Day: May 4, 2025

ما حقيقة صورة ترحيل «جثامين ضباط إماراتيين قُتلوا في مطار نيالا» من دولة مجاورة؟

ما حقيقة صورة ترحيل «جثامين ضباط إماراتيين قُتلوا في مطار نيالا» من دولة مجاورة؟

تداولت العديد من الحسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» صورةً تُظهر رجالًا بالزي الإماراتي حول جثمان ملفوف بعلم الإمارات، مدعيةً أنها توثق وصول نائب مدير الأمن الخارجي الإماراتي إلى دولة إفريقيا الوسطى للوقوف على ترحيل جثامين 18 ضابطًا إماراتيًا قتلوا في مطار نيالا بولاية جنوب دارفور غربي السودان، كانوا –بحسب الادعاء– مسؤولين عن تشغيل «المسيّرات الإستراتيجية» وأجهزة التشويش ومنظومة الدفاع الجويّ في المطار – في إشارة إلى أنهم قُتلوا في الغارة الجوية التي نفذها الجيش السوداني، أمس السبت، على مطار نيالا.

وجاء نص الادعاء على النحو التالي: 

«الى جهنم وبئس المصير 

نائب مدير الامن الخارجي الإماراتي يصل أفريقيا الوسطى للوقوف على ترحيل جثامين ضباط قتلو في مطار نيالا عددهم 18 ضابط مسؤولين من عمل المسيرات الاستراتيجية واجهزة التشويش ومنظومات الدفاع الجوي في مطار #نيالا».

بعض الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

1

كلنا جيش 

(197) ألف متابع 

2

جكنون

(142) ألف متابع 

3

Alnazeirabusail

(40) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الصورة المتداولة مع الادعاء، وتبيّن أنها قديمة، نُشرت في العام 2017 مع النص الآتي: «دولة الإمارات تشيع شهداء الواجب الـ 4 عقب أداء المراسم العسكرية لهم في مطار البطين».

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ تقارير موثوقة تؤيد صحة الادعاء.

ويأتي تداول الادعاء إثر غارة جوية نفذها الجيش السوداني على مطار نيالا، صباح أمس السبت، بطائرتين مسيّرتين – بحسب إفادة مصدر في «الدعم السريع» لـ«بيم ريبورتس».

الخلاصة

الصورة قديمة، نُشرت في العام 2017 ولا صلة لها بالسودان. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ تقارير موثوقة تؤيد صحة الادعاء.

السعودية وقطر تعتبران استهداف المرافق الحيوية في بورتسودان وكسلا تهديدًا للأمن القومي للمنطقة

4 مايو 2025 – اعتبرت كل من المملكة العربية السعودية ودولة قطر، الأحد، استهداف المرافق الحيوية والبنية التحتية في مدينتي بورتسودان وكسلا شرقي البلاد تهديدًا للأمن الوطني العربي والإفريقي والمنطقة.

وكان الجيش السوداني، قد أعلن في وقت سابق اليوم عن استهداف قوات الدعم السريع لقاعدة عسكرية جوية ومنشآت مدنية في بورتسودان الواقعة على ساحل البحر الأحمر شمال شرقي البلاد.


وأعلنت سلطة الطيران المدني السودانية استئناف الرحلات الجوية بمطار بورتسودان الدولي وذلك بعد ساعات من قصف الدعم السريع المدينة بطائرات مسيرة.

وأعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان اليوم عن إدانة المملكة واستنكارها استهداف المرافق الحيوية والبنية التحتية في بورتسودان وكسلا.

وشددت على أنه يمثل تهديدًا للاستقرار الإقليمي والأمن الوطني العربي والإفريقي، قبل أن تطالب بالوقف الفوري للحرب في السودان تجنب السودان وشعبه المزيد من المعاناة والدمار.

وأوضح البيان أن المملكة تجدد موقفها على أن الحل للأزمة هو حل سياسي سواني-سوداني يحترم سيادة ووحدة السودان ويقوم على دعم مؤسسات الدولة السودانية.

وأكد البيان رفض المملكة لهذه الانتهاكات، مشددًا على ضرورة توفير الحماية للمدنيين وتنفيذ ما تم التوقيع عليه في إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين في السودان) بتاريخ 11 مايو 2023.

كما أعلنت الخارجية االسعودية إن نائب الوزير وليد الخريجي، ناقش مع سفير السودان لدى المملكة دفع الله الحاج علي والذي تم تعيينه وزيراً لشؤون مجلس الوزراء المكلف بمهام رئيس الوزراء، مستجدات الأوضاع الراهنة في السودان وتداعياتها والجهود المبذولة بشأنها.

في السياق نفسه، أدانت دولة قطر استهداف المرافق والبنية التحتية في مدينتي كسلا وبورتسودان بالسودان، معتبرة أنه عمل مناف للقوانين والأعراف الدولية وتهديدًا خطيرًا لأمن المنطقة.

وأكدت وزارة الخارجية القطرية في بيان اليوم رفض الدوحة القاطع لاستهداف المنشآت المدنية والمرافق الحيوية، داعية إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الحرب عبر الوسائل السلمية.

من جهتها، قالت وزارة الخارجية السودانية إن قوات الدعم السريع أطلقت مسيرات انتحارية على قاعدة عثمان دقنة الجوية في بورتسودان، متسببة في أضرار بعدد من المستودعات والمنشآت المدنية الخدمية.

ودعت الخارجية في بيان اليوم المجتمع الدولي للإسراع في الضغط على (الدولة الإقليمية الراعية) للدعم السريع للتوقف الفوري عن توفير الأسلحة الحديثة والتمويل والتخطيط الإجرامي والذي قالت إن استمراره يرمي لخلق المزيد من الفوضى والتهديد للسلم والأمن الإقليمي والدولي وانتهاك لكل الأعراف والقوانين الدولية التي أجمعت عليها الشعوب المحبة للسلام.

ما حقيقة الصورة التي يُزعم أنها توثق تركيب ألواح طاقة شمسية بمنزل مدير الكهرباء؟

ما حقيقة الصورة التي يُزعم أنها توثق تركيب ألواح طاقة شمسية بمنزل مدير الكهرباء؟

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» صورةً تُظهر تركيب منظومة ألواح للطاقة الشمسية في أحد المنازل، مع تعليق يزعم أنه منزل مدير الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«الحمد لله تم اكتمال العمل في تركيب ألواح الطاقة لمنزل السيد مدير الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء – شكراً الإخوة المهندسين».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

بربر مدينتنا 

(166.2) ألف متابع

2

وصف لي شندي – (Shandi)

(143.7) ألف متابع

3

الانصرافى الانصرافى

(121.7) ألف متابع

4

راصد جوي المنذر احمد الحاج

(48) ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الصورة، وتبيّن أنها قديمة، نُشرت في وقت سابق ضمن تقارير إعلامية عراقية، ولا صلة لها بالسودان.

ولمزيد من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُعثر على أيّ بيان رسمي يؤكّد تنفيذ مشروع مماثل في منزل مدير الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء أو أيّ معلومات تؤيد صحة الادعاء.

الخلاصة:

الصورة قديمة، توثق مشروعًا في العراق، ولا صلة لها بالسودان.

الجيش: «العدو» استهدف قاعدة جوية ومنشآت مدنية في بورتسودان بـ«مسيرات انتحارية»

4 مايو 2025 – أعلن الجيش السوداني، الأحد، عن استهداف «العدو» في إشارة لقوات الدعم السريع لقاعدة عسكرية جوية ومنشآت مدنية في بورتسودان الواقعة على ساحل البحر الأحمر شمال شرقي البلاد بمسيرات انتحارية.

وذكرت تقارير صحفية محلية أنه جرى تعليق الرحلات الجوية، من وإلى مطار بورتسودان الدولي مؤقتًا، بعد هجوم بالمسيرات استهدفه.

وأظهر مقطع فيديو حديث بث صباح اليوم على الإنترنت تصاعد أعمدة الدخان من منطقة في بورتسودان قال ناشره إنها المطار بعد استهدافه بمسيرتين تتبعان للدعم السريع.

كما أفاد شهود عيان بتصدي المضادات الأرضية التابعة للجيش السودانية في كسلا شرقي البلاد لهجوم بمسيرات استهدف مطار المدينة وذلك بعد وقت قليل من الهجوم على بورتسودان.

وقال الناطق الرسمي باسم الجيش، نبيل عبدالله، في بيان اليوم، إنه جرى استهداف بورتسودان بمسيرات انتحارية بدون وقوع إصابات بشرية.

وأكد عبد الله أن «العدو استهدف صباح اليوم، 4 مايو 2025، قاعدة عثمان دقنة الجوية، ومستودعًا للبضائع، وعددًا من المنشآت المدنية بمدينة بورتسودان بطائرات مسيرة انتحارية».

وأضاف «تمكنت مضاداتنا الأرضية من إسقاط عدد منها، في حين تسببت بعض المسيرات بأضرار محدودة، تمثلت في إصابة مخزن للذخيرة بقاعدة عثمان دقنة الجوية، ما أدى إلى حدوث انفجارات متفرقة دون تسجيل أي إصابات بين الأفراد».

وتحولت مدينة بورتسودان إلى عاصمة إدارية بديلة بعد شهرين من اندلاع الحرب في الخرطوم وأصبحت مركزًا دبلوماسيًا للبعثات الدبلوماسية والمنظمات الأممية والدولية. كما تضم مقار الحكومة الرئيسية.

ويأتي ذلك بعد يومين من قصف الجيش السوداني مطار مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور والذي تستخدمه قوات الدعم السريع للأغراض العسكرية.