22 أبريل 2025 – أعلن مسؤول سوداني، الثلاثاء، وصول نفط دولة جنوب السودان إلى ميناء بشائر شرقي البلاد، وذلك خلال مباحثات سودانية-صينية جرت في مدينة بورتسودان.
وتعد الصين شريكًا اقتصاديًا وتجاريًا كبيرًا للسودان خاصة في قطاع النفط الذي عملت شركاتها على استخراجه وبناء بنيته التحتية في أواخر حقبة التسعينات من القرن الماضي.
وتسببت الحرب في تضرر انسياب النفط من جنوب السودان إلى السودان بغرض التصدير، تزامن ذلك مع دمار كبير طال البنية التحتية لمنشآت النفط السوداني تقدر خسائرها بمليارات الدولارات.
يُذكر أن قوات الدعم السريع تسيطر على بعض حقول وخطوط النفط في ولاية غرب كردفان جنوب غرب السودان.
واستقبل قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، اليوم، في مدينة بورتسودان سفير الصين في البلاد جانغ شيان هوا لمناقشة ملف النفط وملفات أخرى.
وقال وكيل وزارة الخارجية بالإنابة، إدريس إسماعيل، في تصريحات صحفية، إن البرهان حمل السفير رسالة إلى الرئيس الصيني بخصوص وصول نفط جنوب السودان إلى الموانئ السودانية.
وأكد إسماعيل أن اللقاء تناول كذلك سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها في مختلف المجالات.
وقال السفير الصيني إن اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين وسبل تفعيلها وتعميقها وتعزيزها في مختلف المجالات، بجانب سبل تنفيذ مخرجات قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني – الإفريقي.
وأضاف في تصريحات صحفية أن السودان حقق المزيد من التقدم والإنجاز في مجال الأمن والاستقرار والسلام، مشيراً إلى أن بلاده تقدر هذه الجهود الحثيثة لإحداث التنمية والسلام.
وفي مارس 2024 قال وزير الطاقة والنفط السوداني، محي الدين نعيم محمد سعيد، إن تكلفة إعادة بناء القطاع تحتاج إلى أكثر من خمسة مليارات دولار، بسبب التدمير الذي لحق به بسبب الحرب.