Day: April 8, 2025

السودان: «الدعم السريع» تجدد قصفها لمحطة الكهرباء في سد مروي

8 أبريل 2025 – جددت قوات الدعم السريع، الثلاثاء، قصفها لمحول رئيسي يُغذي محطة الكهرباء في محيط سد مروي شمالي السودان حسبما أكد شهود عيان لـ«بيم ريبورتس».

وذكر الشهود أنهم شاهدوا أعمدة الدخان تتصاعد من محيط سد مروي من على بعد 4 كيلومترات، في حوالي الساعة الثالثة من مساء اليوم.

وأكد الشهود استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن معظم أنحاء الولاية الشمالية منذ السبت الماضي، على إثر استهداف مسيرات الدعم السريع لمحطة الكهرباء.

في وقت لم تتأثر المناطق التي تُمد بالتيار الكهربائي من مصر.

وكانت شركة كهرباء السودان قد أعلنت السبت عن استهداف محطة كهرباء مروي بطائرات مُسيرة، مما أدى إلى تضرر المحول المغذي للولاية الشمالية، متسببًا في انقطاع التيار الكهربائي.

وأشارت في بيان إلى أن الاستهداف المتكرر لمحطات الكهرباء ينعكس سلبًا على خدمات المواطنين.

ومنذ أواخر نوفمبر الماضي وسّعت قوات الدعم السريع هجماتها على المنشآت المدنية في ولايتي نهر النيل والشمالية، عبر الطائرات المسيرة، وهو الأمر الذي لاقى انتقادًا محليًا ودوليًا.

ولا تُقر قوات الدعم السريع رسميًا باستهداف المنشآت المدنية عبر طائراتها المسيرة.

والأحد أعلنت السلطات المحلية في شمالي السودان، مقتل أربعة أشخاص وإصابة 10 آخرين في قصف بطائرة مُسيرة تابعة للدعم السريع استهدف مدينة الدبة.

وكان نائب قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو قد هدد الأربعاء الماضي باجتياح الولاية الشمالية ونهر النيل بألفي عربة قتالية، مشيرًا إلى أنهم لم يكونوا على معرفة بمسرح المعركة.

وفي 12 أبريل 2023 شكّل ارتكاز عشرات العربات القتالية التابعة للدعم السريع في مدينة مروي شمالي السودان إشارة قوية لاندلاع صراع مسلح في البلاد حيث أصدر الجيش بيانًا في اليوم التالي أكد فيه بأن القوات ذهبت إلى مروي بدون إذن منه محذرًا من احتمالية اندلاع الحرب.

عبدالرحيم دقلو يتوعد باجتياح الفاشر ويدعو سكان المدينة إلى مغادرتها

8 أبريل 2025 – دعا نائب قائد قوات الدعم السريع، عبدالرحيم دقلو، الثلاثاء، مواطني الفاشر إلى مغادرة المدينة، حاثًا جنوده بعدم المجئ إليه بضباط الاستخبارات في الجيش، داعيًا إلى قتلهم.

في وقت قال مواطن من الفاشر لـ«بيم ريبورتس» اليوم إنه لا توجد أي اشتباكات مسلحة مباشرة في المدينة، ما عدا القصف المدفعي الذي تشنه قوات الدعم السريع عليها.

وأكد المواطن تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية بشدة، في وقت يشتد حصار الدعم السريع مع ازدياد خطورة الوضع الأمني.

كما شهدت المدينة أزمة نزوح جديدة نحو محلية الطويلة حيث وصفت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في دارفور الوضع في الفاشر بأنه وصل إلى مرحلة الانهيار التام وأن ما يحدث فيها يفوق كل الأزمات السابقة.

وتجئ مطالبة دقلو لسكان الفاشر بمغادرتها بعد يومين من دعوات مماثلة أطلقتها حركتا تحرير السودان المجلس الانتقالي وتجمع قوى تحرير السودان المتحالفتين مع الدعم السريع.

وخلال اليومين الماضيين تبادلت الحركات المسلحة التي تدافع عن الفاشر في مواجهة الدعم السريع، والأخرى الداعية إلى خروج المواطنين منها الاتهامات، وسط مشهد عسكري وإنساني قاتم يلقي بظلاله على عاصمة دارفور وآخر معاقل السلطة المركزية في الإقليم.

وقال دقلو في مقطع مصور أمام جنوده نشرته منصات موالية للدعم السريع اليوم موجهًا حديثه إلى سكان الفاشر قائلًا «نحن ما حريصين على قتلك. ما حريصين على مطاردتك. لكن نريد أن نحررك». وأردف متوعدًا «أطلع يا زول خارج نفسك».

وتابع «نحن حريصين على قتل الفلول والفرقة والمرتزقة.. إذا قبضتم قادة الاستخبارات لا تأتوا بهم إليّ.. افتحوا الطريق للحركات».

وأمر جنوده بدخول الفاشر قائلًا: «كل القوة الفاشر جوه. كل المحاور الفاشر جوه»، (أي توجهوا إلى الفاشر).

فيما قال أحد جنود الدعم السريع في مقطع فيديو نشره على منصة تليجرام اليوم إن عبدالرحيم دقلو خاطبهم من داخل الفاشر.

وفي يوليو 2024 دعت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور، إلى خروج كافة القوات المتقاتلة وحلفائها من الفاشر، وتحويل المدينة إلى منطقة منزوعة السلاح، على أن تتولى إدارتها.

وبعد سيطرة الدعم السريع على محلية المالحة بشمال دارفور الشهر الماضي والتي كانت تمثل نقطة إمداد غذائي وعسكري مهمة للفاشر وتبعد عنها نحو 210 كيلومترات، أخذ الوضع في المدينة يتدهور بشكل متسارع.

الأمم المتحدة: نزوح أربعة آلاف شخص داخل إقليم النيل الأزرق بعد تصاعد العنف

8 أبريل 2025 – أعلنت الأمم المتحدة، عن نزوح 4 آلاف شخص داخل إقليم النيل الأزرق جنوب شرق السودان متجهين إلى عاصمته الدمازين بعد تصاعد العنف في المنطقة، بالإضافة إلى وصول وافدين من جنوب السودان إلى أجزاء من الإقليم.

وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء وضع المدنيين الفارين من انعدام الأمن، فضلا عن صعوبة وصول العاملين في المجال الإنساني إليهم.

وأوضحت الأمم أن تقديرات السلطات المحلية تشير إلى أن أربعة آلاف نازح من أولو وبلدات أخرى في منطقة باو يتجهون نحو مدينة الدمازين، عاصمة الإقليم التي تبعد حوالي 230 كيلومترا.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن حوالي 600 شخص وصلوا بالفعل إلى المدينة حتى الآن، وإنهم يقيمون في موقع للنازحين.

وأضاف دوجاريك خلل مؤتمر صحفي أمس أن استمرار انعدام الأمن والقيود البيروقراطية حال دون وصول شركاء الأمم المتحدة الإنسانيين إلى المناطق المتضررة.

وتابع «ندعو مجددا إلى توفير وصول إنساني آمن ومستدام ودون عوائق لجميع المحتاجين».

كما أفاد دوجاريك بالإبلاغ أيضًا عن وصول وافدين جدد من جنوب السودان إلى أجزاء أخرى من ولاية إقليم النيل الأزرق في الأسابيع الأخيرة، مضيفًا «مما يدل على التعقيد المتزايد للوضع في المنطقة».

ما حقيقة تصريح العطا بشأن الجهة التي ترسل الإحداثيات لمسيّرات «الدعم السريع»؟

ما حقيقة تصريح العطا بشأن الجهة التي ترسل الإحداثيات لمسيّرات «الدعم السريع»؟

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» تصريحًا منسوبًا إلى مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية ياسر العطا، يزعم فيه أنّ جهة عسكرية انضمت مؤخرًا إلى الجيش تمرّر الإحداثيات إلى الطائرات المسيّرة التي تستهدف مواقع الجيش السوداني، مما يشير –بحسب سياق الادعاء– إلى أنّ الجيش مخترق من الداخل.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:
«الفريق أول ركن ياسر العطا مساعد القائد العام للقوات المسلحة إحداثيات المسيرات ترسلها جهة عسكرية انضمت للجيش مؤخرًا، حسب قناة العنوان 24.»

الصفحات التي تداولت الادعاء :

1

Sudan¦¦🇸🇩¦¦السودان

(163.9) ألف عضو

2

بشائر النيلين

(133) ألف متابع

3

عناوين الصحف السودانية

(70.9) ألف عضو

4

حرية نيوز

(21) ألف متابع

للتحقق من الادعاء، راجَع «مرصد بيم» التصريحات العلنية والموثقة الصادرة عن الفريق أول ياسر العطا، بما في ذلك المقابلات التلفزيونية والخُطب الجماهيرية والتصريحات الصحفية والبيانات الرسمية المنشورة على الصفحات الرسمية للجيش السوداني على منصتي «فيسبوك» و«إكس»، بيد أن البحث لم يُسفر عن أيّ نتائج تؤيد صحة التصريح المتداول.

ولمزيدٍ من التحقق أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية، ولم يعثر على أيّ نتائج تثبت أن العطا أدلى بهذا التصريح، سواء في وسائل الإعلام الرسمية أو أيّ منصات موثوقة.

الخلاصة:

الادعاء مفبرك؛ إذ لم يرِد في صفحات الجيش السوداني على منصات التواصل الاجتماعي، كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ دليل موثوق على صحة الادعاء.