Day: May 11, 2025

ما حقيقة الفيديو المتداول على أنه يوثق وصول قوات من البحرية الإرترية إلى بورتسودان

ما حقيقة الفيديو المتداول على أنه يوثق وصول قوات من البحرية الإرترية إلى بورتسودان؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي« فيسبوك» مقطع فيديو يُظهر مجموعة من السفن العسكرية، مع ادعاء يوثق وصول سُفن من البحرية الإرترية إلى مدينة بورتسودان دعماً وتأكيداً لحسن الجوار، وذلك عقب استهداف المدينة بعدد من المسيرات خلال الأسبوع الماضي.

وجاء نص الادعاء على النحو التالي:

«وصول قوات قتالية من البحرية الارترية الي بورتسودان دعما وتأكيدا لحسن الجوار»

بعض من الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

للتحقق من صحة الادعاء أجرى فريق «مرصد بيم» بحثاً عكسياً لمقطع الفيديو وتبيّن أنّه قديم نُشر في يوليو 2024 مرفق معه النص التالي” القوات البحرية السودانية تستقبل سفنا حربية إرترية في إطار التعاون بين البلدين”لمزيد من التحقق أجرى الفريق بحثاً بالكلمات المفتاحية، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء في أيّ مصادر موثوقة.

الخلاصة

الادعاء مضلل؛ إذ أن مقطع الفيديو قديم، ونُشر في 2024، ولا صلة له بالأحداث الجارية في البلاد. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ تقارير موثوقة تفيد بصحة الادعاء.

«أطباء بلا حدود» تعلن استئناف أنشطتها في مستشفى بشائر جنوب الخرطوم

الخرطوم، 11 مايو 2025 – أعلنت منظمة أطباء بلا حدود استئناف العمل في مستشفى بشائر التعليمي بجنوب الخرطوم، بعد نحو أربعة أشهر من تعليق أنشطتها فيه جراء التدهور الأمني إبان سيطرة قوات الدعم السريع على المنطقة.

وقالت المنظمة في بيان رسمي نشرته على حسابها بمنصة إكس اليوم إنها عادت للعمل بالتعاون مع كوادر وزارة الصحة السودانية، وذلك استجابةً للاحتياجات الصحية المتزايدة، مع تركيزها المبدئي على التصدي لتفشي وباء الكوليرا، الذي يشهد ارتفاعًا مقلقًا في العاصمة السودانية.

وأوضح منسق الشؤون الطبية في المنظمة بالسودان، سليمان عمار، أن الفريق الطبي يعمل حاليًا على تجهيز وحدة لعلاج الكوليرا بسعة 20 سريرًا، مؤكدًا إتمام تدريب أكثر من 60 من الكوادر الصحية بالمستشفى، إضافةً إلى وصول الإمدادات الطبية اللازمة.

وأضاف عمار: «لقد كانت للحرب آثار مدمرة على نظام الرعاية الصحية، ولا يزال العديد من سكان الخرطوم، وخاصة في جنوب المدينة، عاجزين عن الوصول إلى الخدمات الطبية الأساسية والمنقذة للحياة».

وتابع: «استئناف وتوسيع الخدمات الصحية في مستشفى بشائر وغيرها من المناطق أمر لا يحتمل التأجيل – كان يجب أن يحدث بالأمس».

وخلال العشرين شهرًا الماضية، عملت فرق أطباء بلا حدود جنبًا إلى جنب مع المتطوعين والكوادر الطبية المحلية لتوفير الرعاية الصحية لسكان جنوب الخرطوم، في ظل أوضاع إنسانية وأمنية متدهورة.

ومع الهدوء النسبي الذي تشهده العاصمة مؤخرًا، تستمر العديد من المرافق الصحية في العمل بقدرات محدودة، أو تبقى مغلقة بسبب الأضرار التي لحقت بها.

وتسعى المنظمة إلى توسيع تدخلاتها، حيث تدير حاليًا عيادات متنقلة في وسط وجنوب الخرطوم، وتعمل على إعادة إطلاق أنشطة طبية أخرى في مناطق مختلفة من المدينة والولاية.

كما تواصل أطباء بلا حدود دعمها للمرافق الصحية في أم درمان، وتحديدًا في مستشفى البلك ومستشفى النُو، حيث تشغّل وحدة لعلاج الكوليرا، إلى جانب جهودها في تحسين خدمات المياه والصرف الصحي.

وقالت كلير سان فيليبو، منسقة الطوارئ في أطباء بلا حدود بالسودان، إن الاحتياجات الصحية في الخرطوم هائلة، والكوليرا ليست سوى واحدة من عدة أزمات تواجه السكان الذين ما زالوا في المدينة أو العائدين إليها.

وأضافت: «يجب تكثيف الجهود الإنسانية، وضمان وصول المساعدات، وحماية المرافق الصحية لضمان حصول الجميع على الرعاية التي يحتاجونها، سواء في الخرطوم أو في باقي أنحاء السودان».

الجيش السوداني يستعيد السيطرة على «الخوي» بغرب كردفان

11 مايو 2025– استعاد الجيش السوداني، الأحد، السيطرة على منطقة الخوي بولاية غرب كردفان من قبضة قوات الدعم السريع بعد أقل من أسبوعين على دخولها لها.

وفي الثاني من مايو أكملت قوات الدعم السريع سيطرتها على مدينة النهود بغرب كردفان قبل أن تتمدد في اليوم التالي إلى الخوي الواقعة في الطريق المؤدي إلى الأبيض عاصمة شمال كردفان.

وكانت تقارير قد أشارت إلى تصفية قوات الدعم السريع أكثر من 100 شخص بينهم 21 طفلًا و15 امرأة، بجانب نهب الإمدادات الطبية والأسواق والمستشفى التعليمي عند دخولها إلى مدينة النهود.

وأعلنت القوة المشتركة في بيان مصور نشرته على حسابها الرسمي في منصة إكس اليوم السيطرة بشكل كامل على الخوي.

وقال متحدث من القوة المشتركة في المقطع المصور إنها بداية لانطلاق ما أسماها عملية عسكرية كبيرة بقيادة الجيش السوداني، مضيفًا «هذه بداية الزحف الكبير».

ويمتلك الجيش خط إمداد عسكري طويل من الخرطوم إلى الأبيض عاصمة شمال كردفان، بالإضافة إلى قوة جوالة (متحرك الصياد) أعدها على مدار الأشهر القليلة الماضية للتقدم نحو ولايات كردفان ودارفور.

وأمس أعلن حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، في مقطع مصور وسط جنوده عزمهم «على اجتثات الدعم السريع من جذورها».

ويعمل الجيش وحلفاؤه في الحركات المسلحة على فك حصار الفاشر من خلال قوات متقدمة من الولاية الشمالية ومدينة النهود بولاية غرب كردفان. لكن سيطرة الدعم السريع على النهود بين يومي 1 و2 مايو الحالي عرقلت خططهم.

وتعاني الفاشر العاصمة التاريخية لإقليم دارفور من حصار مطبق تفرضه عليها قوات الدعم السريع منذ مايو 2024.

وقالت منسقة الأمم المتحدة المقيمة في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، اليوم، في منشور على حسابها الرسمي بمنصة إكس إن الوضع في أبو شوك وزمزم بولاية شمال دارفور كارثي.

وأضافت «المدنيون محاصرون. ولا يمكن إيصال المساعدات إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها. أُوجّه نداءً عاجلاً لوقف إطلاق النار وهدنات إنسانية لتقديم المساعدات المنقذة للحياة».

«الدفاع المدني» تعلن السيطرة على حرائق المستودعات الاستراتيجية في بورتسودان

11 مايو 2025 – أعلنت قوات الدفاع المدني، الأحد، السيطرة على كافة الحرائق التي اندلعت في مدينة بورتسودان بدءًا من الأحد الماضي.

واندلعت حرائق ضخمة في المستودعات الاستراتيجية للنفط في مدينة بورتسودان ومنشآت أخرى في أعقاب مهاجمتها بمسيرات استراتيجية للدعم السريع قال الاتحاد الأوروبي إنها تمت بدعم خارجي.

وفي الأول من مايو أعلنت جنوب السودان والصين، كل على حدة، عن وصول نفط جنوب السودان، إلى موانئ التصدير في شرقي السودان.

وقال مدير قوات الدفاع المدني، عثمان عطا: «سيطرنا تمامًا علي كل الحرائق بالمستودعات الاستراتيجية والمواقع المختلفة ببورتسودان في ظل ظروف بالغة التعقيد ومخزونات بترولية بكميات كبيرة استخدمنا فيها كميات كبيرة من المواد الرغوية».

وأكد جاهزية قوات الدفاع المدني لمواجهة «كل الأخطار والتعامل معها بمهنية عالية والحد من الخسائر البشرية والمادية».

وكان زير الطاقة والنفط محي الدين نعيم محمد سعيد، قد وصف استهداف الدعم السريع للمستودعات الاستراتيجية في بورتسودان، بالعمليات الإرهابية.

وأضاف أن «استهداف المنشآت الخدمية والمدنية بالسودان والتي تلامس حياة المواطن السوداني مباشرةً، يشير إلى أن الهدف هو تعطيل الحياة بالبلاد».

وكان الجيش السوداني، قد أعلن غداة الهجمات عن استهداف «العدو» لقاعدة عقمان دقنة الجوية ومنشآت مدنية في بورتسودان الواقعة على ساحل البحر الأحمر شمال شرقي البلاد بمسيرات انتحارية.

ونددت دول ومنظمات إقليمية ودولية باستهداف المنشآت المدنية في بورتسودان والتي تعد مركزًا إنسانيًا ودبلوماسيًا، محذرة من أن الخطوة تمثل تهديدًا لأمن المنطقة العربية والإفريقية.

ولم تتبن الدعم السريع الهجمات على بورتسودان وكسلا ومناطق أخرى رسميًا لكن منصات موالية لها تبنت الهجمات.

وفي 6 مايو اليوم الثالث للهجمات الجوية على بورتسودان أعلن السودان قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإمارات قبل أن يعلنها دولة عدوان.

واتهم السودان الإمارات بتسخير المزيد من إمكانياتها لإمداد ودعم قوات الدعم السريع.

لكن تحالف تأسيس بقيادة قوات الدعم السريع رفض قطع العلاقات مع الإمارات معتبرًا أن الحكومة السودانية لا تملك الشرعية لاتخاذ مثل هكذا خطوة.