Day: March 18, 2025

ما حقيقة الصورة المتداولة بشأن القبض على عناصر من «الدعم السريع» بأزياء نسائية في «الفاشر»؟

ما حقيقة الصورة المتداولة بشأن القبض على عناصر من «الدعم السريع» بأزياء نسائية في «الفاشر»؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» صورةً تُظهر مجموعة من الأشخاص بملابس نسائية، مدعيةً أنها توثق القبض على عشرة عناصر من «الدعم السريع» وهم متنكرين بأزياء نسائية خلال محاولتهم التسلل إلى مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور.

وجاء نص الادعاء كالآتي:
«القبض على 10 عناصر من قوات المليشيا يرتدون أزياء نسائية.»

الصفحات و الحسابات التي نشرت الصورة:

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الصورة المتداولة، وتبيّن أنها قديمة، تعود إلى التاسع من يناير 2016، وتوثق ضبط مجموعة من الإثيوبيين متنكرين بملابس نسائية عند حاجز أمني شمالي اليمن، ولا صلة لها بالسودان أو «الدعم السريع».

كما أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية المرتبطة بالادعاء، وعثر على الخبر بالصياغة نفسها على صفحة الفرقة السادسة مشاة بالفاشر والتي نشرت الخبر دون الصورة المتداولة.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ الصورة قديمة، وتعود إلى حادثة وقعت في اليمن في العام 2016؛ ولم يُسفر البحث عن أيّ دليل مصور يؤكد القبض على عناصر من «الدعم السريع» متنكرين بأزياء نسائية في الفاشر.

الصحة بالخرطوم: سقوط ثمانية مواطنين في قصف لـ«الدعم السريع» على «كرري»

18 مارس 2025 – أعلنت وزارة الصحة بولاية الخرطوم، الثلاثاء، سقوط ثمانية مدنيين وإصابة أربعة آخرين في قصف لقوات الدعم السريع استهدف أحياء سكنية في محلية كرري شمالي أم درمان.

ومساء أمس قصفت قوات الدعم السريع من مواقعها في غرب أم درمان، الأحياء السكنية بمحلية كرري بأم درمان غربي العاصمة لليوم الثاني على التوالي.

وتسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء من محلية أم بدة المتخامة لكرري وتنفذ عمليات القصف من معقلها في في غرب أم درمان.

وأوضحت الوزارة في بيان اليوم أن القصف المدفعي الذي استهدف الحارتين الثامنة والعاشرة، أدى إلى سقوط ثمانية مواطنين وإصابة أربعة آخرين إصاباتهم متفاوتة بشظايا المقذوفات، مشيرةً إلى أنه جرى إسعافهم إلى مستشفى النو.

و كثفت قوات الدعم السريع عملياتها تجاه مناطق مختلفة من أم درمان، بالمدافع والطائرات المسيّرة، في ظل استمرار العمليات العسكرية بينها وبين الجيش في جنوب وغرب أم درمان وفي مناطق مختلفة وسط العاصمة الخرطوم.

وبتاريخ 19 فبراير الماضي قتل ثمانية أشخاص بينهم سبعة أطفال في أحياء الثورات جراء عمليات قصف من الدعم السريع استهدفت ثلاثة منازل بشارع الشنقيطي.

أيضًا في الرابع من فبراير الماضي ، قُتل ستة أشخاص، بينهم عامل صحي، فيما أصيب 38 آخرون، في قصف لقوات الدعم السريع، استهدف الفناء الرئيسي لمستشفى «النو» بأم درمان، بحسب ما أفادت وزارة الصحة بولاية الخرطوم.

المعارضة بجنوب السودان تدعو لرفع القيود عن مشار وتجمد نشاطها في لجان اتفاق السلام

18 مارس 2025 – أعلنت الحركة الشعبية في المعارضة بقيادة النائب الأول لرئيس الجمهورية في جنوب السودان، ريك مشار، تجميد نشاطها فوريًا في لجان اتفاق السلام مع الحكومة مشترطة إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وإنهاء تقييد حركة مشار

في وقت عرضت البعثات الدبلوماسية في جنوب السودان تسهيل حوار مباشر وعاجل بين الرئيس سلفا كير ونائبه الأول ريك مشار، وذلك في ظل تصاعد التوترات في البلاد، حسبما ذكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في جوبا.

وأعلن نائب رئيس الحركة الشعبية والجيش الشعبي في المعارضة، أويت ناثانيال بيرينو، في بيان صحفي، التجميد الفوري للمشاركة في مجلس الدفاع المشترك واللجنة السياسية العليا واللجنة العسكرية المشتركة لوقف إطلاق النار واللجنة الأمنية الانتقالية المشتركة، حتى الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين.

وأوضح أن ذلك يأتي في أعقاب البيان الصحفي لوزير الإعلام في حكومة جنوب السودان مايكل مكوي لويث، بشأن استمرار الاحتجاز غير القانوني الاستفزازي للمعتقلين السياسيين من الحركة الشعبية والجيش الشعبي في المعارضة.

وتعتقل سطات جنوب السودان وزير البترول ونائب رئيس اللجنة السياسية العليا، بوت كانغ شول، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة والرئيس المشارك لمجلس الدفاع المشترك، الجنرال غابرييل ديوب لام، بالإضافة إلى عضو البرلمان، قاتويش لام بوش وكاميلو قاتماي كيل، و19 آخرين.

وكان ماكوي قد أكد أمس على وجود الجيش الأوغندي في البلاد بموجب اتفاق تعاون عسكري مشترك، فيما اتهم بيان المعارضة القوات الوغندية بممارسة التمييز العرقي الصارخ ضد مجتمع النوير، ضمن 64 مجموعة قومية تشكل جنوب السودان.

وقال البيان إنه بعد تقييم شامل لمصداقية وتكوين هذه الآليات السياسية والأمنية الخاصة بتنفيذ اتفاقية السلام وبعد مشاورات واسعة النطاق تقرر تجميد مشاركة جميع أعضاء هذه الآليات بأثر فوري حتى يتم الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين من الحركة الشعبية والجيش الشعبي في المعارضة دون قيد أو شرط.

وأضاف البيان «لن يشارك الأعضاء إلا في الجلسات العامة لآلية مراجعة تنفيذ اتفاق السلام فقط لغرض التأكيد على الإفراج غير المشروط عن زملائهم المعتقلين».

مسؤولية سلامة المعتقلين

وحمّل البيان الحركة الشعبية لتحرير السودان – جناح الحكومة وأجهزتها الأمنية المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة جميع المعتقلين.

وأشار البيان إلى أن اعتقال واحتجاز أحد الموقعين على اتفاق السلام المنُشّط والملاحقات السياسية المستمرة يهددان بشكل خطير جوهر الاتفاقية ووجودها.

ودعا البيان مجددًا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين السياسيين، وكذلك رفع أي قيود عن النائب الأول لرئيس الجمهورية، ريك مشار.

استهداف عرقي

ورأى البيان أن تصنيف الجيش الأبيض كهدف عسكري وتحريك الجهاز السياسي والعسكري والدبلوماسي للدولة ضدهم يعادل سياسة دولة تستهدف مجموعة عرقية معينة.

وحث البيان الاتحاد الإفريقي، والأمم المتحدة، والترويكا، والاتحاد الأوروبي، ومنتدى شركاء الإيقاد، ودول C5 إلى حماية المدنيين في جنوب السودان، ورفض التصريحات التحريضية للمتحدث الرسمي باسم الحكومة.

كما دعا إلى العودة إلى تقرير لجنة الاتحاد الإفريقي حول جنوب السودان (تقرير أوباسانجو)، ومحاسبة الحكومة والأفراد المسؤولين عن الانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية.

المعارضة: نشر القوات الأوغندية يعكس نية مبيتة وتصعيدًا عسكريا

وتابع البيان أن دعوة ونشر قوات الدفاع الشعبية الأوغندية في جنوب السودان يعكس نية مبيتة وتصعيدًا عسكريًا، حيث يعقد وجودهم الأوضاع الجيوسياسية في البلاد، ويعتبر إعلان حرب على شركاء السلام وشعب جنوب السودان من قبل حكومتي جنوب السودان وأوغندا.

وحذر البيان من أن الوضع في جنوب السودان، وخاصة في جوبا، أصبح خطيرًا للغاية على أعضاء المعارضة، ورئيس الحركة الشعبية الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة الذي يخضع لحملة اضطهاد سياسي وقيود مشددة، مما يزيد من حدة التوتر والقلق في البلاد.