Day: May 9, 2025

ما حقيقة طلب بوركينا فاسو من تشاد إرسال فرقة عسكرية لتعزيز الأمن؟

ما حقيقة طلب بوركينا فاسو من تشاد إرسال فرقة عسكرية لتعزيز الأمن؟

تداولت العديد من الحسابات على منصتي «يوتيوب» و«تيك توك» ادعاءً يفيد بأن رئيس بوركينا فاسو إبراهيم تراوري، طلب من تشاد إرسال فرقة عسكرية تضم أكثر من 200 جندي، لتعزيز منظومته الأمنية، وذلك في السادس من مايو 2025.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«بوركينا فاسو: في حين تم اعتقال عدد من الضباط المشتبه في تورطهم في “التآمر”، طلب الرئيس إبراهيم تراوري من تشاد إرسال فرقة تضم أكثر من 200 جندي لتعزيز أجهزتها الأمنية».

بعض المنصات والحسابات التي تداولت الادعاء:

1

Lemonde

(5.6) مليون متابع

2

Africa Flashes

(168) ألف متابع

3

Lerelais

(45.8) ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد تشاد» في الموقع الرسمي لرئاسة جمهورية تشاد وموقع وزارة الإعلام التشادية على «فيسبوك»، ولم يجد فيهما أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في الادعاء، وتوصّل إلى أنّ المدير العام للإعلام برئاسة جمهورية تشاد حسن عبد الكريم بويبري نفى صحة الادعاء، وصرّح لوكالة «الوحدة إنفو»، الخميس، قائلًا: «الرئيس إبراهيم تراوري لم يطلب من تشاد إرسال فرقة تضم أكثر من 200 جندي لتعزيز جهازه الأمني، هذه معلومات كاذبة ولم يناقش الرئيسان هذه المسألة».

الخلاصة

الادعاء مضلل؛ إذ لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ أثر للطلب المزعوم في أيّ مصدر موثوق، كما نفى مسؤول الإعلام في الرئاسة التشادية صحة الادعاء.

ما حقيقة الادعاء المتداول بشأن قصف مطعم «سيسيلي» في أنجمينا بمسيّرات مجهولة؟

ما حقيقة الادعاء المتداول بشأن قصف مطعم «سيسيلي» في أنجمينا بمسيّرات مجهولة؟

تداولت العديد من الحسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» ادعاءً يفيد بأن مسيّرات مجهولة قصفت مطعم «سيسيلي» في حي «بولولو» بالعاصمة التشادية أنجمينا، أمس الخميس.

وجاء الادعاء على النحو الآتي:

«مسيرات مجهولة تقصف مطعم «سيسيلي» في حي بولولو بالعاصمة التشادية “أنجمينا».

بعض المنصات والحسابات التي تداولت الادعاء:

1

YASIN AHMED

(387.7) ألف متابع

2

ود عطاي الاعوالي

(84) ألف متابع

3

اخبار السودان

(21.7) ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد تشاد» بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، وتوصل إلى أنّ المتحدث الرسمي باسم هيئة إطفاء مدينة أنجمينا قال إنّ «الحريق ناتج عن عملية لحام كان يقوم بها أحد العمال في سقف المطعم، وأن السقف مغطى بالقش والحصير وهو ماجعل الحريق يبدو كبيرًا»، كما أكد «عدم تسجيل أي خسائر بشرية».

ولمزيد من التحقق، بحث فريق المرصد عن أيّ أخبار أو شهادات ميدانية تشير إلى رصد أو سماع أصوات طائرات مسيّرة في توقيت الحادثة، غير أن ذلك لم يثبت في أيّ مصدر موثوق.

الخلاصة

الادعاء مضلل؛ إذ أظهرت نتائج البحث أن الحريق في مطعم «سيسيلي» في أنجمينا نتج عن عملية لحام، وفقًا لتصريح المتحدث باسم هيئة الإطفاء. كما لم تشِر أيّ مصادر موثوقة إلى تحليق طائرات مسيّرة في توقيت الحادث.

صور ملتقطة بالأقمار الاصطناعية تؤكد تدمير الجيش طائرة في مطار نيالا

9 مايو 2025 – كشفت صور ملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية يومي 5 و6 مايو الحالي تدمير الجيش السوداني طائرة في مطار نيالا الدولي الخاضع لسيطرة قوات الدعم السريع بتاريخ الثاني من الشهر نفسه.

والسبت الماضي أكد مصدر عسكري في قوات الدعم السريع لـ«بيم ريبورتس» قصف الجيش السوداني مطار نيالا الحصين بولاية جنوب دارفور بطائرتين مسيريتين.

وأكد مختبر الأبحاث الإنسانية التابع لمدرسة الصحة العامة في جامعة ييل في الولايات المتحدة الأمريكية، أمس، صحة التقارير التي تفيد بأن الجيش السوداني دمر طائرة في مطار نيالا بتاريخ 2 مايو 2025.

وأشار إلى أن صور الأقمار الاصناعية تُظهر وجود أثر حريق كبير وحطام يُعتقد أنه جزء من جناح طائرة.

ورصد المختبر من خلال صور الأقمار الاصناعية، وجود حطام وأثر حريق واسع النطاق في ساحة وقوف الطائرات بمطار نيالا الخاضع لسيطرة قوات الدعم السريع.

ولفت إلى أن أثر الحريق قد ظهر لأول مرة في صور منخفضة الجودة بتاريخ 5 مايو، ثم ظهر أثر الحريق والحطام بوضوح في صور عالية الجودة بتاريخ 6 مايو.

وأوضح التحليل أن قُطر منطقة الحريق يبلغ نحو 50 مترًا، مع ملاحظة مركبة متضررة بالقرب من الموقع.

وأظهرت خطوط على سطح المهبط تمتد من منطقة الحريق وجود حطام، يتضمن قطعًا يُحتمل أن تكون جزءًا من جناح هيكل طائرة.

وبدأت الرحلات الجوية في الهبوط في مطار نيالا الخاضع لسيطرة قوات الدعم السريع منذ 21 سبتمبر 2024.

وتخضع مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور لسيطرة قوات الدعم السريع منذ أكتوبر 2023، ويعتقد أنها تخطط لتكون مقرًا للحكومة الموازية التي تعتزم تشكيلها مع حلفائها المدنيين والعسكريين.