Day: May 13, 2025

تسجيل «138» حالة إصابة بالحصبة في ثلاث ولايات سودانية

13 مايو 2025 – أعلن مركز عمليات الطوارئ الاتحادي التابع لوزارة الصحة، الثلاثاء عن تسجيل 138 حالة إصابة بالحصبة في ثلاث ولايات سودانية، قبل أن يكشف عن انخفاض معدل الإصابة بمرضي الكوليرا وحمى الضنك.

وقال مركز عمليات الطوارئ الاتحادي، إن معدل الإصابة بالكوليرا وحمى الضنك انخفض بجميع الولايات المبلغة، عدا العاصمة الخرطوم.

وأشار في تقرير إلى تزايد الإصابة بالحصبة بتسجيل 138 حالة في ولايات: نهر النيل والنيل الأبيض وشمال دارفور تركزت في أساط وسط النازحين بمحلية طويلة، خلال الفترة بين يومي 3-9 مايو الحالي.

ويكافح القطاع الصحي في السودان للنهوض من رماد الحرب حيث توقفت أكثر من 70 في المئة من المرافق الطبية عن العمل منذ اندلاع الصراع في البلاد في أبريل 2023.

وفي 11 مايو الحالي أعلنت منظمة أطباء بلا حدود استئناف العمل في مستشفى بشائر التعليمي بجنوب الخرطوم، بعد نحو أربعة أشهر من تعليق أنشطتها فيه جراء التدهور الأمني إبان سيطرة قوات الدعم السريع على المنطقة.

ويلعب الدعم الخارجي الدور الأكبر في تشغيل القطاع الصحي المنهار في البلاد بما في ذلك مناطق سيطرة الدعم السريع.

وبعد سيطرة الجيش على ولاية الجزيرة في وسط السودان أعيد العمل في مستشفيات رئيسية في عاصمتها ود مدني ومناطق أخرى.

كما أعلنت وزارة الصحة في ولاية الخرطوم، الثلاثاء، التشغيل الدائم لمستشفى حاج الصافي بالخرطوم بحري لتوفير الخدمات الصحية للمواطنين.

الأمم المتحدة تعلن عن استئناف الرحلات الجوية الإنسانية من وإلى بورتسودان

13 مايو 2025 – أعلنت الأمم المتحدة، عن استئناف رحلاتها الجوية الإنسانية، من وإلى بورتسودان، محذرة من أن هجمات الطائرات المسيّرة تهدد البنية التحتية الحيوية في البلاد.

وتزامنًا مع بدء الهجمات الجوية على بورتسودان في 4 مايو أعلنت الأمم المتحدة عن تعليق رحلات المساعدات الجوية الإنسانية.

وأعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في تصريحات للصحفيين أمس عن بالغ قلقه إزاء تأثير الهجمات المستمرة بالطائرات المسيّرة في أنحاء السودان على البنية التحتية المدنية، بما في ذلك محطات الطاقة ومستودعات الوقود.

وأوضح أن بورتسودان تعرضت حتى أمس لهجمات بطائرات مسيّرة لليوم التاسع على التوالي، على الرغم من أنها نقطة الدخول الرئيسية للإمدادات والموظفين الإنسانيين إلى البلاد.

أيضًا أشار إلى هجمات بطائرات مسيّرة خلال يومي السبت والأحد في مناطق: كوستي، كنانة، تندلتي، وربك في ولاية النيل الأبيض، وأم روابة في ولاية شمال كردفان.

ووفقًا لمصادر محلية، فقد أصابت الهجمات مستودعات لتخزين الوقود وهي تُعد منشآت حيوية لاستمرار الخدمات الأساسية والعمليات الإنسانية لدعم المدنيين المحتاجين.

كما أشار المتحدث إلى استهداف طائرة مسيّرة مجددًا محطة كهرباء في مدينة عطبرة بولاية نهر النيل مما أدى إلى انقطاع التيار في شمال وشرق السودان بعد يومين فقط من إعادة الكهرباء عقب هجوم مماثل في أبريل.

وأكد أنه على الرغم من أن مرافق ومقار الأمم المتحدة وشركائها لم تُستهدف بشكل مباشر، فإن الهجمات المتكررة بالطائرات المسيّرة تؤثر بشكل بالغ على المدنيين والخدمات الأساسية التي يعتمدون عليها، بما في ذلك الكهرباء والمياه.

وكانت منظمة الهجرة الدولية قد أفادت الأسبوع الماضي بأن 600 شخص نزحوا داخل بورتسودان وحدها عقب الهجمات.

سكان الفاشر «يتغذون» على أوراق الأشجار وسط دوي القصف

13 مايو 2025 – بينما يستمر القصف المدفعي العنيف لقوات الدعم السريع على الفاشر لم يكن أمام سكان المدينة سوى أكل أوراق الأشجار وأعلاف الحيوانات في إشارة بالغة للوضع الإنساني الكارثي الذي يضرب المنطقة المحاصرة منذ عام.

ولم يثنِ قرار أممي قوات الدعم السريع من فك حصار الفاشر عاصمة إقليم دارفور التاريخية.

وكشفت تنسيقية لجان المقاومة الفاشر في بيان اليوم عن معاناة سكان الفاشر من ظروف إنسانية كارثية وسط تصاعد أعمال العنف والحصار المفروض على المدينة.

ووجهت التنسيقية نداءً إنسانيًا عاجلًا إلى المنظمات الإغاثية الدولية والمؤسسات الإنسانية وكل الضمائر الحية من أجل تقديم دعم مباشر للمطابخ المجانية في الفاشر (التكايا).

وفي أوقات تزايد حدة القصف تتوقف (التكايا) والتي تُظهر مقاطع مصورة من الفاشر اصطفاف المئات يوميًا في انتظار ما يسد رمقهم وسط دوي المدافع.

وأوضحت في بيان اليوم أن الحياة اليومية تحولت إلى صراع من أجل البقاء، مما اضطر الأهالي إلى أكل أوراق الأشجار وأعلاف الحيوانات بعد أن انعدمت المواد الغذائية الأساسية وانهارت سلاسل الإمداد.

وأضافت أن وجبة (العدسية) والتي كانت يومًا ما من أبسط أنواع الطعام تُعد اليوم رفاهية نادرة لا يحصل عليها إلا القليلون، بينما يعتمد غالبية السكان على ما يمكنهم جمعه من بيئة قاحلة تُنهكها الحرب والفقر والمطابخ الجماعية للأحياء التي توقف أغلبها لعدم وجود الدعم للاستمرار.

كما اضطر المواطنون وسط هذا الانهيار المعيشي إلى استخدام ملح الأفران الصناعي المخصص لأغراض غير غذائية كبديل للملح العادي مما يشكل خطرًا صحيًا كبيرًا يهدد بانتشار أمراض جديدة في بيئة تفتقر لأبسط مقومات الرعاية الطبية.

وللموت وجه آخر في الفاشر حيث تتعرض المدينة إلى قصف مكثف للأسواق والمنازل ومراكز الإيواء مما يزيد من الضغط على السكان المدنيين الذين يعانون أصلًا من التهجير وفقدان المأوى والأمان.

ما حقيقة مقطع الفيديو المتداول عن استعداد البرهان للانخراط في أي مبادرة حقيقية لإنهاء الحرب؟

ما حقيقة مقطع الفيديو المتداول عن استعداد البرهان للانخراط في أي مبادرة حقيقية لإنهاء الحرب؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» مقطع فيديو للقائد العام للقوات المسلحة السودانية وهو يصرّح بأنهم وفي ظلّ عملهم لحسم المعركة لصالح الشعب السوداني مستعدّون للانخراط في أي مبادرة حقيقية يمكن أن تنهي الحرب في السودان، وتم تداول المقطع على أنّه مقطع حديث يوثّق قبول البرهان للتفاوض وذهابه لجدة لتكملة عملية التفاوض في المملكة العربية السعودية.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«البرهان : مستعدون للذهاب الي أي مفاوضات لإنهاء الحرب».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثاً عكسيّاً عن مقطع الفيديو، وتبيّن أنه قديم، نُشر في ديسمبر من العام 2024، ولا صلة للمقطع بالأحداث الجارية.

لمزيد من التحقّق أجرى فريق «مرصد بيم» بحثاً في الحساب الرسمي لمجلس السيادة على منصة «فيسبوك» وحساب وكالة السودان للأنباء لكنّنا لم نجد ما يدعم صحة الادعاء.

ولمزيد من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثاً بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ مقطع الفيديو قديم نُشر في 2024 كما أن البحث بالكلمات المفتاحية لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.