22 أبريل 2025 – أعلن الجيش السوداني، الثلاثاء، مقتل 47 مدنيًا بينهن 10 نساء وإصابة العشرات، في قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع على أحياء مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وفي 13 أبريل اجتاحت قوات الدعم السريع بالقوة العسكرية مخيم زمزم للنازحين الواقع على بعد 15 كيلو مترًا جنوب مدينة الفاشر في عملية أدت إلى فرار عشرات الآلاف إلى الفاشر، في واحدة من أكبر موجات التهجير القسري السريعة منذ اندلاع الحرب قبل عامين.
وتعد ولاية شمال دارفور منطقة منكوبة إنسانيًا وبؤرة قتال نشط يدور وسط المدنيين خاصة في مخيمات النازحين، وفي وحول، الفاشر.
وكانت الأمم المتحدة قد قدرت أعداد النازحين بشكل جماعي من معسكر زمزم وأبو شوك ومخيمات أخرى بشمال دارفور نحو منطقة طويلة والمناطق المحيطة بجبل مرة وإلى مناطق أبعد، بحوالي 400 – 450 ألف شخص محذرة من تفاقم الأوضاع الإنسانية في ولاية شمال دارفور.
وأمس قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، توم فليتشر، إن قائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو «حميدتي»، أعلنا عن التزامهما بمنح الأمم المتحدة إمكانية الوصول الكامل لإيصال المساعدات الإنسانية، خاصة في الفاشر عاصمة شمال دارفور.
وقالت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش في الفاشر إن الدعم السريع استخدمت نحو 250 قذيفة مدفعية من عيار 120 ملم خلال قصفها أحياء المدينة أمس الإثنين.
وأوضحت أن من بين القتلى المدنيين 10 نساء بينهن 4 تم حرقهن داخل منازلهن و 4 أخريات قتلن في محور ثانٍ واثنتان قتلتا أثناء التنقل إحداهن رضيعة بعمر 5 أشهر وأنه لم يتم التعرف على ذويها بعد.
وأشارت إلى أنه تم نقل عشرات المدنيين المصابين المدنيين إلى المستشفيات والمراكز الصحية لتلقي العلاج.
ورأت الفرقة السادسة في بيان أن هذا القصف يأتي كرد فعل على ما وصفتها الخسائر الكبيرة التي قالت إن قوات الدعم السريع تكبدتها خلال الأسبوعين الماضيين.
والأحد كشف تحقيق لقناة فرانس 24 الفرنسية أن قذائف هاون من نفس عيار تلك التي بيعت لشركة إنترناشونال غولدن قروب الإماراتية من شركة دوناريت البلغارية تستخدم بشكل مستمر في عمليات قصف مميتة على المدنيين في السودان، خاصة في دارفور.

مرصد بيم
ما صحة المنشور الرائج حول “سحب مذكرة توقيف البشير وحسين وهارون من المحكمة الجنائية الدولية” ؟
ما صحة المنشور الرائج حول “سحب مذكرة توقيف البشير وحسين وهارون من المحكمة الجنائية الدولية” ؟ مضلل تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشوراً