفادات مواطنين من المنطقة.واستعاد الجيش «نعيمة» مؤخرًا، ويخوض عمليات عسكرية في «القطينة» منذ أوخر الأسبوع الماضي.

أخبار بيم
ترحيب أممي وأمريكي بقرار إنشاء مراكز إنسانية في ثلاث مدن سودانية
٢٦ نوفمبر 2024 – رحبت الأمم المتحدة والولايات المتحدة، كل على حدة، الثلاثاء، بإعلان مجلس السيادة السوداني، بإنشاء مراكز إنسانية تابعة للأمم المتحدة في مدن: