Day: March 17, 2025

«اليونيسف» تقدم دعمًا حيويًا لمئات آلاف الأطفال في ثلاث ولايات سودانية

17 مارس 2025 – أعلنت منظمة اليونسيف عن تقديمها دعمًا حيويًا ومنقذًا للحياة لمئات آلاف الأطفال في ثلاث ولايات سودانية بما في ذلك مستشفى في العاصمة الخرطوم.

وقالت اليونيسف اليوم إنها تمكنت من توصيل مستلزمات الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة إلى مستشفى أم ضوا بان شرقي العاصمة الخرطوم.

وأوضحت أن المساعدات توفر الدعم الحيوي لأكثر من 144,500 طفل، قالت إنهم يحتاجون إلى المساعدة العاجلة «فمستقبلهم على المحك».

وفي دارفور، أعلنت اليونيسف أنها، في مهمة مشتركة لمنظمات الأمم المتحدة، قدمت أغذية علاجية جاهزة للاستخدام لعلاج 12,000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم.

وأضافت أن هناك حاجة ماسة إلى وصول المساعدات الإنسانية دون قيود للوصول إلى المزيد من الأطفال وتقديم الدعم المنقذ للحياة.

أما في شمال كردفان، فقد أعلنت اليونيسف وشركاؤها عن تلقي750,000 طفل إمدادات مُضادة للملاريا كدعم منقذ للحياة.

كما أعلنت عن حصول 13,000 طفل آخرين على خدمات الصحة والتغذية وخدمات المياه والصرف الصحي بالولاية.

وشددت منظمة اليونسيف على أن الوصول الإنساني الآمن والمستمر هو طوق نجاة لكل طفل.

أربعة ضحايا جدد و«20» مصابًا في اليوم العاشر من قصف «الدعم السريع» للأبيض

17 مارس 2025 – سقط أربعة ضحايا جدد وجرح عشرين آخرين، الإثنين، في اليوم العاشر على التوالي من قصف مدفعي عنيف تنفذه قوات الدعم السريع على مدينة الأبيض عاصمة شمال كردفان.

والخميس الماضي أكد مصدر محلي لـ«بيم ريبورتس» سقوط حوالي 30 شخصًا وإصابة العشرات كحصيلة لقصف قوات الدعم السريع على مدار أسبوع على أحياء مدينة الأبيض.

وقال مصدر محلي من الأبيض لـ«بيم ريبورتس»، إن قصف اليوم أدى إلى سقوط أربعة ضحايا وإصابة نحو 20 آخرين، مشيرًا إلى أنه تم إسعافهم إلى مستشفيات: (التعليمي، الضمان، السلاح الطبي، والبريطاني).

وذكر المصدر أن من بين الضحايا خليفة شيخ الطريقة البرهانية في الأبيض، الشيخ الحسين الأمين الهندي، بالإضافة إلى طفل لم يتم التعرف على هويته.

وأوضح أن القصف طال أحياء وسط الأبيض: (الشارقة، والبترول، والدرجة، وقشلاق السجون والدوحة).

وذكر المصدر أن مصدر قصف الدعم السريع جاء من شمال الأبيض نواحي الطريق الرابط بين بارا والأبيض.

ولفت إلى أن الجيش قام بالرد على القصف لكن بعد توقفه من جانب قوات الدعم السريع.

ومنذ فك الجيش حصار الأبيض الشهر الماضي من ناحية الطريق القومي الخرطوم-الأبيض، درجت قوات الدعم السريع على قصف المدينة التي تأوي آلاف النازحين بشكل شبه مستمر، لكن وتيرته تصاعدت منذ أكثر من أسبوع.

وكان مصدر قد قال لـ«بيم ريبورتس» الأسبوع الماضي إن قصف قوات الدعم السريع أصبح أكثر عنفًا وقوة، مشيرًا إلى استخدامها سلاحًا جديدًا.

جنوب السودان يعلن بدء عملية عسكرية في ناصر ضد «الجيش الأبيض»

17 مارس 2025 – أعلن جنوب السودان، الاثنين، عن بدء عملية عسكرية في مقاطعة ناصر بولاية أعالي النيل ضد الجيش الأبيض، قبل أن يشير إلى أن وجود القوات الأوغندية في البلاد تم بموجب اتفاقية مشترك بين جوبا وكمبالا.

في وقت نقل «radio eye» الجنوب السوداني عن مفوض مقاطعة ناصر مقتل 21 شخصًا بينهم طفلين وامرأتين في قصف جوي استهدف المنطقة صباح اليوم.

وقال وزير الإعلام والمتحدث باسم حكومة جنوب السودان، مايكل مكوي، في مؤتمر صحفي في جوبا اليوم، إن ما «حدث في ناصر صباح اليوم (القصف الجوي) هو بداية لعملية عسكرية ضد لجيش الأبيض».

وحث الوزير المدنيين في ناصر إلى مغادرتها إلى القرى، قبل أن يدعو الجيش الأبيض إلى إخلاء مدينة ناصر على الفور، مشيرًا إلى أن قواتهم في الطريق.

ونفى أن يكون ما يحدث في ناصر له علاقة بما يحدث في السودان، مشددًا على أن قواتهم ستتعامل مع الجيش الأبيض بقوة السلاح.

اتفاق تعاون مشترك مع كمبالا

فيما يتعلق بالقوات الأوغندية قال في بيان صحفي إنها قوات فنية وموجودة في جوبا وفقا لاتفاق التعاون المشترك بين جوبا وكمبالا.

وأضاف أن هذه الاتفاقية تتعلق بحماية سيادة الدولتين، بما في ذلك حماية المواطنين، الأراضي والحكومة.

ولفت إلى أنه بموجب هذه الاتفاقية، توجد حاليًا وحدات دعم فني ولوجستي من الجيش الأوغندي، لدعم جيش بلاده وفقًا لاحتياجاته، مشيرًا إلى أن هذا ليس سرًا بل أمر طبيعي يحدث في جميع أنحاء العالم، على حد قوله.

رفع الحصانات وتقديم المعتقلين للمحاكمة في جوبا

سياسيًا، أعلن وزير الإعلام عن تقديم المعتقلين في جوبا إلى المحاكمة، وقال إنه تم رفع الحصانة عن بعض المسؤولين الدستوريين المعتقلين، وسيخضعون للتحقيق والمحاكمة وفق القانون، مع ضمان كافة حقوقهم الدستورية والقانونية.

وكان وزير خارجية جنوب السودان، رمضان محمد، قد قال الجمعة، خلال لقائه سفير السودان بجوبا إن الأوضاع في مدينة «ناصر» ستعود إلى طبيعتها بعد التوترات الأخيرة التي شهدتها المنطقة احتجاجاً على اعتقال نائب رئيس هيئة الأركان غابرييل دوب لام من قبل رئيس هيئة أركان الجيش.

والأربعاء الماضي أكدت القمة الاستثنائية الثالثة والأربعون لرؤساء دول وحكومات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية «إيقاد»، أن اتفاق السلام المُعاد تنشيطه لعام 2018، هو حجر الزاوية في عملية السلام بجنوب السودان.