Day: April 5, 2025

«الدعم السريع» تقصف محطة مروي بالمسيرات وتتسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن الولاية الشمالية

5 أبريل 2025 – قصفت قوات الدعم السريع، السبت، عبر الطائرات المسيرة، محطة كهرباء مروي، ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن معظم الولاية الشمالية، بينما لم تتأثر المناطق التي تُمد بالتيار الكهربائي من مصر.

في وقت عاد التيار الكهربائي إلى ولايتي الخرطوم ونهر النيل تدريجيًا اليوم بعد انقطاعه منذ مساء أمس حسبما أعلنت شركة كهرباء السودان بعد تشغيل محطة المرخيات بأم درمان وربطها بالشبكة الإثيوبية.

ومنذ أواخر نوفمبر الماضي وسّعت قوات الدعم السريع هجماتها على المنشآت المدنية في ولايتي نهر النيل والشمالية، عبر الطائرات المسيرة، وهو الأمر الذي لاقى انتقادًا محليًا ودوليًا.

ولا تُقر قوات الدعم السريع رسميًا باستهداف المنشآت المدنية عبر طائراتها المسيرة.

وأعلنت شركة كهرباء السودان، السبت، عن استهداف محطة مروي بطائرات مُسيرة، مما أدى إلى تضرر المحول المغذي للولاية الشمالية، متسببًا في انقطاع التيار الكهربائي.

وقالت شركة كهرباء السودان، في بيان اليوم، إن الاستهداف المتكرر لمحطات الكهرباء ينعكس سلبًا على خدمات المواطنين.

كما أكد البيان أن فريقًا فنيًا متكاملًا وصل إلى الموقع لتقييم الأضرار والعمل على إصلاحها وإعادة التيار إلى المناطق المتأثرة في أقرب وقت ممكن.

ومن جهته، قال الجيش السوداني إنه تصدى لمحاولة استهداف من قوات الدعم السريع، لسد مروي وقيادة الفرقة 19.

وأضافت الفرقة 19 مشاة في مروي، في بيان، أن الدفاعات الأرضية التابعة لها أسقطت عددًا من الطائرات المسيرة التي أطلقتها الدعم السريع.

واتهمت الفرقة 19 مشاة الدعم السريع باستهداف البنية التحتية للمواطن، مؤكدة استعدادها التام للتصدي لأي تهديدات للولاية الشمالية.

وشددت على أن محاولات الاستهداف المتكررة للبنية التحتية للمواطن لن تنجح في تحقيق أهدافها وأن الجيش مستمر في حماية مقراته وتأمين المناطق الإستراتيجية.

حركة مسلحة متحالفة مع «الدعم السريع» تدعو سكان الفاشر لمغادرة مناطق الاشتباكات بالمدينة

5 أبريل 2025 – دعت حركة/ جيش تحرير السودان-المجلس الانتقالي- بقيادة الهادي إدريس والمتحالفة مع قوات الدعم السريع، السبت، سكان ونازحي الفاشر إلى مغادرة مناطق الاشتباكات العسكرية في المدينة والتوجه إلى أماكن سيطرتها.

وفي يوليو 2024 دعت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور، إلى خروج كافة القوات المتقاتلة وحلفائها من الفاشر، وتحويل المدينة إلى منطقة منزوعة السلاح، على أن تتولى إدارتها.

وبعد سيطرة الدعم السريع على محلية المالحة بشمال دارفور الشهر الماضي والتي كانت تمثل نقطة إمداد غذائي وعسكري مهمة للفاشر وتبعد عنها نحو 210 كيلومترات، أخذ الوضع في المدينة يتدهور بشكل متسارع.

وفي 10 مايو 2024، أطلقت الدعم السريع عملية عسكرية كبيرة على الفاشر بهدف السيطرة على آخر معقال الحكومة المركزية الكبرى في دارفور أدت إلى تدهور الوضع الإنساني في العاصمة التاريخية للإقليم.

البيان: الحركة وقوات تأسيس جاهزة لتوفير الحماية الكااملة والممرات الآمنة

وأكدت الحركة في بيان اليوم أن قواتها وبالتعاون مع «قوات تأسيس الأخرى» جاهزة لتوفير الحماية الكاملة وفتح الممرات الآمنة، خاصة من الفاشر إلى كورما.

وبين شهري فبراير ومارس وقعت أحزاب سياسية وحركات مسلحة بينها المجلس الانتقالي على ميثاق سياسي ودستور انتقالي في العاصمة الكينية نيروبي تحالفت بموجبه عسكريًا وسياسيًا مع قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش منذ أبريل 2023.

وقالت الحركة إن دعوتها لمغادرة المواطنين لمدينة الفاشر تأتي بسبب تصاعد العمليات العسكرية فيها وتدهور الأوضاع الإنسانية وانعدام الحياة حول المدينة، وحفاظًا على أرواح المدنيين العزل، حسبما ذكر البيان.

وأضاف «تناشد حركة/ جيش تحرير السودان-المجلس الانتقالي، جميع الأهل والمواطنين من سكان داخل مدينة الفاشر والمعسكرات (أبوشوك و زمزم)، بضرورة مغادرة مناطق الاشتباك العسكري فى المدينة والتوجه إلى مناطق سيطرة الحركة فى محلية كورما والمحليات الآمنة الأخرى في الولاية».

وحث البيان المواطنين على ضرورة التعاون مع جيش الحركة وعدم الالتفاف إلى ما أسماها الشائعات التي قال إن «تجار الأزمات ودعاة الحرب والعاجزين عن حماية المواطنين وحماية أنفسهم يبثونها».

كذلك دعت الحركة المنظمات الإنسانية إلى ضرورة توفير المساعدات الإنسانية العاجلة للمدنيين في ما أسمتها بالمناطق الآمنة، مشيرة إلى استعداددها التام للتنسيق والتعاون مع جميع المنظمات المحلية والإقليمية والدولية.