23 أبريل 2025 – توفي 19 طفلًا بسبب سوء التغذية في مخيم نازحين في دارفور حيث تستمر المآسي على رأسها تدهور الأمن والغذاء والصحة في ضرب إقليم دارفور غربي السودان.
في وقت يستمر تدفق النازحين من مخيم زمزم إلى منطقة طويلة في شمال دارفور وسط آمال بتدخل أممي يسمح بوصول المساعدات إلى النازحين، وفي مدينة الفاشر أيضًا، بعد اتفاق الجيش والدعم السريع على فتح ممرات إنسانية.
ويتفشى سوء التغذية في مخيمات النازحين بدارفور من اشمال إلى جنوب دارفور وسط صراع مسلح محتدم زاد جراح الإقليم المضطرب لأكثر من 20 عامًا.
وأعلن المتحدث باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في دارفور، آدم رجال، تفشي سوء التغذية بين الأطفال والنساء الحوامل في مخيم كلمة بمدينة نيالا بولاية جنوب دارفور.
وقال في بيان أمس إن نحو 600 طفل في مخيم كلمة في نيالا يعانون من مرض سوء التغذية، وفعليًا قد توفى منهم 19 في مارس الماضي بسبب نقص الغذاء والماء والدواء وغيرها من الإمدادات.
ودعا الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية إلى بذل المزيد من الجهود لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لجميع النازحين المتضررين من الجوع والمرض وظروف المعيشة الصعبة في المخيمات المنسية في دارفور وأجزاء أخرى من السودان.
ومخيم كلمة الواقع شرقي مدينة نيالا يُعد من أكبر وأقدم مخيمات النازحين في إقليم دارفور.
وتسبب إنهاء تفويض بعثة يوناميد في ديسمبر 2020 في تدهور الوضع الأمني في إقليم دارفور.
يُذكر أن قوات الدعم السريع تسيطر على مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور منذ أكتوبر 2023 وسط غموض يحيط بظروف النازحين القدامى.